بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
..................
ماذا اريد ؟؟
سؤال مهم والاهم ان نطرحه على انفسنا لنسألها عن وجهتها بالحياة واهدافها المستقبلية وتظلعاتها الانية والقادمة
والسؤال مطروح للرجل والمراة على حدٍّ سواء
وكلنا يعلم ان من لم يخطط لنفسه كان من ضمن خطط الاخرين
ومن لم يسأل نفسه هذا السؤال كان واقعا بدوامات الضياع وابواب الامور الصغيرة التي تقتل المواهب
وتخمدها وتخفيها وكذلك تستنزف الوقت وبلا مقابل
فالحياة لاتنتظر احداً والوقت يمضي ولهذا فمن المهم أن يسال الانسان نفسه
ويكتب مايريد ويحدده
او يركز عليه ويفكر به اكثر
او يتحدث به ويهيئ له كل المستلزمات وكأنه على سفر تمت التاشيرة به
ولا ينقص الاّ حضوره فيه والاستعداد النفسي له
وحقيقة قد يعلل البعض اهمال الاجابات عن هذا السؤال وغيره مما يكشف بواطن الذات ويحققها
بان ليس لي وقت ..!
او زمن وعدى (برة ماشاب ودوه للكتّاب ).!
او انا لااحتاج للتفكير بذلك جاء جاء وإن لم ياتي مااريد فلا ضرر
وفي هذا الجو من اللامبالاة يعيش الانسان ضائعا لايعرف ماقدمّ ومايريد ان يقدّم
بل يعيش مهملاً لطاقاته التي من المهم تطوريرها وصقلها بعد استخراجها ومعرفتها
والتوجه لمصاديق اقرب للنفس ولما فيه تكاملها وسعادتها الدائمة على المستويين الدنيوي والاخروي ..
ويطالعنا بهذا الصدد ذلك الحديث النوراني
يقول الإمام علي -عليه السلام-: (رحم الله امرأ أعد لنفسه، واستعد لرمسه.. وعلم من أين، وفي أين، وإلى أين)
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
..................
ماذا اريد ؟؟
سؤال مهم والاهم ان نطرحه على انفسنا لنسألها عن وجهتها بالحياة واهدافها المستقبلية وتظلعاتها الانية والقادمة
والسؤال مطروح للرجل والمراة على حدٍّ سواء
وكلنا يعلم ان من لم يخطط لنفسه كان من ضمن خطط الاخرين
ومن لم يسأل نفسه هذا السؤال كان واقعا بدوامات الضياع وابواب الامور الصغيرة التي تقتل المواهب
وتخمدها وتخفيها وكذلك تستنزف الوقت وبلا مقابل
فالحياة لاتنتظر احداً والوقت يمضي ولهذا فمن المهم أن يسال الانسان نفسه
ويكتب مايريد ويحدده
او يركز عليه ويفكر به اكثر
او يتحدث به ويهيئ له كل المستلزمات وكأنه على سفر تمت التاشيرة به
ولا ينقص الاّ حضوره فيه والاستعداد النفسي له
وحقيقة قد يعلل البعض اهمال الاجابات عن هذا السؤال وغيره مما يكشف بواطن الذات ويحققها
بان ليس لي وقت ..!
او زمن وعدى (برة ماشاب ودوه للكتّاب ).!
او انا لااحتاج للتفكير بذلك جاء جاء وإن لم ياتي مااريد فلا ضرر
وفي هذا الجو من اللامبالاة يعيش الانسان ضائعا لايعرف ماقدمّ ومايريد ان يقدّم
بل يعيش مهملاً لطاقاته التي من المهم تطوريرها وصقلها بعد استخراجها ومعرفتها
والتوجه لمصاديق اقرب للنفس ولما فيه تكاملها وسعادتها الدائمة على المستويين الدنيوي والاخروي ..
ويطالعنا بهذا الصدد ذلك الحديث النوراني
يقول الإمام علي -عليه السلام-: (رحم الله امرأ أعد لنفسه، واستعد لرمسه.. وعلم من أين، وفي أين، وإلى أين)
تعليق