زينب الكبرى (ع) ودورها في تفسير القرآن الكريم للنساء ...
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وال محمد .
لم يستطيع احد تأويل القران وتفسير باطنه الا من كان عدلاً للقران الكريم و ترجمان لوحيه وهم اهل البيت (ع) ، واما ذريتهم الطيبين الطاهرين من الصالحين واهل التقوى والايمان والدين فقد تعلموا من اهل البيت (ع) منبع وصافي العلوم الخاصة بتفسير وتأويل المصحف الشريف ، ومن ذريتهم الذين نهلوا وشربوا من حوض العلوم القرآنية في التاويل والتفسير هو السيدة الجليلة زينب الكبرى العقيلة (ع) .
والدليل والشاهد على ذلك ما روي من أن زينب (ع) كان لها مجلس في بيتها أيام إقامة أبيها (ع) في الكوفة ، وكانت تفسر القرآن للنساء ، ففي بعض الأيام كانت تفسر (كهيعص) إذ دخل أمير المؤمنين (ع) عليها فقال لها : يا نور عيني سمعتك تفسرين (كهيعص) للنساء ، فقالت : نعم ، فقال (ع) : هذا رمز لمصيبة تصيبكم عترة رسول الله ، ثم شرح لها المصائب ، فبكت بكاء عالياً .
المصدر : زينب الكبرى ، الشيخ جعفر النقدي ، ص 34 - 36 .
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وال محمد .
لم يستطيع احد تأويل القران وتفسير باطنه الا من كان عدلاً للقران الكريم و ترجمان لوحيه وهم اهل البيت (ع) ، واما ذريتهم الطيبين الطاهرين من الصالحين واهل التقوى والايمان والدين فقد تعلموا من اهل البيت (ع) منبع وصافي العلوم الخاصة بتفسير وتأويل المصحف الشريف ، ومن ذريتهم الذين نهلوا وشربوا من حوض العلوم القرآنية في التاويل والتفسير هو السيدة الجليلة زينب الكبرى العقيلة (ع) .
والدليل والشاهد على ذلك ما روي من أن زينب (ع) كان لها مجلس في بيتها أيام إقامة أبيها (ع) في الكوفة ، وكانت تفسر القرآن للنساء ، ففي بعض الأيام كانت تفسر (كهيعص) إذ دخل أمير المؤمنين (ع) عليها فقال لها : يا نور عيني سمعتك تفسرين (كهيعص) للنساء ، فقالت : نعم ، فقال (ع) : هذا رمز لمصيبة تصيبكم عترة رسول الله ، ثم شرح لها المصائب ، فبكت بكاء عالياً .
المصدر : زينب الكبرى ، الشيخ جعفر النقدي ، ص 34 - 36 .
تعليق