من دروس النبي محمد (ص) الاختلاف في العقيدة لا يبرر قتل الابرياء ...
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وال محمد .
لقد صرح القران الكريم بالالتزام بقول وفعل النبي محمد (ص) في الكثير من الآيات الشريفة ومنها هذه الآية المباركة وهي قوله تعالى : { وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ } سورة الحشر ، الآية 7 .
ولكننا نجد ان بعض الناس الذين يعتقدون بانهم من المسلمين - والاسلام بريء منهم ومن افعالهم - كالنواصب من الوهابية والتكفيريين قد خالف ما جاء واتى به النبي محمد (ص) ، كأمرهِ باحترام باقي الناس من المسلمين وغير المسلمين وان اختلفوا في العقيدة ، ونهيه من ايذائهم وقتلهم والتمثيل بهم .
فقام الوهابية الدواعش والنواصب بإعدام الكثير من الرجال بقتلهم رمياً بالرصاص اوذبحاً بالسكين ، وهتك الكثير من أعراض النساء بممارسة الزنا معهن بحجة زواج ونكاح الجهاد الذي لم ينزل الله به من سلطان ، ولا يوجد سبب في فعلهم هذا الا لحقدهم وعدائهم للإنسانية اولا ، وحقدهم وعدائهم على اهل البيت (ع) واتباعهم من شيعة امير المؤمنين (ع) .
فنبذوا وتركوا سنة رسول الله محمد (ص) في التعايش السلمي مع باقي اصناف الخلق ، واخذوا وتمسكوا بسنة محمد بن عبد الوهاب وابن تيمية - لعنهما الله تعالى - في القتل والتكفير والتمثيل والتفجير و التهجير و .... و ..... و غيرها من الافعال القبيحة والذميمة التي ساهمت في نشر الفساد والشر على وجه الارض .
واليكم اخوتي الاحباء القراء جانب من التعامل الاخلاقي الشرعي للنبي محمد (ص) مع أسرى قريش الذين يخالفون العقيدة الاسلامية له (ص) في الروايات الشيعية والسنية :
*** فتح رسول الله صلى الله عليه وآله مكة عنوة فخطب على باب الكعبة ثم قال بعد كلام : يا معشر قريش ! ما ترون أنى فاعل فيكم ؟ قالوا : خيرا . أخ كريم ، وابن أخ كريم ، قال : اذهبوا فأنتم الطلقاء . راجع سيرة ابن هشام ، ج 2 ، ص 412 . فكان له (ص) أن يأمر بأسرهم وقتلهم وسبى ذراريهم حيث انه دخلها عنوة فلم يفعل ذلك بل من عليهم وقال : انتم الطلقاء . بحار الانوار ، للعلامة المجلسي ، ج 44 ، ص 5 .
*** فلما أكمل طوافه ، دعا عثمان بن طلحة فأخذ منه مفتاح الكعبة فأمر بها ففتحت ، فلما دخلها رأى فيها الصور ورأى صورة إبراهيم و إسماعيل عليهما السلام يستقسمان بالأزلام ، فقال : .... قاتلهم الله ، والله ما استقسما بها قط .... ثم أمر بالصور فمحيت ، وصلى داخل الكعبة ، ودار في نواحي البيت وكبر الله ووحده . ثم خرج (ص) وقريش صفوفاً ينتظرون ما يصنع بهم ، فقال : يا معشر قريش ، ما ترون أني فاعل بكم ؟ قالوا : أخ كريم وابن أخ كريم ، قال : فإني أقول لكم كما قال يوسف لإخوانه : { لا تَثْرِيبَ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ } . سورة يوسف ، الآية 92 ، اذهبوا فأنتم الطلقاء .
رواه البخاري . وذكره القسطلاني في كتابه ارشاد الساري في شرح صحيح البخاري ، ج 6 ، ص 394 .
الطلقاء : هم من آمن بعد الفتح من أهل مكة من قريش وقد آمن أكثرهم أول الامر رهبة ولم يؤمن رغبة وقد سموا طلقاء لقوله (ص) : اذهبوا فأنتم الطلقاء ، ومعاوية منهم . هذا المعنى ذكره ابن ابي شيبة في مصنفه ، ج 7 ، ص 250 .
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وال محمد .
لقد صرح القران الكريم بالالتزام بقول وفعل النبي محمد (ص) في الكثير من الآيات الشريفة ومنها هذه الآية المباركة وهي قوله تعالى : { وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ } سورة الحشر ، الآية 7 .
ولكننا نجد ان بعض الناس الذين يعتقدون بانهم من المسلمين - والاسلام بريء منهم ومن افعالهم - كالنواصب من الوهابية والتكفيريين قد خالف ما جاء واتى به النبي محمد (ص) ، كأمرهِ باحترام باقي الناس من المسلمين وغير المسلمين وان اختلفوا في العقيدة ، ونهيه من ايذائهم وقتلهم والتمثيل بهم .
فقام الوهابية الدواعش والنواصب بإعدام الكثير من الرجال بقتلهم رمياً بالرصاص اوذبحاً بالسكين ، وهتك الكثير من أعراض النساء بممارسة الزنا معهن بحجة زواج ونكاح الجهاد الذي لم ينزل الله به من سلطان ، ولا يوجد سبب في فعلهم هذا الا لحقدهم وعدائهم للإنسانية اولا ، وحقدهم وعدائهم على اهل البيت (ع) واتباعهم من شيعة امير المؤمنين (ع) .
فنبذوا وتركوا سنة رسول الله محمد (ص) في التعايش السلمي مع باقي اصناف الخلق ، واخذوا وتمسكوا بسنة محمد بن عبد الوهاب وابن تيمية - لعنهما الله تعالى - في القتل والتكفير والتمثيل والتفجير و التهجير و .... و ..... و غيرها من الافعال القبيحة والذميمة التي ساهمت في نشر الفساد والشر على وجه الارض .
واليكم اخوتي الاحباء القراء جانب من التعامل الاخلاقي الشرعي للنبي محمد (ص) مع أسرى قريش الذين يخالفون العقيدة الاسلامية له (ص) في الروايات الشيعية والسنية :
*** فتح رسول الله صلى الله عليه وآله مكة عنوة فخطب على باب الكعبة ثم قال بعد كلام : يا معشر قريش ! ما ترون أنى فاعل فيكم ؟ قالوا : خيرا . أخ كريم ، وابن أخ كريم ، قال : اذهبوا فأنتم الطلقاء . راجع سيرة ابن هشام ، ج 2 ، ص 412 . فكان له (ص) أن يأمر بأسرهم وقتلهم وسبى ذراريهم حيث انه دخلها عنوة فلم يفعل ذلك بل من عليهم وقال : انتم الطلقاء . بحار الانوار ، للعلامة المجلسي ، ج 44 ، ص 5 .
*** فلما أكمل طوافه ، دعا عثمان بن طلحة فأخذ منه مفتاح الكعبة فأمر بها ففتحت ، فلما دخلها رأى فيها الصور ورأى صورة إبراهيم و إسماعيل عليهما السلام يستقسمان بالأزلام ، فقال : .... قاتلهم الله ، والله ما استقسما بها قط .... ثم أمر بالصور فمحيت ، وصلى داخل الكعبة ، ودار في نواحي البيت وكبر الله ووحده . ثم خرج (ص) وقريش صفوفاً ينتظرون ما يصنع بهم ، فقال : يا معشر قريش ، ما ترون أني فاعل بكم ؟ قالوا : أخ كريم وابن أخ كريم ، قال : فإني أقول لكم كما قال يوسف لإخوانه : { لا تَثْرِيبَ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ } . سورة يوسف ، الآية 92 ، اذهبوا فأنتم الطلقاء .
رواه البخاري . وذكره القسطلاني في كتابه ارشاد الساري في شرح صحيح البخاري ، ج 6 ، ص 394 .
الطلقاء : هم من آمن بعد الفتح من أهل مكة من قريش وقد آمن أكثرهم أول الامر رهبة ولم يؤمن رغبة وقد سموا طلقاء لقوله (ص) : اذهبوا فأنتم الطلقاء ، ومعاوية منهم . هذا المعنى ذكره ابن ابي شيبة في مصنفه ، ج 7 ، ص 250 .
تعليق