بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
ضرورة الارتباط بالإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه)
أولًا: إن معرفة الإمام الحجة أمر لا بد منه للمؤمن، وإلا فإنه يُحكم على الجاهل به بجاهلية بثوب جديد.
لأن الإمام الحجة يمثّل الرابط المعنوي بين الإنسان وربه، لأنه امتداد لخط النبي (صلى الله عليه وآله)..
فتركه وترك معرفته وما يترتب عليها من اتباع يساوق ترك النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله).
ثانيًا: أن معرفة الإمام الحجة تبدأ من معرفة اسمه ونسبه وصفاته وكونه من آل البيت (عليهم السلام) الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيراً..
مرورًا بالعمل بما يرضي الله تعالى وفق ما وصل إلينا من أحكام الدين عن النبي وأهل بيته (صلوات الله عليهم)، وتطبيق الإسلام بجميع مفرداته..
والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ومجاهدة النفس الأمارة بالسوء، والارتقاء الكمالي بالطاعات ونبذ المعاصي..
وأنتهاءً بالتمهيد لظهور المولى المهدي (عجل الله تعالى فرجه) والاستعداد للكون من جنوده ومطيعيه أنى ظهر ومتى ظهر.
ثالثًا: أن تحصيل هذا المعنى لا يكون بالتمني ولا بالكسل ولا بالتسويف، وإنما لا بد من التشمير عن ساعد الجدّ فكرًا وعملًا، ولا بد من تخصيص الوقت الكافي لزيادة المعرفة بالحجة في زمننا..
والعمل على نشر هذه المعرفة بين الموالين لجذب أكبر عدد ممكن منهم إلى ساحة المعرفة القدسية، بعيدًا عن دهاليز الجهل ووَحل المعاصي.
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
ضرورة الارتباط بالإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه)
أولًا: إن معرفة الإمام الحجة أمر لا بد منه للمؤمن، وإلا فإنه يُحكم على الجاهل به بجاهلية بثوب جديد.
لأن الإمام الحجة يمثّل الرابط المعنوي بين الإنسان وربه، لأنه امتداد لخط النبي (صلى الله عليه وآله)..
فتركه وترك معرفته وما يترتب عليها من اتباع يساوق ترك النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله).
ثانيًا: أن معرفة الإمام الحجة تبدأ من معرفة اسمه ونسبه وصفاته وكونه من آل البيت (عليهم السلام) الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيراً..
مرورًا بالعمل بما يرضي الله تعالى وفق ما وصل إلينا من أحكام الدين عن النبي وأهل بيته (صلوات الله عليهم)، وتطبيق الإسلام بجميع مفرداته..
والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ومجاهدة النفس الأمارة بالسوء، والارتقاء الكمالي بالطاعات ونبذ المعاصي..
وأنتهاءً بالتمهيد لظهور المولى المهدي (عجل الله تعالى فرجه) والاستعداد للكون من جنوده ومطيعيه أنى ظهر ومتى ظهر.
ثالثًا: أن تحصيل هذا المعنى لا يكون بالتمني ولا بالكسل ولا بالتسويف، وإنما لا بد من التشمير عن ساعد الجدّ فكرًا وعملًا، ولا بد من تخصيص الوقت الكافي لزيادة المعرفة بالحجة في زمننا..
والعمل على نشر هذه المعرفة بين الموالين لجذب أكبر عدد ممكن منهم إلى ساحة المعرفة القدسية، بعيدًا عن دهاليز الجهل ووَحل المعاصي.
تعليق