النبي (ص) يُحسن للطلقاء ، فيجازون احسانه بقتل الحسين (ع) ؟؟؟
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وال محمد .
امتاز النبي محمد (ص) واهل بيته الطيبين الطاهرين (ع) بالعفو عمن ظلمهم ، فكان العفو ديدنهم وسجيتهم دائما على من ظلمهم و قصر بحقهم (ع) ، والمفروض ممن احسن لهم النبي (ص) ان يقابلوا احسان النبي (ص) باحسان مثله ، ولكننا نرى ان النبي (ص) قد اطلق سراح اسارى قريش من دون قيد او شرط ، بينما نجد زعماء الحزب القرشي من بني امية قد قابلوا احسان النبي بتقديم الاساءة له (ص) فقتلوا وصيه الامام علي (ع) وقتلوا ابناء علي واولاده الحسن والحسين (ع) واليكم هذه النصوص التي تدل على ذلك :
*** قال الشيخ محمد الحائري في كتابه ، شجرة الطوبى : ويقال لابي سفيان ومعاوية وغيرهم من قريش الطلقاء - يعني طلقاء رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم - والى هذا اشارت الحوراء في خطبتها في مجلس يزيد بقولها عليها السلام أمن العدل يا بن الطلقاء - يعني يا يزيد - أتعرف من انت ومن ابوك وجدك ؟ أو تدري ما صنع جدي مع جدك وابيك في يوم فتح مكة حين مكنه الله من رقابهم ؟ وسلطه عليهم واخذهم اسراء، فكلما اراد أن يفعل بهم كان يفعل، ومع ذلك عفى عنهم واطلقهم وقال اذهبوا فانتم الطلقاء، يا يزيد فهذا جزاؤه بان قتلت حسينا وقتلت اصحابه وأهل بيته وسبيت نساءه وعياله واطفاله من بلد الى بلد :
ملكنا فكان العفو منا سجية *** فلما ملكتم سال بالدم ابطح . (1) .
*** وقال الذهبي في تعريفه للطلقاء : ( الطلقاء هم كفار قريش الذين جمعهم الرسول صلّى الله عليه وسلّم بعد فتح مكّة ، وقال لهم : ما تظنون أنّي فاعل بكم ؟ فقالوا : أخ كريم وابن أخ كريم ، فقال : اذهبوا فأنتم الطلقاء ) . (2) .
ولكن هل قابلوا احسان النبي (ص) برد مثله ؟ ام قابلوا الاحسان منه برد الاساءة اليه (ص) حينما قتلوا ولده وفلذة كبده وروحه التي بين جنبيه وريحانة في الدنيا واحد اسباطه الامام الحسين (ع) ؟؟؟
اترك الجواب لكم ؟؟؟
**********************
1 - المصدر : المكتبة الشاملة ، الكتاب : شجرة طوبى ، الشيخ محمد مهدي الحائري ، المؤلف : الشيخ محمد مهدي الحائري ، ج 2 ، ص 121 .
2- سير أعلام النبلاء للذهبي ، ج 4 ، ص 495 .
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وال محمد .
امتاز النبي محمد (ص) واهل بيته الطيبين الطاهرين (ع) بالعفو عمن ظلمهم ، فكان العفو ديدنهم وسجيتهم دائما على من ظلمهم و قصر بحقهم (ع) ، والمفروض ممن احسن لهم النبي (ص) ان يقابلوا احسان النبي (ص) باحسان مثله ، ولكننا نرى ان النبي (ص) قد اطلق سراح اسارى قريش من دون قيد او شرط ، بينما نجد زعماء الحزب القرشي من بني امية قد قابلوا احسان النبي بتقديم الاساءة له (ص) فقتلوا وصيه الامام علي (ع) وقتلوا ابناء علي واولاده الحسن والحسين (ع) واليكم هذه النصوص التي تدل على ذلك :
*** قال الشيخ محمد الحائري في كتابه ، شجرة الطوبى : ويقال لابي سفيان ومعاوية وغيرهم من قريش الطلقاء - يعني طلقاء رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم - والى هذا اشارت الحوراء في خطبتها في مجلس يزيد بقولها عليها السلام أمن العدل يا بن الطلقاء - يعني يا يزيد - أتعرف من انت ومن ابوك وجدك ؟ أو تدري ما صنع جدي مع جدك وابيك في يوم فتح مكة حين مكنه الله من رقابهم ؟ وسلطه عليهم واخذهم اسراء، فكلما اراد أن يفعل بهم كان يفعل، ومع ذلك عفى عنهم واطلقهم وقال اذهبوا فانتم الطلقاء، يا يزيد فهذا جزاؤه بان قتلت حسينا وقتلت اصحابه وأهل بيته وسبيت نساءه وعياله واطفاله من بلد الى بلد :
ملكنا فكان العفو منا سجية *** فلما ملكتم سال بالدم ابطح . (1) .
*** وقال الذهبي في تعريفه للطلقاء : ( الطلقاء هم كفار قريش الذين جمعهم الرسول صلّى الله عليه وسلّم بعد فتح مكّة ، وقال لهم : ما تظنون أنّي فاعل بكم ؟ فقالوا : أخ كريم وابن أخ كريم ، فقال : اذهبوا فأنتم الطلقاء ) . (2) .
ولكن هل قابلوا احسان النبي (ص) برد مثله ؟ ام قابلوا الاحسان منه برد الاساءة اليه (ص) حينما قتلوا ولده وفلذة كبده وروحه التي بين جنبيه وريحانة في الدنيا واحد اسباطه الامام الحسين (ع) ؟؟؟
اترك الجواب لكم ؟؟؟
**********************
1 - المصدر : المكتبة الشاملة ، الكتاب : شجرة طوبى ، الشيخ محمد مهدي الحائري ، المؤلف : الشيخ محمد مهدي الحائري ، ج 2 ، ص 121 .
2- سير أعلام النبلاء للذهبي ، ج 4 ، ص 495 .
تعليق