بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِ على محمد واله الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هناك عدة مناسبات في الرابع والعشرون من رجب:
وفيه: من السنة السابعة للهجرة حدثت غزوة خيبر ، وهي غزوة آبان الله عز وجل لعلي بن أبي طالب عليه السلام انذاك ارمه العين معصب الرأس جليس الدار ، وكان النبي (ص) فضلاً كبيراً ومعجزة عظيمة حيث كان عليه السلام يرسل الصحابي تلو الصحابي مع جماعة من المجاهدين وسرعان ما يرجعوا بالفرار ، فلما رأى النبي ذلك الإنكسار قال : لأعطيّن الراية غداً رجلاً كرّار غير فرّار ، يحب الله ورسوله ، ويحبّه الله ورسوله ، لا يرجع حتى يفتح الله على يديه ، فأرس خلف الإمام علي عليه السلام ، فجاءه وهو أرمد العين فمسح بريقه على عينيه وقال : اللهم أذهب عنه الحرّ والبرد ، فشفاه الله عز وجل ، وفأعطاه الراية
وبرز إلى مرحب مرتجزاً :
أنا الذي سمتني إمى حيدره *كليث غاب في العرين قسورة*اكيلكم بالصاع كيل السندرة
فتبارزا فضرب رجله فقطعها وسقط،
وفيه قال الشاعر :
ولــه يـوم خيبـر فتكـات * كبرت منظراً على من رآهـا
يـوم قال النبي إنّي لأعطـي * رايتـي ليثهـا وحامي حمـاها
فاستطالت أعناق كـل فريـق * ليـروا أي مـاجد يعطـاها
فدعا اين وارث العلم والحلـم * مجيـر الأنـام مـن بـأساها
ايـن ذوالنجدة الذي لـودعته * فـي الثـريـا مروعة لبّاهـا
فأتاه الوصـي أرمـد عيـن * فتقـاه مـن ريقـة فشفـاهـا
ومضى يطلب الصفوف فولّت * عنـه علمـاً بأنّـه أمضاهـا
وبـرى مـرحباً بكف اقتـدار * أقـوياء الأقـدار من ضعفاها
وحمل عليّ عليه السلام والمسلمون على اليهود فانهرموا ، حتى انتهوا إلى باب الحصن وقد أغلق ، فحاول المسلمون فتحه فلم ينفتح فتقدم إليه أمير المؤمنين عليه السلام فافتلعها ورمى بها اربعون ذراعاً .
فقال الشاعر : يا قالع الباب الذي عن هزّه * عجزت أكفّ أربعون وأربع
وقال آخر : ودحا بابهـا بقـوة بـأس * لو حملتها الأفلاك منه دحاها
فلما افتح رسول الله صلى الله عليه وآله خيبر أتاه البشير بقدوم جعفر بن ابي طالب وأصحابه من الحبشة ، فقال صلى الله عليه وآله ، ما أدري بأيهما أنا اسرّ بفتح خيبر أم بقدوم جعفر .
وفيه: من سنة 101 للهجرة توفي الخليفة الأموي عمر بن عبد العزيز ، الذي منع سب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ع) على المنابر ، وتلك البدعة الحاقدة التي سنّها معاوية بن أبي سفيان .
وفيه: من سنة 1313 هـ توفي العالم الفاضل السيد أبو عبدالله شمس الدين ابن السيد أبو القاسم محمد الزنجاني ، نال درجة الإجتهاد في النجف وعاد إلى زنجان وأصبح مرجعاً للتقليد والفتيا .
وفيه: من سنة 1297 هـ توفي العالم الفاضل الشيخ محمد رضا بن الشيخ موسى كاشف الغطاء ، وكان من العلماء البارزين انتهت إليه زعامة الأسرة وكان من أئمة الجماعة في الصحن الشريف .
اللهم صلِ على محمد واله الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هناك عدة مناسبات في الرابع والعشرون من رجب:
وفيه: من السنة السابعة للهجرة حدثت غزوة خيبر ، وهي غزوة آبان الله عز وجل لعلي بن أبي طالب عليه السلام انذاك ارمه العين معصب الرأس جليس الدار ، وكان النبي (ص) فضلاً كبيراً ومعجزة عظيمة حيث كان عليه السلام يرسل الصحابي تلو الصحابي مع جماعة من المجاهدين وسرعان ما يرجعوا بالفرار ، فلما رأى النبي ذلك الإنكسار قال : لأعطيّن الراية غداً رجلاً كرّار غير فرّار ، يحب الله ورسوله ، ويحبّه الله ورسوله ، لا يرجع حتى يفتح الله على يديه ، فأرس خلف الإمام علي عليه السلام ، فجاءه وهو أرمد العين فمسح بريقه على عينيه وقال : اللهم أذهب عنه الحرّ والبرد ، فشفاه الله عز وجل ، وفأعطاه الراية
وبرز إلى مرحب مرتجزاً :
أنا الذي سمتني إمى حيدره *كليث غاب في العرين قسورة*اكيلكم بالصاع كيل السندرة
فتبارزا فضرب رجله فقطعها وسقط،
وفيه قال الشاعر :
ولــه يـوم خيبـر فتكـات * كبرت منظراً على من رآهـا
يـوم قال النبي إنّي لأعطـي * رايتـي ليثهـا وحامي حمـاها
فاستطالت أعناق كـل فريـق * ليـروا أي مـاجد يعطـاها
فدعا اين وارث العلم والحلـم * مجيـر الأنـام مـن بـأساها
ايـن ذوالنجدة الذي لـودعته * فـي الثـريـا مروعة لبّاهـا
فأتاه الوصـي أرمـد عيـن * فتقـاه مـن ريقـة فشفـاهـا
ومضى يطلب الصفوف فولّت * عنـه علمـاً بأنّـه أمضاهـا
وبـرى مـرحباً بكف اقتـدار * أقـوياء الأقـدار من ضعفاها
وحمل عليّ عليه السلام والمسلمون على اليهود فانهرموا ، حتى انتهوا إلى باب الحصن وقد أغلق ، فحاول المسلمون فتحه فلم ينفتح فتقدم إليه أمير المؤمنين عليه السلام فافتلعها ورمى بها اربعون ذراعاً .
فقال الشاعر : يا قالع الباب الذي عن هزّه * عجزت أكفّ أربعون وأربع
وقال آخر : ودحا بابهـا بقـوة بـأس * لو حملتها الأفلاك منه دحاها
فلما افتح رسول الله صلى الله عليه وآله خيبر أتاه البشير بقدوم جعفر بن ابي طالب وأصحابه من الحبشة ، فقال صلى الله عليه وآله ، ما أدري بأيهما أنا اسرّ بفتح خيبر أم بقدوم جعفر .
وفيه: من سنة 101 للهجرة توفي الخليفة الأموي عمر بن عبد العزيز ، الذي منع سب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ع) على المنابر ، وتلك البدعة الحاقدة التي سنّها معاوية بن أبي سفيان .
وفيه: من سنة 1313 هـ توفي العالم الفاضل السيد أبو عبدالله شمس الدين ابن السيد أبو القاسم محمد الزنجاني ، نال درجة الإجتهاد في النجف وعاد إلى زنجان وأصبح مرجعاً للتقليد والفتيا .
وفيه: من سنة 1297 هـ توفي العالم الفاضل الشيخ محمد رضا بن الشيخ موسى كاشف الغطاء ، وكان من العلماء البارزين انتهت إليه زعامة الأسرة وكان من أئمة الجماعة في الصحن الشريف .
تعليق