بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِ على محمد واله الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تعالوا نتدبر بالقران الكريم وباقوال ائمة اهل البيت عليهم السلام لنحضى بالفوز والسعادة ونتخلص من الهلاك المبين
يقول إمامنا زين العابدين ( عليه السلام ) :
《 ليس العجب ممن نجا كيف نجا، وأما العجب ممن هلك كيف هلك مع سعة رحمة الله ؟! 》
ويشير القرآن الكريم إلى فئتين من هؤلاء الهالكين :
فأما الفئة الأولى لما سألهم أصحاب اليمين {مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ} مع سعة رحمة الله ؟!
كان جوابهم {لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ}
وذلك لأن تارك الصلاة لا حظ له في الإسلام وقد إنسلخ عن الإيمان .
فعن رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلّم ) :
《 بين الإيمان والكفر ترك الصلاة 》
وعن مولانا الإمام الباقر ( عليه السلام ) :
《 ما بين المسلم وبين أن يكفر إلا أن يترك الصلاة الفريضة متعمدا، أو يتهاون بها فلا يصليها 》
أما الفئة الثانية، كان نصيبها من العقاب إحدى دركات جهنم تسمى "ويل"، وهذه الفئة هلكوا رغم أنهم كانوا من المصلين! ولكن بأي حال كانوا يصلون ؟!
{ فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ * الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ}
فهولاء إنما إستحقوا العقاب لإستخفافهم بالصلاة، وغفلتهم عمن يناجون وبين يدي من يقفون ! فكانوا كالمستهزئين بالله جل وعلا !
كي ننجوا أحبتي في الله من هذا الهلاك العظيم، فلنستنزل الرحمة الإلهية بالتوبة إلى الله من إستخفافنا في صلواتنا وتقصيرنا بحقها، فعن أمير المؤمنين علي ( عليه السلام ) :
《 لا شفيع أنجح من التوبة 》
فكيف إذا كانت توبتنا في هذي الايام المباركة.
ولنسأل الله العفو الغفور ألا يجعلنا من الذين قال عنهم إمامنا الصادق (عليه السلام) :
《 والله إنه ليأتي على الرجل خمسون سنة وما قبل الله منه صلاة واحدة، فأي شيء أشد من هذا؟! 》
اللهم صلِ على محمد واله الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تعالوا نتدبر بالقران الكريم وباقوال ائمة اهل البيت عليهم السلام لنحضى بالفوز والسعادة ونتخلص من الهلاك المبين
يقول إمامنا زين العابدين ( عليه السلام ) :
《 ليس العجب ممن نجا كيف نجا، وأما العجب ممن هلك كيف هلك مع سعة رحمة الله ؟! 》
ويشير القرآن الكريم إلى فئتين من هؤلاء الهالكين :
فأما الفئة الأولى لما سألهم أصحاب اليمين {مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ} مع سعة رحمة الله ؟!
كان جوابهم {لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ}
وذلك لأن تارك الصلاة لا حظ له في الإسلام وقد إنسلخ عن الإيمان .
فعن رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلّم ) :
《 بين الإيمان والكفر ترك الصلاة 》
وعن مولانا الإمام الباقر ( عليه السلام ) :
《 ما بين المسلم وبين أن يكفر إلا أن يترك الصلاة الفريضة متعمدا، أو يتهاون بها فلا يصليها 》
أما الفئة الثانية، كان نصيبها من العقاب إحدى دركات جهنم تسمى "ويل"، وهذه الفئة هلكوا رغم أنهم كانوا من المصلين! ولكن بأي حال كانوا يصلون ؟!
{ فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ * الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ}
فهولاء إنما إستحقوا العقاب لإستخفافهم بالصلاة، وغفلتهم عمن يناجون وبين يدي من يقفون ! فكانوا كالمستهزئين بالله جل وعلا !
كي ننجوا أحبتي في الله من هذا الهلاك العظيم، فلنستنزل الرحمة الإلهية بالتوبة إلى الله من إستخفافنا في صلواتنا وتقصيرنا بحقها، فعن أمير المؤمنين علي ( عليه السلام ) :
《 لا شفيع أنجح من التوبة 》
فكيف إذا كانت توبتنا في هذي الايام المباركة.
ولنسأل الله العفو الغفور ألا يجعلنا من الذين قال عنهم إمامنا الصادق (عليه السلام) :
《 والله إنه ليأتي على الرجل خمسون سنة وما قبل الله منه صلاة واحدة، فأي شيء أشد من هذا؟! 》
تعليق