بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمّد وآله الاطيبين الاطهرين
....................
الاولاد والاسرة نعمة مابعدها نعمة بل من كُبريات النعم وعظائم الكرم
هل نستشعر باهميتها ..؟؟
وماالذي نفعله لنكون شاكرين لها ؟؟
يطلب الناس رجالاً ونساءا الزواج ويحلُم كل واحد منهما بامتداد مراحل حياته ويقضتها ونومها
ان الحُلم والسعادة آتية لامحالة في لحظة ما
حينما أكون زوجاً وحينما أكون زوجة
والاجمل حينما أكون أماً وحينما أكون أباً
ويبتدأ الامل منذ لحظة الحمل الاولى وتعبه وكده لتراه الام فيضاً زُلالاً وربيعا ورديا
عذباً رُغم عذابه ..وجميلا رغُم أتعابه
ويستمر الحلم بالتحقق يوما بعد آخر وساعة بعد ساعة
لكن
وعلى مدار سنوات وجود الاطفال او حتى حين كبرهم يبدأ التذمّر والتشكي والتولول
وتبدأ الدعوات عليهم ولعن الساعة التي تم الزواج بها ...!!
بل حتى من كان سبباً بهذا الزواج
وتغربُ شمس التفاؤل والمودة لتحلّ ظلمات الكره والالم والمعاناة
وحقيقة يحتاج الانسان بكل مرة لشكر الله وذكره والاعتراف بالطاف نعمه وفيض كرمه بوجود الاسرة والاولاد
1: ان يخرج خارج الصورة ليراها على جمالها الكامل من زوج وبيت مستقر واولاد ومراتب عالية وطموحات وسعادة بوجودهم حولنا
ونجد ذلك الاسلوب العلاجي موجودا بالدين بصورة اخرى
2: بان تنظر الى من هو دونك واقل مرتبة منك بالدنيا من مال واولاد وزواج وسعادة او من هو مبتلى بالمعاقين او بالقصص الحزينة او الفقر وغيرها الكثير
لتعلم انك بنعيم الجنان تعيش وبساحات النعمة ترتع
عن أبا عبد الله (عليه السلام) يقول لحمران بن أعين: يا حمران انظر إلى من هو دونك في المقدرة ولا تنظر إلى من هو فوقك في المقدرة فإن ذلك أقنع لك بما قسم لك
وأحرى أن تستوجب الزيادة من ربك واعلم ان العمل الدائم القليل على اليقين أفضل عند الله جل ذكره من العمل الكثير على غير يقين،
وقد يشخص اهل التنمية والعلوم الحديثة الامر بوجه ثالث وهو
3: تعداد السلبيات والايجابيات بحياتنا
والنظر للجانب المملوء من الاناء واهمال الجزء الفارغ منه ..
وقد نجد طريقة رابعة اتبعها الغرب ومبدأها الاسلام
4: وهي طاقة الامتنان بان تمتن يوميا لعدد من النعم عندك ولو كانت قليلة جدا او تمتن لشخص ما بحياتك ..
وهي مرادفة لما أمرنا الله به من الشكر والحمد له جلّ وعلا ووعد بالزيادة وفيض النعم للشاكر الحامد
(ولئن شكرتم لازيدنكم )
وبالشكر تدوم النعم
يحتاج الانسان بين مدة وأخرى ان يطبق هذه الطرق الاربعة على حياته او بعضها
ليجد نفسه باجمل النعم ويسقى من اكبر ينابيع الكرم الالهي والرفد الرباني
شاكراً الله ذاكرا وبالخيرات والبركات مواعداً له جل وعلا
بان يفتح ابواب اكثر واكثر من السعادة ليحقق طموحات ومشاريع اكبر مع ماحققه من نجاحاته
بمشروعيه المهمين (الزواج والابوة او الامومة )
وصلى الله على محمّد وآله الاطيبين الاطهرين
....................
الاولاد والاسرة نعمة مابعدها نعمة بل من كُبريات النعم وعظائم الكرم
هل نستشعر باهميتها ..؟؟
وماالذي نفعله لنكون شاكرين لها ؟؟
يطلب الناس رجالاً ونساءا الزواج ويحلُم كل واحد منهما بامتداد مراحل حياته ويقضتها ونومها
ان الحُلم والسعادة آتية لامحالة في لحظة ما
حينما أكون زوجاً وحينما أكون زوجة
والاجمل حينما أكون أماً وحينما أكون أباً
ويبتدأ الامل منذ لحظة الحمل الاولى وتعبه وكده لتراه الام فيضاً زُلالاً وربيعا ورديا
عذباً رُغم عذابه ..وجميلا رغُم أتعابه
ويستمر الحلم بالتحقق يوما بعد آخر وساعة بعد ساعة
لكن
وعلى مدار سنوات وجود الاطفال او حتى حين كبرهم يبدأ التذمّر والتشكي والتولول
وتبدأ الدعوات عليهم ولعن الساعة التي تم الزواج بها ...!!
بل حتى من كان سبباً بهذا الزواج
وتغربُ شمس التفاؤل والمودة لتحلّ ظلمات الكره والالم والمعاناة
وحقيقة يحتاج الانسان بكل مرة لشكر الله وذكره والاعتراف بالطاف نعمه وفيض كرمه بوجود الاسرة والاولاد
1: ان يخرج خارج الصورة ليراها على جمالها الكامل من زوج وبيت مستقر واولاد ومراتب عالية وطموحات وسعادة بوجودهم حولنا
ونجد ذلك الاسلوب العلاجي موجودا بالدين بصورة اخرى
2: بان تنظر الى من هو دونك واقل مرتبة منك بالدنيا من مال واولاد وزواج وسعادة او من هو مبتلى بالمعاقين او بالقصص الحزينة او الفقر وغيرها الكثير
لتعلم انك بنعيم الجنان تعيش وبساحات النعمة ترتع
عن أبا عبد الله (عليه السلام) يقول لحمران بن أعين: يا حمران انظر إلى من هو دونك في المقدرة ولا تنظر إلى من هو فوقك في المقدرة فإن ذلك أقنع لك بما قسم لك
وأحرى أن تستوجب الزيادة من ربك واعلم ان العمل الدائم القليل على اليقين أفضل عند الله جل ذكره من العمل الكثير على غير يقين،
وقد يشخص اهل التنمية والعلوم الحديثة الامر بوجه ثالث وهو
3: تعداد السلبيات والايجابيات بحياتنا
والنظر للجانب المملوء من الاناء واهمال الجزء الفارغ منه ..
وقد نجد طريقة رابعة اتبعها الغرب ومبدأها الاسلام
4: وهي طاقة الامتنان بان تمتن يوميا لعدد من النعم عندك ولو كانت قليلة جدا او تمتن لشخص ما بحياتك ..
وهي مرادفة لما أمرنا الله به من الشكر والحمد له جلّ وعلا ووعد بالزيادة وفيض النعم للشاكر الحامد
(ولئن شكرتم لازيدنكم )
وبالشكر تدوم النعم
يحتاج الانسان بين مدة وأخرى ان يطبق هذه الطرق الاربعة على حياته او بعضها
ليجد نفسه باجمل النعم ويسقى من اكبر ينابيع الكرم الالهي والرفد الرباني
شاكراً الله ذاكرا وبالخيرات والبركات مواعداً له جل وعلا
بان يفتح ابواب اكثر واكثر من السعادة ليحقق طموحات ومشاريع اكبر مع ماحققه من نجاحاته
بمشروعيه المهمين (الزواج والابوة او الامومة )