علماء الحنابلة من اهل السنة يتوسلون بقبر الامام الكاظم (ع) فتقضى حوائجهم .
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صلي على محمد وآل محمد .
بقدوم ايام الحزن والبكاء والحداد والسواد على مصاب مولانا الامام المسموم المظلوم المغيب في قعر السجون كاظم الغيظ موسى بن جعفر (ع) نعزي صاحب الزمان (ع) ، ومراجع الدين العظام ، وجميع المؤمنين والمؤمنات بهذا المصاب الجلل .
لاشك ولا ريب ان مسألة التوسل من المسائل الاعتقادية التي نص عليها القران الكريم في بعض اياته الكريمة منها اية المجيء الى النبي (ص) والتوسل به حياً وميتاً (1) قال تعالى : { وَمَا أَرْسَلْنَا مِن رَّسُولٍ إِلاَّ لِيُطَاعَ بِإِذْنِ اللّهِ وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذ ظَّلَمُواْ أَنفُسَهُمْ جَآؤُوكَ فَاسْتَغْفَرُواْ اللّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُواْ اللّهَ تَوَّابًا رَّحِيمًا } سورة النساء ، الآية (64) .
اذا فالتوسل وزيارة قبور الصالحين كالانبياء والاوصياء والاولياء امر جائز لا محذور فيه ولا اشكال ، ولقد توسل الكثير من علماء اهل السنة والجماعة بقبور الائمة الإثنى عشر الطيبين الطاهرين المعصومين (ع) فقضيت حاجاتهم .
وهذا نص كلام الخلال - عالم من علماء اهل السنة الكبار - يصرح فيه عن قضاء حوائجه وكشف شدته وتيسير عسره وتفريج همه وكربه ببركة التوسل بقبر الامام موسى بن جعفر الكاظم (ع) .
*** الخطيب البغدادي ، تاريخ بغداد ، مقدمة المصنف ، باب ما ذكر في مقابر بغداد المخصوصة بالعلماء والزهاد ، ج 1 ، ص 132 - 133 ، النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد :
بالجانب الغربي في أعلى المدينة - مقابر قريش دفن بها موسى بن جعفر بن محمد ابن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب (ع) ، وجماعة من الأفاضل معه ، أخبرنا : القاضي أبو محمد الحسن بن الحسين بن محمد بن رامين الاسترابادي ، قال : أنبأنا : أحمد بن جعفر بن حمدان القطيعي ، قال : سمعت الحسن بن ابراهيم أبا علي الخلال ، يقول : ما همني أمر فقصدت قبر موسى بن جعفر فتوسلت به الا سهل الله تعالى لي ما أحب .
اللهم اقض حوائجنا بحق باب الحوائج موسى بن جعفر (ع) . نسألكم الزيارة والدعاء عند حضرته .
*******************************
1 - قال العالم السني محمود سعيد ممدوح في كتابه رفع المنارة الجزء الاول الصفحة (56) ما يلي : أما من رغب في معرفة الدليل فانهم استدلوا على مطلوبهم بالكتاب والسنة والاجماع : أولا : الدليل من الكتاب : قال الله تبارك وتعالى : { وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذ ظَّلَمُواْ أَنفُسَهُمْ جَاؤُوكَ فَاسْتَغْفَرُواْ اللهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُواْ اللهَ تَوَّابًا رَّحِيمًا } ( النساء : 64 ) . وهذه الآية تشمل حالتي الحياة وبعد الانتقال ، ومن أراد تخصيصها بحال الحياة ، فما أصاب لأن الفعل في سياق الشرط يفيد العموم ، وأعلى صيغ العموم ما وقع في سياق الشرط كما في ارشاد الفحول .
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صلي على محمد وآل محمد .
بقدوم ايام الحزن والبكاء والحداد والسواد على مصاب مولانا الامام المسموم المظلوم المغيب في قعر السجون كاظم الغيظ موسى بن جعفر (ع) نعزي صاحب الزمان (ع) ، ومراجع الدين العظام ، وجميع المؤمنين والمؤمنات بهذا المصاب الجلل .
لاشك ولا ريب ان مسألة التوسل من المسائل الاعتقادية التي نص عليها القران الكريم في بعض اياته الكريمة منها اية المجيء الى النبي (ص) والتوسل به حياً وميتاً (1) قال تعالى : { وَمَا أَرْسَلْنَا مِن رَّسُولٍ إِلاَّ لِيُطَاعَ بِإِذْنِ اللّهِ وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذ ظَّلَمُواْ أَنفُسَهُمْ جَآؤُوكَ فَاسْتَغْفَرُواْ اللّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُواْ اللّهَ تَوَّابًا رَّحِيمًا } سورة النساء ، الآية (64) .
اذا فالتوسل وزيارة قبور الصالحين كالانبياء والاوصياء والاولياء امر جائز لا محذور فيه ولا اشكال ، ولقد توسل الكثير من علماء اهل السنة والجماعة بقبور الائمة الإثنى عشر الطيبين الطاهرين المعصومين (ع) فقضيت حاجاتهم .
وهذا نص كلام الخلال - عالم من علماء اهل السنة الكبار - يصرح فيه عن قضاء حوائجه وكشف شدته وتيسير عسره وتفريج همه وكربه ببركة التوسل بقبر الامام موسى بن جعفر الكاظم (ع) .
*** الخطيب البغدادي ، تاريخ بغداد ، مقدمة المصنف ، باب ما ذكر في مقابر بغداد المخصوصة بالعلماء والزهاد ، ج 1 ، ص 132 - 133 ، النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد :
بالجانب الغربي في أعلى المدينة - مقابر قريش دفن بها موسى بن جعفر بن محمد ابن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب (ع) ، وجماعة من الأفاضل معه ، أخبرنا : القاضي أبو محمد الحسن بن الحسين بن محمد بن رامين الاسترابادي ، قال : أنبأنا : أحمد بن جعفر بن حمدان القطيعي ، قال : سمعت الحسن بن ابراهيم أبا علي الخلال ، يقول : ما همني أمر فقصدت قبر موسى بن جعفر فتوسلت به الا سهل الله تعالى لي ما أحب .
اللهم اقض حوائجنا بحق باب الحوائج موسى بن جعفر (ع) . نسألكم الزيارة والدعاء عند حضرته .
*******************************
1 - قال العالم السني محمود سعيد ممدوح في كتابه رفع المنارة الجزء الاول الصفحة (56) ما يلي : أما من رغب في معرفة الدليل فانهم استدلوا على مطلوبهم بالكتاب والسنة والاجماع : أولا : الدليل من الكتاب : قال الله تبارك وتعالى : { وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذ ظَّلَمُواْ أَنفُسَهُمْ جَاؤُوكَ فَاسْتَغْفَرُواْ اللهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُواْ اللهَ تَوَّابًا رَّحِيمًا } ( النساء : 64 ) . وهذه الآية تشمل حالتي الحياة وبعد الانتقال ، ومن أراد تخصيصها بحال الحياة ، فما أصاب لأن الفعل في سياق الشرط يفيد العموم ، وأعلى صيغ العموم ما وقع في سياق الشرط كما في ارشاد الفحول .
تعليق