كلما أشتدت بك المدلهمات وعصفت بحياتك العاصفات وقصفت ربوع قلبك الشفاف القاصفات
أستدعِ جنودك وحشّد جيشك ...
فالارادة والعزيمة جندٌ لايعصي لك أمرا ولايخالف لك شورى ...
والتفاؤل والامل والثقة بالله هي الاخرى من جنودك المجنّدة المتاهبة للاغارة على معاقل العدو من الكآبه والوحشة وقمعها بعقر دارها
إنطلق بخيلك وأسرجها بالفخر والعز دججها تسابق بها نحو سوح الحياة واهجم بجندك على من أغار وأستعمر بغير حق
وهدّم ثقتك ..وبددت فرحتك ..وبعثر بهجتك
ثُر عليهم وقل ربي معي وذلك يقيني وهو من كل خير يقسم لي ويعطيني
ومن كل شر يسددني ويكفيني
جنودي معي وبوابات حصوني مؤمّنة لاثغرة فيها ولاقاصم لبيارقها وبواديها
طاقاتي مذخوره وقراي بالخير معمورة
لاأخاف من العدو فجنودي حاضرة وبسيوفها البتارة ناصرةٌ وثائرة ..