إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

(الخمس ) محور الثلاثاء لبرنامج (رُبى المــــــــــــــــــــال)

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • (الخمس ) محور الثلاثاء لبرنامج (رُبى المــــــــــــــــــــال)

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وال محمد
    ستكونون مع البرنامج الاسبوعي
    (رُبى المــــــــــــــــــــال)
    برنامج تثقيفي توعوي يحمل بين طياته الاموال المحللة والمحرمة وكيفية التعامل معها بالاخذ او العطاء والترك وفق رؤية الاسلام الكريم ونظامه الاقتصادي المتين ..


    يأتيكم كل يوم ثلاثاء الساعة السابعة والنصف مساءً

    إعداد وتقديم
    زهراء حكمت

    اخراج
    رسل باسم

    ومحور حلقة هذا الاسبوع هو:
    أموال محللة
    الخمس
    مامعنى الخمس ولماذا ندفعه ؟؟ولمن ؟؟
    البعض من الناس لايعرف معنى الخمس اصلا ويقول هو امر تكميلي وغير مهم ؟؟
    كيف اثقف ابنائي وزوجي واحثهم على موضوعة الخمس ؟؟
    مافوائد الخمس ببركة الاموال ومضاعفتها ورضا الله جل وعلا؟؟




  • #2
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ.
    🍃✨🍃✨🍃✨🍃✨🍃
    قال الله تعالى : (( واعلموا انما غنمتم من شيء فان لله خمسه وللرسول ولذي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل ان كنتم آمنتم بالله )) (الانفال:41) .
    الخمس من الفرائض الاسلامية والواجبات الدينية على كلّ مسلم ومؤمن, وقد جعلها الله تعالى لنبيه الاكرم محمد (صلى الله عليه وآله) ولذريّته البررة عوضاً عن الزكاة وذلك اكراماً لهم, وألف عين لأجل عين تكرم, ومن منع منه درهماً أو أقل كان مندرجاً في الظالمين لهم والغاصبين لحقوقهم, بل من كان مستحلا بذلك كان من الكافرين وانكر ضرورياً من ضروريات الدين وأصبح من المرتدين وعليه لعنة الله الى يوم الدين .

    عن مولانا الصادق (عليه السلام) قال : ( ان الله لا اله الاّ هو حيث حرم علينا الصدقة انزل لنا الخمس, فالصدقة علينا حرام والخمس لنا فريضة والكرامة لنا حلال ) .
    وعن أبي جعفر (عليه السلام ): ( لا يحل لأحد ان يشتري من الخمس شيئاً حتى يصل الينا حقنا ) .
    وعن أبي عبد الله (عليه السلام) : ( لا يعذر عبد اشترى من الخمس شيئاً أن يقول يا رب اشتريته بمالي حتى يأذن له أهل الخمس ) .
    وعنه (عليه السلام) : ( اني لاخذ من احدكم الدرهم واني لمن اكثر اهل المدينة مالا ما أريد بذلك الا ان تطهروا ) . فمن فلسفة الخمس الطهارة كما كان في الزكاة, ومن فلسفته السعة على فقراء ذراري رسول الله (صلى الله عليه وآله) .
    وعن الامام موسى بن جعفر (عليه السلام) قال عندما قرأت عليه آية الخمس : ( ما كان لله فهو لرسوله وما كان لرسوله فهو لنا, ثم قال : والله لقد يسر الله على المؤمنين ارزاقهم بخمسة دراهم جعلوا لربهم واحداً واكلوا أربعة احلاء, ثمّ قال هذا من حديثنا صعب مستصعب لا يعمل به ولا يصبر عليه الاّ ممتحن قلبه للايمان ). ويبدو ان اعطاء الخمس من مظاهر هذا الامتحان الالهي, فمن أعطى الخمس بطيب نفسه وابتهاج وسرور, فان ذلك من علامات الايمان ولا يصبر عليه الاّ ممتحن قلبه للايمان.
    وعن مولانا الكاظم (عليه السلام) قال : (قال لي هارون : أتقولون ان الخمس لكم ؟ قلت : نعم. قال : انّه لكثير. قال : قلت انّ الذي اعطاناه علم أنه لنا غير كثير) ( البحار 93 / 188 ) . فمن أمثال هارون الرشيد الطاغية يصعب عليه الخمس ويراه كثيراً فكيف بمن ينكر ويمنع أصل ذلك ؟

    والخمس كما في الاية الشريفة للأصناف الستة لله وللرسول ولذوي القربى الائمة الاطهار, وما كان لله فهو لرسوله وما كان للرسول فهو للامام المعصوم (عليه السلام), وقد تعارف بين المتشرعة وجود سهم في زمن الغيبة الكبرى باسم سهم الامام يصرف في ترويج الدين الاسلامي باذن من مرجع التقليد الجامع للشرائط او وكيله, والنصف الثاني من الخمس يعطى للاصناف الثلاثة الاخرى المذكورين في الآية الشريفة من الهاشميين بدلا من الزكاة, لانها من غيرهم تحرم عليهم, ويسمى هذا القسم بسهم السادة . فالخمس من الفرائض المؤكدة المنصوص عليها في القرآن الكريم وقد ورد الاهتمام الكبير بشأنه في كثير من الروايات المأثورة عن أهل البيت (سلام الله عليهم) وفي بعضها اللعن والويل والثبور على من يمتنع من ادائه وعلى من يأكله بغير استحقاق . فمن كتاب لامامنا المهدي المنتظر (عليه السلام) قال : ( ومن أكل من مالنا شيئاً فانّما يأكل في بطنه ناراً ) .
    وقال (عليه السلام) في كتاب آخر : ( بسم الله الرحمن الرحيم : لعنة الله والملائكة والناس أجمعين على كلّ من أكل من مالنا درهماً حراماً ) .
    وقال (عليه السلام) : ( وأمّا المتلبسون بأموالنا فمن استحلّ منها شيئاً فأكله فانّما يأكل النيران). الروايات الثلاثة وامثالها توجد في (الوسائل 6 / 383) .

    فيا ترى فهل يعيش برغد وسعادة من يمنع الخمس ؟ وأنى يكون ذلك وصاحب العصر والزمان (عليه السلام) يدعو عليه ؟ وطوبى لمن أدى خمسه وشمله دعاء مولاه, فكيف لا يسعد ولا يوفق في حياته, ولا يعيش بهناء في الدنيا وجنات عرضها السموات والارض في الاخرة . وما هذا المال ممن ؟ أليس من الله سبحانه ؟ فلماذا يبخل الانسان ؟ وان قيل : انما هو بكدي وعرق جبيني .
    فنقول : وممن الحول والقوة ؟ وممّن الصحة والعافية ؟ وممّن التوفيق ؟ فلماذا لا نطيع ربّ العالمين ولماذا البخل وما قيمة المال بلغ ما بلغ، فكيف لو كان ذلك موجباً لدعاء صاحب الأمر (عليه السلام) عليه, فيما لم يود حقوقه الشرعية ؟ وفي المال حق للسائل والمحروم, وما ثمن المال لو كان عاقبته النيران والويل ولعنة الله والملائكة والناس أجمعين .

    تعليق


    • #3
      مستمعتنا الفاضلة " خادمة ام ابيها "

      بوركتِ وبورك نشرك الرائع جعله الله في ميزان حسناتك .

      اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	رسائل-شكر-وتقدير.jpg 
مشاهدات:	1 
الحجم:	17.3 كيلوبايت 
الهوية:	842297

      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
      x
      يعمل...
      X