بسمه تعالى وله الحمد
وصلاته وسلامه على رسوله الامين وآله الطاهرين
(( الصباح الاسود ))
بعد أن أبلغ الامام الكاظم (عليه السلام) أصحابه وشيعته أن الفرج سيكون قريباً
وأنَّ الملتقى عند جسر الرصافة ببغداد ، إستعد الجميع لذلك الصباح وتوشحت قلوبهم
بوشاح السرور والبهجة ، يُهنئ بعضهم بعضاً ، وبينما هم كذلك وإذا بجنازة يحملها
أربعة من الحمّالين يُنادها عليها بل الاستخفاف ، وأنَّ هذه هي جنازة الامام الكاظم (عليه السلام)
وكأنَّ صاعقة نزلت على قلوب مُحبيه ، وأهذل الموقف الحضور فماجت بغداد بإهلها
وإصطبغ صباحهم بسوادٍ حالك ، وهبت ريحٌ سوداء مظلمة على أمانيهم الغضّة لتجعلها
هباءاً منثورا ، وتشتت آمالهم في آخر رمقٍ من ذلك الصباح الاسود
لتشهق الانفاس ذل الفقد على عجلٍ ، ويرحل النور الى غير رجعة.
فأعظم الله لكم الاجر بمهذا المصاب الجلل .
وصلاته وسلامه على رسوله الامين وآله الطاهرين
(( الصباح الاسود ))
بعد أن أبلغ الامام الكاظم (عليه السلام) أصحابه وشيعته أن الفرج سيكون قريباً
وأنَّ الملتقى عند جسر الرصافة ببغداد ، إستعد الجميع لذلك الصباح وتوشحت قلوبهم
بوشاح السرور والبهجة ، يُهنئ بعضهم بعضاً ، وبينما هم كذلك وإذا بجنازة يحملها
أربعة من الحمّالين يُنادها عليها بل الاستخفاف ، وأنَّ هذه هي جنازة الامام الكاظم (عليه السلام)
وكأنَّ صاعقة نزلت على قلوب مُحبيه ، وأهذل الموقف الحضور فماجت بغداد بإهلها
وإصطبغ صباحهم بسوادٍ حالك ، وهبت ريحٌ سوداء مظلمة على أمانيهم الغضّة لتجعلها
هباءاً منثورا ، وتشتت آمالهم في آخر رمقٍ من ذلك الصباح الاسود
لتشهق الانفاس ذل الفقد على عجلٍ ، ويرحل النور الى غير رجعة.
فأعظم الله لكم الاجر بمهذا المصاب الجلل .
تعليق