بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين .
من يبحث عن الاعمال الصالحة لغرض فعلها وتطبيقها يجد ان بعض الافعال تقربه الى الجنة وتزيد علاقته باهل البيت (ع) بحيث يؤدي فعل بعض هذه الاعمال الصالحة الى استغفار اصحاب الكساء الخمسة له .
وابرز هذه الافعال و اكثرها اثرا لذلك هو البكاء على الامام الحسين (ع) واقامة المآتم على مصابه فالبكاء احد ابرز العوامل التي تؤدي الى استغفار النبي واهل بيته الطيبين الطاهرين (ع) للشخص الباكي مما تكون النتيجة دخول الشخص الباكي الى الجنة لشموله بالرحمة الالهية بسبب دعاء الائمة المعصومين (ع) له بالمغفرة . وكم هو سعيد الحظ من يذكره اهل البيت (ع) في دعائهم .
فهنيئا للباكين على الامام الحسين (ع) لهذا الفضل العظيم .
>>> روي أن الإمام الصادق (ع) كان إذا هل هلال عاشوراء اشتد حزنه وعظم بكاؤه على مصاب جده الحسين (ع) والناس يأتون إليه من كل جانب ومكان يعزونه بالحسين ويبكون وينوحون على مصاب الحسين (ع) فإذا فرغوا من البكاء يقول لهم : ( أيها الناس اعلموا أن الحسين حي عند ربه يرزق من حيث يشاء وهو دائما ينظر إلى موضع عسكره ومصرعه ومن حل من الشهداء وينظر إلى زواره والباكين عليه والمقيمين العزاء عليه وهو أعرف بهم وبأسمائهم وأسماء آبائهم وبدرجاتهم ومنازلهم في الجنة وانه ليرى من يبكي عليه فيستغفر له ويسأل جده وأباه وأمه وأخاه أن يستغفروا للباكين على مصابه والمقيمين عزاءه . ويقول : لو يعلم زائري والباكي عليّ ما له من أجر عند الله تعالى لكان فرحه أكثر من جزعه وأن زائري والباكي عليّ لينقلب إلى أهله مسرورا وما يقوم من مجلسه إلا وما عليه ذنب وصار كيوم ولدته أمه ) . مستدرك سفينة البحار ~ الشيخ علي النمازي الشاهرودي ~ ج ٧ ~ الصفحة ٢١٢ ~ نقله من جواهر الكلام عن منتخب الطريحي .
من يبحث عن الاعمال الصالحة لغرض فعلها وتطبيقها يجد ان بعض الافعال تقربه الى الجنة وتزيد علاقته باهل البيت (ع) بحيث يؤدي فعل بعض هذه الاعمال الصالحة الى استغفار اصحاب الكساء الخمسة له .
وابرز هذه الافعال و اكثرها اثرا لذلك هو البكاء على الامام الحسين (ع) واقامة المآتم على مصابه فالبكاء احد ابرز العوامل التي تؤدي الى استغفار النبي واهل بيته الطيبين الطاهرين (ع) للشخص الباكي مما تكون النتيجة دخول الشخص الباكي الى الجنة لشموله بالرحمة الالهية بسبب دعاء الائمة المعصومين (ع) له بالمغفرة . وكم هو سعيد الحظ من يذكره اهل البيت (ع) في دعائهم .
فهنيئا للباكين على الامام الحسين (ع) لهذا الفضل العظيم .
>>> روي أن الإمام الصادق (ع) كان إذا هل هلال عاشوراء اشتد حزنه وعظم بكاؤه على مصاب جده الحسين (ع) والناس يأتون إليه من كل جانب ومكان يعزونه بالحسين ويبكون وينوحون على مصاب الحسين (ع) فإذا فرغوا من البكاء يقول لهم : ( أيها الناس اعلموا أن الحسين حي عند ربه يرزق من حيث يشاء وهو دائما ينظر إلى موضع عسكره ومصرعه ومن حل من الشهداء وينظر إلى زواره والباكين عليه والمقيمين العزاء عليه وهو أعرف بهم وبأسمائهم وأسماء آبائهم وبدرجاتهم ومنازلهم في الجنة وانه ليرى من يبكي عليه فيستغفر له ويسأل جده وأباه وأمه وأخاه أن يستغفروا للباكين على مصابه والمقيمين عزاءه . ويقول : لو يعلم زائري والباكي عليّ ما له من أجر عند الله تعالى لكان فرحه أكثر من جزعه وأن زائري والباكي عليّ لينقلب إلى أهله مسرورا وما يقوم من مجلسه إلا وما عليه ذنب وصار كيوم ولدته أمه ) . مستدرك سفينة البحار ~ الشيخ علي النمازي الشاهرودي ~ ج ٧ ~ الصفحة ٢١٢ ~ نقله من جواهر الكلام عن منتخب الطريحي .
تعليق