(سؤال المسابقة)كيف نستطيع بناء اسرة رصينة تقاوم اغراءات الغرب ؟؟؟

[ضيف]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


(سؤال المسابقة)
كيف نستطيع بناء اسرة رصينة تقاوم اغراءات الغرب ؟؟؟

هل هناك آليات فعالة نستطيع ان نعتمد عليها؟؟؟

هل هناك خطوات حقيقة لمعالجة هذه المشكلة ؟؟؟
أم ان هناك تقصير حقيقي من المؤسسات الاسلامية في هذا الاتجاه!!!!!

[محب عمار بن ياسر]

اللهم صلي على محمد وال محمد

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

نشكر الاخ الفاضل مشرف قسم الأسرة على طرح هذا

الموضوع الذي بات من المواضيع الحيوية التي تهم الأسرة

المسلمة التي تطمح رضا الله عز وجل..

كيف نستطيع بناء اسرة رصينة تقاوم اغراءات الغرب ؟؟؟

من المهم الألتفات الى الأغرائات التي يعمدها الغرب والتي تعتبر من وجهة نظرهم من الحريات الشخصية وما هي في الحقيقة ألا مدعاة الى الأبتذال والخروج عن الحياء وترويج الفسوق في المجتمع والفرد على حد سواء ..
أن بناء الأسرة الرصينة يجب أن يبدأ من الرجل وذلك بأختيار الزوجة الصالحة التي يعتمد عليها بأنشاء الأسرة المسلمة
وبعد أن ترزق الأسرة بالأطفال يجب أن تبدأ عملية التربية الصحيحة ومنذ البداية وذلك بتعليم الطفل بمبادئ الاسلام الحنيف وتعليمه الصحيح من الخطأ وكلا حسب عمره وبذلك سيزداد مدى شعوره بأن هناك خطوط حمراء يجب عدم مساسها وأبرزها ما يفكر به الغرب..
أزرع بذور الدين والأخلاق لدى أطفالك تحصد روح الحصانة الأكيدة في كبرهم..

هل هناك آليات فعالة نستطيع ان نعتمد عليها؟؟؟

يجب على الأبوين أن يضعون قوانين منزلية محاكة بطريقة رصينة وجيدة ليتوارثها الأبناء ويشعرون بها في نفوسهم
وأهم النقاط ما يلي:
1.زرع روح المحبة والأحترام في نفوس كل أفراد الأسرة..
2.التركيز بتعليم الأبناء بتقبل الواقع الأقتصادي وعدم الطموح وراء أن يكون الانسان غنيا فقط متناسيا مبادئ الأسلام..
3.معرفة الأبناء بأن عادات الغرب المبتذلة والتي يزينونها بالتعابير المعسولة وهي حرية الأنسان سيكون ختامها
الفسوق والانحلال والتشرد وبالتالي المعاناة الازلية في الدنيا والاخرة..
4.الحرص على التذكير بنهج أهل البيت وكيف صبروا على مغريات الحياة ومصاعبها وذلك من خلال الأطلاع على سيرهم وماضيهم ..
5.الأستفادة من أخطاء الغير ..

هل هناك خطوات حقيقة لمعالجة هذه المشكلة ؟؟؟

تعتمد الحلول على عدة عوامل..

1.الأرادة الحقيقية بترك الأنجراف وراء العالم الغربي وتقليده.
قال تعالى
بسم الله الرحمن الرحيم
{لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ وَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِقَوْمٍ سُوءًا فَلَا مَرَدَّ لَهُ وَمَا لَهُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَالٍ} [الرعد : 11]
العمل والسعي على تحقيق مرضاة الله تعالى من خلال أجتناب المعاصي وعدم رفقة أصدقاء السوء الذين يعتبرون السبب الرئيسي لأنجراف الشباب الى طريق الهاوية..

ويجب أن لا ننسى قوله تعالى
بسم الله الرحمن الرحيم


{قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ} [الزمر : 53]

أم ان هناك تقصير حقيقي من المؤسسات الاسلامية في هذا الاتجاه!!!!!

بالحقيقة يجب ألا ننكر الدور الجيد الذي تقوم به بعض المؤسسات الأسلامية بنشر مبادئ الأسلام الحنيف بين سائر الناس ولكن الدور الحقيقي لأنشاء أسرة رصينة وملتزمة ومثالية غايتها رضا الله يعود الى تربية الابوين بالدرجة الأولى وأما باقي الأمور وأن كانت مهمة تبقى أمور مساعدة..
ونلاحظ بأن مسألة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لم تأخذ أستحقاقها الطبيعي من الدولة والمجتمع..

وأكررشكري للأخ الفاضل مستشار الأسرة لهذا الموضوع القيم..

[ضيف]

لم نستفد من إسلامنا شيئاً لا لقصور فيه وإنما القصور فينا
ففيه الكثير من المبادئ التي تساعد على بناتء اسرو ناجحة
وفيه الكثير من الحلول لمشكلاتنا الأسرية ولكنننا نحن من ابتعدنا عن ذلك النهج القويم وما أعتقد أن مؤسساتنا الدينية لم ترتقِ لحد الآن إلى مستوى الطموح فوسائله ضعيفة وغير مجدية فضلاً عن الثقافة الضعيفة التي يحملها أفرادها في المجال الاجتماعي والأخلاقي وحتى الشباب يحسوب ببعد
هذه المؤسسات وعدم جدواها في معالجة مشكلاتهم ولا أتذكر أنا في يوم من الايام مما رأيته بحياتي أن مؤسسة ثقافية او دينية قامت بطرح موضوع يهم الشباب ويعالج قضاياهم
بصورة واقعية وحلول ممكنة مما سبب ابتعاد الشباب عن هذه المؤسسات وتوجه إلى حلول أخرى
وأود ان أشير إلى شيء آخر وهو لماذا لا نستفد من خبرة علماء الغرب لماذا هذه النظرة الدونية من قبلنا تجاههم ؟؟؟ ألم يخطو خطوات سريعة في بناء الذات والشخصية السوية وجهودهم في مجالات علم النفس والاجتماع واضحة غير خافية فلنرجع إليها مع الاستفادة من تراثنا العظيم الذي فيه الفائدة الكبيرة لنا لكننا نحن من تركناه ...
ارجو أن تتقبلوا مشاركتي برحابة صدركم سامعاً ردودكم إن كان في رأيي سهو أو غلط أو نسيان أو ابتعاد عن الحقيقة ...
وفقنا الله وإياكم لخدمة الدين والمجتمع بحق محمد وآل محمد ...

[العجرشي]

السلام عليكم


الحقيقة هناك امور كثيرة اذكر بعضها بايجاز




لا شك أن الأولاد قرة عين الإنسان ومصدر سعادته، بهم تحلو الحياة وتعقد الآمال، فإذا كان الأب يرى في أولاده العون والامتداد وقوة الجانب؛ فإن الأم ترى فيهم أمل الحياة، وفرحة القلب، وأمان المستقبل، كل هذا يتوقف على شيء هام جداً، إنه حسن التربية، فإن أحسن الوالدين تربية ابنائهم؛ فإن خيرهم يعود على والديهم وعلى مجتمعهم والناس أجميعن، ويتمثل فيهم قول الله تعالى [[الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا]] [الكهف : 46

أما إن أُهملت تربيتهم، وأُسيء تكوين شخصياتهم؛ كانوا وبالاً على الوالدين، وشراً مستطيراً على المجتمع والناس.

ونحن هنا نوجه حديثنا للأم المسلمة التي تدرك رسالتها التربوية في الحياة، وتدرك مسؤوليتها في تربية الأولاد وتكوين شخصياتهم، وهي لا شك مسؤولية أكبر من مسؤولية الأب؛ لقرب الأولاد من الأم، ولطول الوقت الذي يقضونه معها.

وهذه المسؤولية قد عبَّر عنها القرآن بقوله تعالى: [[يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَاراً وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ]] [التحريم : 6]
وعبر عنها رسولنا الحبيب صلى الله عليه وسلم بقوله:

[[ كلكم راعٍ وكلكم مسئول عن رعيته... والمرأة راعية في بيت زوجها ومسؤولة عن رعيتها ]]. صححه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب.

[حياتي للمهدي]

السلام عليكم
القصور بالدرجة الاساس بكل مسلم لاننا لو طبقنا تعاليم القرآن بحذافيره لم نصل الى هذه الفوضى التي تعم بلدان المسلمين
لان القرآن دستور الهي معصوم ليس فيه اي خطأاو سهو ولا مبني على مصالح خاصة تعود لجهة ما ولكن المسلمين بعيدين عن دستورهم الحق ولذلك لن يجدو مخرجا من مأزقهم ماداموا على هذا الجفاء القرآني وندعو الله هداية جميع المسلمين الى جادة الصواب الى طريق الحق .