البعثة النبوية ونزول الوحي..في السابع والعشرين من شهر رجب عام 13
قبل الهجرة وبينما كان الصادق الأمين يتأمل ويتفكر في غار حراء أتاه جبرائيل (عليه السلام )،
فألقى إليه كلمة الوحي وأبلغه بأنّه نبيّ هذه البشرية والمبعوث إليها.
فكان أول ما قرع مسامعه: (اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الّذِي خَلَقَ * خَلَقَ الْإِنسَانَ مِنْ عَلَقٍ * اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ *
الّذِي عَلّمَ بِالْقَلَمِ * عَلّمَ الْإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ).
وبعد تلقِّيه ذلك البيان الإلهي، عاد وهو يحمل كلمة الوحي، ومسؤولية حمل الأمانة التي كان ينتظر شرف التكليف بها.
قبل الهجرة وبينما كان الصادق الأمين يتأمل ويتفكر في غار حراء أتاه جبرائيل (عليه السلام )،
فألقى إليه كلمة الوحي وأبلغه بأنّه نبيّ هذه البشرية والمبعوث إليها.
فكان أول ما قرع مسامعه: (اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الّذِي خَلَقَ * خَلَقَ الْإِنسَانَ مِنْ عَلَقٍ * اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ *
الّذِي عَلّمَ بِالْقَلَمِ * عَلّمَ الْإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ).
وبعد تلقِّيه ذلك البيان الإلهي، عاد وهو يحمل كلمة الوحي، ومسؤولية حمل الأمانة التي كان ينتظر شرف التكليف بها.
فانطلق(صلى الله عليه وآله) مستجيباً لأمر الله تعالى مبشِّراً بدعوته، وكان أوّل من دعاه إلى سبيل الله زوجته السيّدة خديجة بنت خويلد (رض)، وابن عمِّه الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام) والذي كان صبيّاً في العاشرة من عمره، فآمنا به وصدّقاه..ولم يوجِّه دعوته إلى جميع الناس في تلك المرحلة، إلى أن جاء الأمر الإلهي: (وَأَنذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ)، فبدأت دعوته العلنية.ولذا فهو يُعدّ من الأيام الهامة والمباركة، وهو عيد من الأعياد العظيمة. أسعدكم الله ووفقكم لزيارة الرسول وشفاعته.إِنَّ اللَّـهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً .
تعليق