من هو ولي دم الامام الحسين (ع) الذي يقتص من قتلته ؟؟؟
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وال محمد .
لقد شرع الله سبحانه وتعالى في القرآن الكريم الكثير من التعاليم والمسائل الشرعية منها مسالة القتل المتعمد فاوجب الله في القتل حكم العفو او القصاص من القتلة الذين قتلوا شخصا بريئا ومحقون الدم ، وقد صرح القرآن الكريم بان من يتولى القصاص هو ولي الدم ، وشرطت على ولي الدم ان لا يسرف في القتل - اي لا يقتل ولي الدم غير القاتل او يمثل بالقاتل - .
ولكن مسالة الاسراف في القتل لا تجري في قتلة الامام الحسين (ع) ، لان من رضي بقتل الامام الحسين (ع) فكأنما قتل الامام الحسين (ع) مباشرة وشارك في قتله وخصوصا ابناء واحفاد بنو امية الذين رضوا بقتل الامام الحسين (ع) .
ولكن من هو ولي الدم الذي يأخذ بثارات الامام الحسين (ع) ويقتص من اعدائه ؟؟؟
والجواب نجده في هاتين الروايتين :
روي عن الامام الصادق (ع) هذه الرواية التالية التي تدل على اقتصاص جميع اهل البيت (ع) من قتلة الامام الحسين (ع) :
عن الصّادق (ع) : ( إذا كان يوم القيامة ، نُصب لفاطمة (ع) قبّة من نور ، ويقبل الحُسين (ع) ماشياً ورأسه في يده ، فإذا رأته فاطمة (ع) ، شهقت شهقة عظيمة ، فلا يبقى في ذلك الموقف ملك ولا نبيّ إلاّ وبكى لبكائها ، فيمثل الله الحُسين في أحسن صور ، فيخاصم قتلته وهو بلا رأس ، فيجمع الله قتلته والمجهزين عليه ومن شرك في قتاله فيقتلهم عليّ ، ثمّ يُنشرون فيقتلهم الحسن ، ثمّ يُنشرون فيقتلهم الأئمة ) . بحار الأنوار ، العلامة المجلسي ، ج 43 ، الصفحة 221 .
وروي عن الإمام الباقر (ع) : ( ...... هو الحسين بن علي (ع) قتل مظلوما ونحن أولياؤه ، والقائم منا إذا قام (منا) طلب بثأر الحسين . فيقتل حتى يقال قد أسرف في القتل . وقال : المقتول : الحسين (ع) ووليه : القائم . والاسراف في القتل : أن يقتل غير قاتله ) . معجم أحاديث الإمام المهدي عليه السلام ، الشيخ علي الكوراني العاملي ، ج 5 ، الصفحة 227 .
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وال محمد .
لقد شرع الله سبحانه وتعالى في القرآن الكريم الكثير من التعاليم والمسائل الشرعية منها مسالة القتل المتعمد فاوجب الله في القتل حكم العفو او القصاص من القتلة الذين قتلوا شخصا بريئا ومحقون الدم ، وقد صرح القرآن الكريم بان من يتولى القصاص هو ولي الدم ، وشرطت على ولي الدم ان لا يسرف في القتل - اي لا يقتل ولي الدم غير القاتل او يمثل بالقاتل - .
ولكن مسالة الاسراف في القتل لا تجري في قتلة الامام الحسين (ع) ، لان من رضي بقتل الامام الحسين (ع) فكأنما قتل الامام الحسين (ع) مباشرة وشارك في قتله وخصوصا ابناء واحفاد بنو امية الذين رضوا بقتل الامام الحسين (ع) .
ولكن من هو ولي الدم الذي يأخذ بثارات الامام الحسين (ع) ويقتص من اعدائه ؟؟؟
والجواب نجده في هاتين الروايتين :
روي عن الامام الصادق (ع) هذه الرواية التالية التي تدل على اقتصاص جميع اهل البيت (ع) من قتلة الامام الحسين (ع) :
عن الصّادق (ع) : ( إذا كان يوم القيامة ، نُصب لفاطمة (ع) قبّة من نور ، ويقبل الحُسين (ع) ماشياً ورأسه في يده ، فإذا رأته فاطمة (ع) ، شهقت شهقة عظيمة ، فلا يبقى في ذلك الموقف ملك ولا نبيّ إلاّ وبكى لبكائها ، فيمثل الله الحُسين في أحسن صور ، فيخاصم قتلته وهو بلا رأس ، فيجمع الله قتلته والمجهزين عليه ومن شرك في قتاله فيقتلهم عليّ ، ثمّ يُنشرون فيقتلهم الحسن ، ثمّ يُنشرون فيقتلهم الأئمة ) . بحار الأنوار ، العلامة المجلسي ، ج 43 ، الصفحة 221 .
وروي عن الإمام الباقر (ع) : ( ...... هو الحسين بن علي (ع) قتل مظلوما ونحن أولياؤه ، والقائم منا إذا قام (منا) طلب بثأر الحسين . فيقتل حتى يقال قد أسرف في القتل . وقال : المقتول : الحسين (ع) ووليه : القائم . والاسراف في القتل : أن يقتل غير قاتله ) . معجم أحاديث الإمام المهدي عليه السلام ، الشيخ علي الكوراني العاملي ، ج 5 ، الصفحة 227 .
تعليق