بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين .
لكل جارحة من الجوارح حساب من ثواب وعقاب فاذا استخدمت الجوارح للطاعة استحق صاحبها الثواب واذا استخدمت الجوارح للمعصية استحق صاحبها العقاب . فالعين مثلا ان استخدمت في النظر الى عمل محرم - معصية - كالنظر الى اعراض وعورات الناس وكالنظر الى الوالدين بنظرة مقت وغضب استحق صاحبها العقاب الشديد على ذلك الفعل . وان استخدمت في عمل حسن - طاعة - استحق صاحبها الثواب الجزيل على ذلك . ومن امثلة استخدام العين في جانب الطاعة لله هو ما اخبرنا به رسول الله (ص) ببعضها في هذه الرواية ومنها :
1 - العين التي بكت من خشية الله .
2 - العين التي غضت - تجنبت النظر المحرم - عن محارم الله .
3 - العين التي سهرت في طاعة الله كمرابطة ابطال الحشد الشعبي - حفظهم الله تعالى - ليلا لحفظ الوطن والعرض ، وكالسهر لأداء طلاة الليل .
4 - العين التي بكت على مصاب سيد الشهداء الحسين (ع) .
فهذه العيون ضاحكة مستبشرة بنعيم ربها وما عداها من العيون معذبة على اتيانها المعاصي والذنوب .
روي عن الرسول (ص) إنه لما أخبر ابنته فاطمة الزهراء (ع) عن حالة ولدها الحسين من بعدها وما يجري عليه من المحن والبلاء ، جعلت تبكي عليه بكاءً شديداً . فقالت : ( يا أبتاه ومتى يكون هذا في ولدي الحسين ؟ قال (ص) : يكون في زمان قد خلي مني ومنك ومن علي . فاشتدّ حزنها وبكاؤها ، ثم قالت : ومن يبكي على ولدي ومن يقيم العزاء عليه ؟ قال (ص) : يا فاطمة ، إن نساء أمتي يبكين على نساء أهل بيتي ، ورجال أمتي يبكون على رجالهم ويجددون العزاء عليهم جيلاً بعد جيل إلى يوم القيامة ، فإذا كان يوم القيامة أنت تشفعين للنساء وأنا أشفع للرجال ، فكل من بكى على الحسين وأقام مأتمه أخذت بيده وأدخلته النعيم ، يا فاطمة كل عين باكية يوم القيامة إلا عين بكت من خشية الله ، وعين غضت عن محارم الله ، وعين سهرت في طاعة الله ، وعين بكت على مصاب ولدك الحسين فإنها ضاحكة مستبشرة بنعيم ربها يوم القيامة ) .
المصدر : البحار ، ج 44 ، ص 292 ، الحديث 37 .
لكل جارحة من الجوارح حساب من ثواب وعقاب فاذا استخدمت الجوارح للطاعة استحق صاحبها الثواب واذا استخدمت الجوارح للمعصية استحق صاحبها العقاب . فالعين مثلا ان استخدمت في النظر الى عمل محرم - معصية - كالنظر الى اعراض وعورات الناس وكالنظر الى الوالدين بنظرة مقت وغضب استحق صاحبها العقاب الشديد على ذلك الفعل . وان استخدمت في عمل حسن - طاعة - استحق صاحبها الثواب الجزيل على ذلك . ومن امثلة استخدام العين في جانب الطاعة لله هو ما اخبرنا به رسول الله (ص) ببعضها في هذه الرواية ومنها :
1 - العين التي بكت من خشية الله .
2 - العين التي غضت - تجنبت النظر المحرم - عن محارم الله .
3 - العين التي سهرت في طاعة الله كمرابطة ابطال الحشد الشعبي - حفظهم الله تعالى - ليلا لحفظ الوطن والعرض ، وكالسهر لأداء طلاة الليل .
4 - العين التي بكت على مصاب سيد الشهداء الحسين (ع) .
فهذه العيون ضاحكة مستبشرة بنعيم ربها وما عداها من العيون معذبة على اتيانها المعاصي والذنوب .
روي عن الرسول (ص) إنه لما أخبر ابنته فاطمة الزهراء (ع) عن حالة ولدها الحسين من بعدها وما يجري عليه من المحن والبلاء ، جعلت تبكي عليه بكاءً شديداً . فقالت : ( يا أبتاه ومتى يكون هذا في ولدي الحسين ؟ قال (ص) : يكون في زمان قد خلي مني ومنك ومن علي . فاشتدّ حزنها وبكاؤها ، ثم قالت : ومن يبكي على ولدي ومن يقيم العزاء عليه ؟ قال (ص) : يا فاطمة ، إن نساء أمتي يبكين على نساء أهل بيتي ، ورجال أمتي يبكون على رجالهم ويجددون العزاء عليهم جيلاً بعد جيل إلى يوم القيامة ، فإذا كان يوم القيامة أنت تشفعين للنساء وأنا أشفع للرجال ، فكل من بكى على الحسين وأقام مأتمه أخذت بيده وأدخلته النعيم ، يا فاطمة كل عين باكية يوم القيامة إلا عين بكت من خشية الله ، وعين غضت عن محارم الله ، وعين سهرت في طاعة الله ، وعين بكت على مصاب ولدك الحسين فإنها ضاحكة مستبشرة بنعيم ربها يوم القيامة ) .
المصدر : البحار ، ج 44 ، ص 292 ، الحديث 37 .
تعليق