تويت
بسمه تعالى وله الحمد
وصلاته وسلامه على رسوله الامين وآله الطيبين الطاهرين
(( من أسباب التوفيق الالهي ))
التوفيق - بأبسط تعريفاته - هو أن يكون العبد في دائرة اللطف الالهي بعد أن يهيئ الله له
الاسباب التي تُقربه منه سبحانه وتعالى وتوافق ما أراده من عبده ، من لزوم الطاعة وبُعد المعصية
بحيث يرغب فيما أوجبه الله عليه ولا يرغب فيما حرمه عليه عندها سكون بلاشك من الموفقين .
وبالتالي إذا ما أراد العبد أن يكون أهلاً لتوفيق الله سبحانه وتعالى فلا بدَّ أن يتحرى سبل الوصول
الى ذلك التوفيق ، والطرق التي يتحصل من خلالها على هذا اللطف الالهي الكبير
والنعمة التي لا تضاهيها نعمة .
ويمكن لنا أن نختصر تلك السبل والطرق المؤدية الى توفيق الله سبحانه وتعالى بما يلي :
1. الايمان بالله سبحانه وتعالى والعمل بطاعته ، قال تعالى في كتابه الكريم :
{{ وَبَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ
كُلَّمَا رُزِقُوا مِنْهَا مِن ثَمَرَةٍ رِّزْقًا قَالُوا هَظ°ذَا الَّذِي رُزِقْنَا مِن قَبْلُ وَأُتُوا بِهِ مُتَشَابِهًا
وَلَهُمْ فِيهَا أَزْوَاجٌ مُّطَهَّرَةٌ وَهُمْ فِيهَا خَالِدُونَ }} سورة البقرة / 25 .
2. تقوى الله بفعل الواجبات وترك المحرمات ، قال تعالى في كتابه الكريم :
{{ وَالَّذِينَ اهْتَدَوْا زَادَهُمْ هُدًى وَآتَاهُمْ تَقْوَاهُمْ }} سورة محمد /17 .
3. الجهاد في سبيل الله بشقيه الاكبر والاصغر ، قال تعالى في كتابه الكريم :
{{ وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ }} سورة العنكبوت /69.
4 . الثقة بالله والتوكل عليه ، قال تعالى في كتابه الكريم :
{{ وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّه عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ }} سورة هود /88 .
5 .الاخلاص ولزوم الطاعة ، فقد روي في الحديث :
(( إذا فعل العبد ما أمره الله عزّ وجلّ به من الطاعة كان فعله
وفقاً لأمر الله عزّ وجلّ وسمّي العبد به موفّقاً )) التوحيد للصدوق / 242 .
6 . الدعاء والتوسل بالله سبحانه ، قال تعالى :
{{ اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيم }} سورة الفاتحة / 6 .
7 . البر بالوالدين وقضاء حوائج الناس وصلة الارحام وكل عملِ خير ومعروف.
فعن أبي عبدالله (عليه السلام) قال :
(( إن صلة الرحم تزكي الاعمال وتنمي الاموال وتيسر الحساب وتدفع البلوى وتزيد في الرزق)) الكافي ج2 ص157 .
8 . التوبة وكثرة الاستغفار .
وصلاته وسلامه على رسوله الامين وآله الطيبين الطاهرين
(( من أسباب التوفيق الالهي ))
التوفيق - بأبسط تعريفاته - هو أن يكون العبد في دائرة اللطف الالهي بعد أن يهيئ الله له
الاسباب التي تُقربه منه سبحانه وتعالى وتوافق ما أراده من عبده ، من لزوم الطاعة وبُعد المعصية
بحيث يرغب فيما أوجبه الله عليه ولا يرغب فيما حرمه عليه عندها سكون بلاشك من الموفقين .
وبالتالي إذا ما أراد العبد أن يكون أهلاً لتوفيق الله سبحانه وتعالى فلا بدَّ أن يتحرى سبل الوصول
الى ذلك التوفيق ، والطرق التي يتحصل من خلالها على هذا اللطف الالهي الكبير
والنعمة التي لا تضاهيها نعمة .
ويمكن لنا أن نختصر تلك السبل والطرق المؤدية الى توفيق الله سبحانه وتعالى بما يلي :
1. الايمان بالله سبحانه وتعالى والعمل بطاعته ، قال تعالى في كتابه الكريم :
{{ وَبَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ
كُلَّمَا رُزِقُوا مِنْهَا مِن ثَمَرَةٍ رِّزْقًا قَالُوا هَظ°ذَا الَّذِي رُزِقْنَا مِن قَبْلُ وَأُتُوا بِهِ مُتَشَابِهًا
وَلَهُمْ فِيهَا أَزْوَاجٌ مُّطَهَّرَةٌ وَهُمْ فِيهَا خَالِدُونَ }} سورة البقرة / 25 .
2. تقوى الله بفعل الواجبات وترك المحرمات ، قال تعالى في كتابه الكريم :
{{ وَالَّذِينَ اهْتَدَوْا زَادَهُمْ هُدًى وَآتَاهُمْ تَقْوَاهُمْ }} سورة محمد /17 .
3. الجهاد في سبيل الله بشقيه الاكبر والاصغر ، قال تعالى في كتابه الكريم :
{{ وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ }} سورة العنكبوت /69.
4 . الثقة بالله والتوكل عليه ، قال تعالى في كتابه الكريم :
{{ وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّه عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ }} سورة هود /88 .
5 .الاخلاص ولزوم الطاعة ، فقد روي في الحديث :
(( إذا فعل العبد ما أمره الله عزّ وجلّ به من الطاعة كان فعله
وفقاً لأمر الله عزّ وجلّ وسمّي العبد به موفّقاً )) التوحيد للصدوق / 242 .
6 . الدعاء والتوسل بالله سبحانه ، قال تعالى :
{{ اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيم }} سورة الفاتحة / 6 .
7 . البر بالوالدين وقضاء حوائج الناس وصلة الارحام وكل عملِ خير ومعروف.
فعن أبي عبدالله (عليه السلام) قال :
(( إن صلة الرحم تزكي الاعمال وتنمي الاموال وتيسر الحساب وتدفع البلوى وتزيد في الرزق)) الكافي ج2 ص157 .
8 . التوبة وكثرة الاستغفار .