بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة على محمد وآل الطيبين الطاهرين المعصومين
واللعنة الدائمة على أعدائهم وظالمهم الى يوم الدين
اضع هذه الحقائق بين يدي كل منصف طالب للحق مجتنبا للباطل امرا بالمعروف ناهيا عن المكر ان يقول قول الحق الذي لايخاف من قوله اياه لومة لائم واتسائل ماحكم ابن تيمية بعد كل هذا ؟؟؟ كرهه للامام علي
أقول : تعالوا معي ننظر في منهاج ابن تيمية الناصبي حيث
قال في منهاجه ج 5 ص 9 :
بخلاف من يكفر عليا ويلعنه من الخوارج وممن قاتله ولعنه من أصحاب معاوية وبني مروان وغيرهم فإن هؤلاء كانوا مقرين بالإسلام وشرائعه يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة ويصومون رمضان ويحجون البيت العتيق ويحرمون ما حرم الله ورسوله وليس فيهم كفر ظاهر بل شعائر الإسلام وشرائعه ظاهرة فيهم معظمة عندهم وهذا أمر يعرفه كل من عرف أحوال الإسلام فكيف يدعي مع هذا أن جميع المخالفين نزهوه دون الثلاثة
بل إذا اعتبر الذين كانوا يبغضونه ويوالون عثمان والذين كانوا يبغضون عثمان ويحبون عليا وجد هؤلاء خيرا من أولئك من وجوه متعددة فالمنزهون لعثمان القادحون في علي أعظم وأدين .
يقول الهالك ابن تيمية الحراني في كتابه منهاج السنة الجزء الخامس ما نصه "فمعلوم أن الذين قاتلوه ولعنوه وذموه من الصحابة والتابعين وغيرهم هم أعلم وأدين من الذين يتولونه ويلعنون عثمان"
اقول : ان الرسول صلى الله عليه واله قال "من اذى عليا فقد اذاني" رواه الالباني في صحيح الجامع وكذلك الصعدي في النوافح العطرة والهيثمي في مجمع الزوائد عن عمرو بن شاس الاسلمي وسعد بن ابي وقاص.
وفي در السحابة للشوكاني عن سعد بن ابي وقاص: كنت جالساً في المسجد أنا ومعي رجلان فنلنا من علي فأقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم غضبان يعرف في وجهه الغضب فتعوذنا بالله من غضبه فقال مالكم ومالي من آذى علياً فقد آذاني.
فرسول الله يقول ان كل من اذى عليا فقد اذاني, وبطبيعة الحال ان من اذى رسول الله كان كمن اذى الله وهو محكوم بكفره وجائز لعنه اذ يقول الله عز وجل " ان الذين يؤذون الله و رسوله لعنهم الله في الدنيا و الآخرة"
بينما ابن تيمية يرد على الله ورسوله ويقول: الذي اذوا الامام علي أعلم وادين ممن ووالاه!! فمن نتبع؟؟ الله ورسوله ام ابن تيمية المتهم بالجنون والخروج عن الدين؟؟
احكموا يا ذوي العقول!!
فائدة: يمكن ان نستفيد من كلام ابن تيمية في ابطال نظرية عدالة الصحابة. فهم والحال هذه يستحيل ان يكونوا كلهم عدول,, بل لا بدان نحكم بكفر كل من حارب امير المؤمنين علي عليه السلام ونصب له العداء وذلك لأن حربه هي حرب لله ورسوله
حيث صح عن النبي أنه قال يا علي حربك حربي وسلمك سلمي
وقال ومن سبك فقد سبني ومن سبني فقد سب الله . حيث أخرج أحمد بسند صحيح قال :
حدثنا عبد الله حدثني أبى ثنا يحيى بن أبى بكير قال ثنا إسرائيل عن أبى إسحاق عن عبد الله الجدلي قال دخلت على أم سلمة فقالت لي : أيسب رسول الله صلى الله عليه و سلم فيكم قلت معاذ الله أو سبحان الله أو كلمة نحوها قالت سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول من سب عليا فقد سبني .
تعليق شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح
(1) مسند الإمام أحمد / 6 / 323 ،
وفي فضائل الصحابة / 2 / 594 ،
تاريخ الإسلام / 3 / 634 ،
سنن النسائي الكبرى / 5 / 133 ،
خصائص علي / 1 / 111 ،
الفردوس بمأثور الخطاب / 3 / 542 ،
البيان والتعريف / 2 / 218 ،
البداية والنهاية / 7 / 355 ،
تاريخ مدينة دمشق / 42 / 266 ،
مرقاة المفاتيح / 11 / 256 ،
ذخائر العقبى / 1 / 66 ،
الصواعق المحرقة / 2 / 360 ،
سمط النجوم العوالي / 3 / 33 ،
فيض القدير / 6 / 147 ، ،
كنز العمال / 11 / 276 ،
التيسير بشرح الجامع الصغير / 2 / 422 ،
تاريخ الخلفاء / 1 / 173 ،
تاريخ مدينة دمشق / 42 / 533 ،
جزء الحميري / 1 / 28 ،
مجمع الزوائد / 9 / 130 ،
قال : رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح غير أبي عبد الله الجدلي وهو ثقة .
وأخرجه الحاكم وصححه
وقال الذهبي في التلخيص صحيح
الجياشي
والصلاة على محمد وآل الطيبين الطاهرين المعصومين
واللعنة الدائمة على أعدائهم وظالمهم الى يوم الدين
اضع هذه الحقائق بين يدي كل منصف طالب للحق مجتنبا للباطل امرا بالمعروف ناهيا عن المكر ان يقول قول الحق الذي لايخاف من قوله اياه لومة لائم واتسائل ماحكم ابن تيمية بعد كل هذا ؟؟؟ كرهه للامام علي
أقول : تعالوا معي ننظر في منهاج ابن تيمية الناصبي حيث
قال في منهاجه ج 5 ص 9 :
بخلاف من يكفر عليا ويلعنه من الخوارج وممن قاتله ولعنه من أصحاب معاوية وبني مروان وغيرهم فإن هؤلاء كانوا مقرين بالإسلام وشرائعه يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة ويصومون رمضان ويحجون البيت العتيق ويحرمون ما حرم الله ورسوله وليس فيهم كفر ظاهر بل شعائر الإسلام وشرائعه ظاهرة فيهم معظمة عندهم وهذا أمر يعرفه كل من عرف أحوال الإسلام فكيف يدعي مع هذا أن جميع المخالفين نزهوه دون الثلاثة
بل إذا اعتبر الذين كانوا يبغضونه ويوالون عثمان والذين كانوا يبغضون عثمان ويحبون عليا وجد هؤلاء خيرا من أولئك من وجوه متعددة فالمنزهون لعثمان القادحون في علي أعظم وأدين .
يقول الهالك ابن تيمية الحراني في كتابه منهاج السنة الجزء الخامس ما نصه "فمعلوم أن الذين قاتلوه ولعنوه وذموه من الصحابة والتابعين وغيرهم هم أعلم وأدين من الذين يتولونه ويلعنون عثمان"
اقول : ان الرسول صلى الله عليه واله قال "من اذى عليا فقد اذاني" رواه الالباني في صحيح الجامع وكذلك الصعدي في النوافح العطرة والهيثمي في مجمع الزوائد عن عمرو بن شاس الاسلمي وسعد بن ابي وقاص.
وفي در السحابة للشوكاني عن سعد بن ابي وقاص: كنت جالساً في المسجد أنا ومعي رجلان فنلنا من علي فأقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم غضبان يعرف في وجهه الغضب فتعوذنا بالله من غضبه فقال مالكم ومالي من آذى علياً فقد آذاني.
فرسول الله يقول ان كل من اذى عليا فقد اذاني, وبطبيعة الحال ان من اذى رسول الله كان كمن اذى الله وهو محكوم بكفره وجائز لعنه اذ يقول الله عز وجل " ان الذين يؤذون الله و رسوله لعنهم الله في الدنيا و الآخرة"
بينما ابن تيمية يرد على الله ورسوله ويقول: الذي اذوا الامام علي أعلم وادين ممن ووالاه!! فمن نتبع؟؟ الله ورسوله ام ابن تيمية المتهم بالجنون والخروج عن الدين؟؟
احكموا يا ذوي العقول!!
فائدة: يمكن ان نستفيد من كلام ابن تيمية في ابطال نظرية عدالة الصحابة. فهم والحال هذه يستحيل ان يكونوا كلهم عدول,, بل لا بدان نحكم بكفر كل من حارب امير المؤمنين علي عليه السلام ونصب له العداء وذلك لأن حربه هي حرب لله ورسوله
حيث صح عن النبي أنه قال يا علي حربك حربي وسلمك سلمي
وقال ومن سبك فقد سبني ومن سبني فقد سب الله . حيث أخرج أحمد بسند صحيح قال :
حدثنا عبد الله حدثني أبى ثنا يحيى بن أبى بكير قال ثنا إسرائيل عن أبى إسحاق عن عبد الله الجدلي قال دخلت على أم سلمة فقالت لي : أيسب رسول الله صلى الله عليه و سلم فيكم قلت معاذ الله أو سبحان الله أو كلمة نحوها قالت سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول من سب عليا فقد سبني .
تعليق شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح
(1) مسند الإمام أحمد / 6 / 323 ،
وفي فضائل الصحابة / 2 / 594 ،
تاريخ الإسلام / 3 / 634 ،
سنن النسائي الكبرى / 5 / 133 ،
خصائص علي / 1 / 111 ،
الفردوس بمأثور الخطاب / 3 / 542 ،
البيان والتعريف / 2 / 218 ،
البداية والنهاية / 7 / 355 ،
تاريخ مدينة دمشق / 42 / 266 ،
مرقاة المفاتيح / 11 / 256 ،
ذخائر العقبى / 1 / 66 ،
الصواعق المحرقة / 2 / 360 ،
سمط النجوم العوالي / 3 / 33 ،
فيض القدير / 6 / 147 ، ،
كنز العمال / 11 / 276 ،
التيسير بشرح الجامع الصغير / 2 / 422 ،
تاريخ الخلفاء / 1 / 173 ،
تاريخ مدينة دمشق / 42 / 533 ،
جزء الحميري / 1 / 28 ،
مجمع الزوائد / 9 / 130 ،
قال : رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح غير أبي عبد الله الجدلي وهو ثقة .
وأخرجه الحاكم وصححه
وقال الذهبي في التلخيص صحيح
الجياشي
تعليق