بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
الأقرب إلى قلبه الشريف
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
الأقرب إلى قلبه الشريف
إن الإمام (عليه السلام) عندما يلتفت إلى أهل الأرض، فمن يا ترى هو أقرب الناس إلى قلبه الشريف؟!
إن الإمام عينُه على أهل الليل كعَيّنة من موجبات التميّز،
فقد ورد أنه عندما رأى إبن مهزيار الأهوازي ، قال :
فقد ورد أنه عندما رأى إبن مهزيار الأهوازي ، قال :
"مرحبا بلقائك، هل تعرف بها جعفر بن حمدان الخصيبي؟!.. قلت: دُعِيَ فأجاب، قال: رحمة الله عليه، ما كان أطول ليله وأجزل نيله"
فأول صفة مدحه بها هو قيام الليل، حيث أن أشراف الأمة هم حملة القرآن، وأصحاب الليل..
فالذي ينام الليل من أوله إلى آخره، ليس بمطرود من الرحمة، ولكنه ليس بقريب إلى قلب إمامه (عليه السلام)، فالذي يريد التميّز والقرب، لا بد أن تكون له هذه المزايا، متشبهاً بإمامه.
وقد وصفه الإمام الكاظم (عليه السلام) بقوله: "يعتريه مع سمرته صفرة من سهر الليل، بأبي من ليلة يرعى النجوم ساجدا وراكعاً"
ومن اللازم أن يكون للامام (عليه السلام) نصيبه الوافر من دعاء المُنتظِر الصادق لو وُفق لقيام الليل، وليعلم أخيرا ان من لم يوفق لقيام الليل من الممكن ان يقضيها ولو شفعاً ووترا !
تعليق