بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين واللعن الدائم على
أعداهم ،
ومخالفيهم ، ومعانديهم ، وظالميهم ، ومنكري فضائلهم ومناقبهم ،
ومدّعي مقامهم ومراتبهم ،
من الأولين والأخرين أجمعين إلى يوم الدين
وبعد فقد تواترت الأخبار عند العامة والخاصة أن النبي صلى الله عليه وآله
حذر عائشة من الخروج على علي عليه السلام
وهذه طائفة روايات أخرجها كبار علماء العامة
فقالوا :
لما كانوا بالحوأب نبح كلابه ، فقالوا : اي ماء هذا ؟فقال دليلهم : هذا ماء حوأب ،فصرخت عائشة بأعلى صوتها ،
وقال : إنا لله وان اليه راجعون ، إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول وعند نساؤه : (( ليت شعري ، أيتكّن تنبحها كلاب الحوأب))ثم ضربت عضد بعيرها فأناختهوقالت :ردوني ، والله انا صاحبة ماء الحوأب ،فأناخوا حولها يوماً وليلة ، فقال لها عبدالله بن الزبير : إنه كذب ، ولم يزل بهاوهي تمتنع ، فقال لها النجاء ! المجاء ! فقد أدرككم على بن ابي طالب .
أخرجه أحمد ( 6 / 52 ، 97 ) وابن حبان ( 1831- موارد ) وابن عدي في (( الكامل )) ( 4/320 )
والحاكم ( 3/120(
من طرق عن إسماعيل بن أبي خالد ، عن قيس بن ابي حازم قال : لما أقبلت عائشة مياه بني عامر ليلاً نبحت الكلاب قالت : أي ماء هذا ؟ قالوا : ماء الحوأب ، قالت : ما أظنني الا راجعه ، فقال بعض من كان معها : بل تقدمين فيراكالمسلمون فيصلح الله عز وجل ذات بينهم،قالت ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لها ذات يوم : كيف بإحداكن تنبح عليها كلاب الحو أب
إسناده صحيح ، رجاله ثقات ، وقيس ابن ابي حازم ، ثقه ،وثقه ابن معين ، وقد صحح الحديث ابن حبان ، والحاكم ، والحافظ ابن كثير فقال في
البدايه بعد أن عزاه – كالذهبي – لأحمد في المسند وهذا إسناد على شرط الشيخين ولم
يخرجوه وقال الحافظ في الفتح بعد أن عزاه لأحمد وابي يعلي والبزار : وصححه ابن حبان، والحاكم ، وسنده على شرط الصحيح
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين واللعن الدائم على
أعداهم ،
ومخالفيهم ، ومعانديهم ، وظالميهم ، ومنكري فضائلهم ومناقبهم ،
ومدّعي مقامهم ومراتبهم ،
من الأولين والأخرين أجمعين إلى يوم الدين
وبعد فقد تواترت الأخبار عند العامة والخاصة أن النبي صلى الله عليه وآله
حذر عائشة من الخروج على علي عليه السلام
وهذه طائفة روايات أخرجها كبار علماء العامة
فقالوا :
لما كانوا بالحوأب نبح كلابه ، فقالوا : اي ماء هذا ؟فقال دليلهم : هذا ماء حوأب ،فصرخت عائشة بأعلى صوتها ،
وقال : إنا لله وان اليه راجعون ، إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول وعند نساؤه : (( ليت شعري ، أيتكّن تنبحها كلاب الحوأب))ثم ضربت عضد بعيرها فأناختهوقالت :ردوني ، والله انا صاحبة ماء الحوأب ،فأناخوا حولها يوماً وليلة ، فقال لها عبدالله بن الزبير : إنه كذب ، ولم يزل بهاوهي تمتنع ، فقال لها النجاء ! المجاء ! فقد أدرككم على بن ابي طالب .
أخرجه أحمد ( 6 / 52 ، 97 ) وابن حبان ( 1831- موارد ) وابن عدي في (( الكامل )) ( 4/320 )
والحاكم ( 3/120(
من طرق عن إسماعيل بن أبي خالد ، عن قيس بن ابي حازم قال : لما أقبلت عائشة مياه بني عامر ليلاً نبحت الكلاب قالت : أي ماء هذا ؟ قالوا : ماء الحوأب ، قالت : ما أظنني الا راجعه ، فقال بعض من كان معها : بل تقدمين فيراكالمسلمون فيصلح الله عز وجل ذات بينهم،قالت ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لها ذات يوم : كيف بإحداكن تنبح عليها كلاب الحو أب
إسناده صحيح ، رجاله ثقات ، وقيس ابن ابي حازم ، ثقه ،وثقه ابن معين ، وقد صحح الحديث ابن حبان ، والحاكم ، والحافظ ابن كثير فقال في
البدايه بعد أن عزاه – كالذهبي – لأحمد في المسند وهذا إسناد على شرط الشيخين ولم
يخرجوه وقال الحافظ في الفتح بعد أن عزاه لأحمد وابي يعلي والبزار : وصححه ابن حبان، والحاكم ، وسنده على شرط الصحيح
وفي العقد الفريد لابن عبد ربه 180 / 3، والسيرة الحلبية 3 / 320 ـ 321 ((وقد كان النبي قال لها : ياحميراء كأني بك تنبحك كلاب الحوأب تقاتلين علياً وأنت له ظالم
وكذلك في العقد الفريد 2 ص 283: وقوله صلى الله عليه وآله لها : لها : يا حميراء ؟ كأني بك تنبحك كلاب الحوأب. تقاتلين عليا وأنت له ظالمة .
3) مجمع الزوائد للهيثمي ج7 ص234 : باسناده عن قيس بن أبي حازم: ان عائشة لما نزلت على الحوأب سمعت نباح الكلاب، فقالت: ما اظنني الاّ راجعة، سمعت رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم يقول لنا: أيتكن ينبح عليها كلاب الحوأب؟ فقال لها الزبير: لا ترجعين عسى الله أن يصلح بك بين الناس.
رواه أحمد وأبو يعلى والبزار، ورجال أحمد رجال الصحيح
وفي نفس مصدر السابق: وروي عن ابن عبّاس قال: «قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم لنسائه: ليت شعري أيتكن صاحبة الجمل الأدبب تخرج فينبحها كلاب الحوأب، يقتل عن يمينها وعن يسارها قتلى كثير، ثم تنجو بعد ما كادت
المناقب للخوارزمي ص114:باسناده عن الحسن بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب، قال: «ان أول شهود شهدوا في الإسلام بالزور وأخذوا عليه الرشا: الشهود الذين شهدوا عند عائشة حين مرت بماء الحوأب، فقالت عائشة: ردوني، مرتين، فأتوها بسبعين شيخاً فشهدوا انّه ليس بماء الحوأب
معجم البلدان لياقوت الحموي ج2 ص314 : وفي الحديث: إن عائشة لمّا أرادت المضيّ إلى البصرة في وقعة الجمل، مرّت بهذا الموضع فسمعت نباح الكلاب... وحلفوا لها أنه ليس بالحوأب
الجياشي
تعليق