تويت
وصف الفرحة بالولادة الميمونة للامام الحسين (ع) باقلام الشعراء ...
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وال محمد .
نهنئ جميع المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات ومراجع الدين العظام واهل البيت (ع) لاسيما الامام الحجة بن الحسن المهدي (ع) بذكرة ولادة الانوار والاقمار المحمدية العلوية ( الحسين ، والعباس ، والسجاد ) عليهم السلام .
كم هو جميل ان يكون الذهن واسع الخيال في تصوير الصور المتعددة لموضوع واحد بحيث يوظف هذا الخيال الواسع في مجال الشعر لتصوير وتكوين الابيات الشعرية المختلفة ذات الالفاظ الانيقة والمعاني الراقية لغرض مدح وثناء اهل البيت المعصومين (ع) .
واليوم نجد الكثير من الشعراء قد خص كتابة شعره لأجل اهل البيت (ع) وذلك الفعل ينبع عن حبهم لاهل البيت (ع) والايمان بهم والبراءة من اعدائهم .
وها هي ابيات الشعر تتسابق من اجل وصف صورة الفرحة الكبرى بولادة سبط رسول الله (ص) الامام الحسين (ع) :
1 - قال الشيخ محمّد جواد البلاغي (قدس سره) في ولادة الامام الحسين (ع):
شعبان كم نعمت عين الهدى فيه *** لولا المحرّم يأتي في دواهيه .
وأشرق الدين من أنوار ثالثه *** لولا تغشّاه عاشور بداجيه .
وارتاح بالسبط قلب المصطفى فرحاً *** لو لم يرعه بذكر الطفّ ناعيه .
رآه خير وليد يستجار به *** وخير مستشهدٍ في الدين يحميه .
قرّت به عين خير الرسل ثمّ بكت *** فهل نهنّيه فيه أم نعزّيه .
إن تبتهج فاطم في يوم مولده *** فليلة الطفّ أمست من بواكيه .
2 - قال شاعر آخر بهذه المناسبة :
بدر تألق في سما العلياء *** ذاك الوليد لفاطم الزهراء .
أرج يفوح على الدنى ميلاده *** فيه الوجود معطّر الأرجاء .
وبه الرسول قد أحتفى مستبشراً *** طلق المحيا مفعم الأحناء .
ولحيدر زفّت بشائر عيده *** أكرم بمولدٍ سيّد الشهداء .
غذّاه أصبعه الشريف لبانة *** حتّى ارتوى من أعذب الإرواء .
3 - وقال شاعر ثالث بهذه المناسبة :
في شهرِ شعبانٍ وُلِدتَ فأزهَرَتْ *** كلُّ الشهورِ ومِن سناكَ تنوّرت .
شمسٌ ولم يدري الكسوفَ ضياؤها *** زانتْ لمطلَعِها النجومُ وكبّرتْ .
صلّى عليكَ اللهُ في قُرآنهِ *** والأرضُ بالشرفِ الوليدِ تطهّرتْ .
أنتَ الملاذُ الملتجى وسفينُنا *** إذ للنجاةِ نرى السفينةَ أبحرَت .
يا ساعةً وُلِدَ الحسينُ بها إذا *** حانتْ وقُدرتُهُ الإلهُ بها جَرتْ .
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وال محمد .
نهنئ جميع المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات ومراجع الدين العظام واهل البيت (ع) لاسيما الامام الحجة بن الحسن المهدي (ع) بذكرة ولادة الانوار والاقمار المحمدية العلوية ( الحسين ، والعباس ، والسجاد ) عليهم السلام .
كم هو جميل ان يكون الذهن واسع الخيال في تصوير الصور المتعددة لموضوع واحد بحيث يوظف هذا الخيال الواسع في مجال الشعر لتصوير وتكوين الابيات الشعرية المختلفة ذات الالفاظ الانيقة والمعاني الراقية لغرض مدح وثناء اهل البيت المعصومين (ع) .
واليوم نجد الكثير من الشعراء قد خص كتابة شعره لأجل اهل البيت (ع) وذلك الفعل ينبع عن حبهم لاهل البيت (ع) والايمان بهم والبراءة من اعدائهم .
وها هي ابيات الشعر تتسابق من اجل وصف صورة الفرحة الكبرى بولادة سبط رسول الله (ص) الامام الحسين (ع) :
1 - قال الشيخ محمّد جواد البلاغي (قدس سره) في ولادة الامام الحسين (ع):
شعبان كم نعمت عين الهدى فيه *** لولا المحرّم يأتي في دواهيه .
وأشرق الدين من أنوار ثالثه *** لولا تغشّاه عاشور بداجيه .
وارتاح بالسبط قلب المصطفى فرحاً *** لو لم يرعه بذكر الطفّ ناعيه .
رآه خير وليد يستجار به *** وخير مستشهدٍ في الدين يحميه .
قرّت به عين خير الرسل ثمّ بكت *** فهل نهنّيه فيه أم نعزّيه .
إن تبتهج فاطم في يوم مولده *** فليلة الطفّ أمست من بواكيه .
2 - قال شاعر آخر بهذه المناسبة :
بدر تألق في سما العلياء *** ذاك الوليد لفاطم الزهراء .
أرج يفوح على الدنى ميلاده *** فيه الوجود معطّر الأرجاء .
وبه الرسول قد أحتفى مستبشراً *** طلق المحيا مفعم الأحناء .
ولحيدر زفّت بشائر عيده *** أكرم بمولدٍ سيّد الشهداء .
غذّاه أصبعه الشريف لبانة *** حتّى ارتوى من أعذب الإرواء .
3 - وقال شاعر ثالث بهذه المناسبة :
في شهرِ شعبانٍ وُلِدتَ فأزهَرَتْ *** كلُّ الشهورِ ومِن سناكَ تنوّرت .
شمسٌ ولم يدري الكسوفَ ضياؤها *** زانتْ لمطلَعِها النجومُ وكبّرتْ .
صلّى عليكَ اللهُ في قُرآنهِ *** والأرضُ بالشرفِ الوليدِ تطهّرتْ .
أنتَ الملاذُ الملتجى وسفينُنا *** إذ للنجاةِ نرى السفينةَ أبحرَت .
يا ساعةً وُلِدَ الحسينُ بها إذا *** حانتْ وقُدرتُهُ الإلهُ بها جَرتْ .
تعليق