بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
................
وأشرقت شمس ُالحسين عليه السلام في الثالث من شعبان لستة اشهر
وكان عليه السلام أول من سمي بهذا الأسم
عن جابر قال النبي صلى الله عليه وآله :
(سمي الحسن حسنا لان بإحسان الله قامت السماوات والأرضون ، واشتق الحسين من الإحسان
وعلي والحسن اسمان من أسماء الله تعالى والحسين تصغيرالحسن)
وزاد النور الحسيني بتلك القصة المباركة العظيمة
الإمام الصادق عليه السلام:
«إنّ الحسين بن عليّ عليهما السلام لمّا وُلد، أمر الله عزّ وجلّ جبرئيل أن يهبط في ألف من الملائكة فيُهنّئ رسول الله صلى الله عليه وآله من الله ومن جبرئيل، قال: فهبط جبرئيل، فمرّ على جزيرة في البحر فيها ملَك يُقال له فُطْرُس، كان من الحَمَلة، بعثه الله عزّ وجلّ في شيء فأبطأ عليه، فكسر جناحه وألقاه في تلك الجزيرة، فعبد الله تبارك وتعالى فيها سبعمائة عام حتّى وُلد الحسين بن عليّ عليهما السلام، فقال الملَك لجبرئيل: يا جبرئيل، أين تريد؟ قال: إنّ الله عزّ وجلّ أنعم على محمّد بنعمة، فبُعثتُ أُهنّئه من الله ومنّي، فقال: يا جبرئيل، احملني معك، لعلّ محمّداً صلّى الله عليه وآله يدعو لي. قال: فحمله، قال: فلمّا دخل جبرئيل على النبيّ صلّى الله عليه وآله هنّأه من الله عزّ وجلّ ومنه، وأخبره بحال فطرس، فقال النبيّ صلّى الله عليه وآله:
قل له: تمسّح بهذا المولود وعُد إلى مكانك، قال: فتمسّح فطرس بالحسين بن علي عليهما السلام وارتفع، فقال: يا رسول الله، أما إنّ أمّتك ستقتلُه، وله عليّ مكافاة، ألّا يزوره زائر إلّا أبلغتُه عنه، ولا يُسلّم عليه مسلّم إلّا أبلغته سلامه، ولا يُصلّي عليه مصلٍّ إلا أبلغته صلاته، ثم ارتفع»
ذُرية بعضها من بعض
ونورٌ من نور ..
عن جابر عن رسول الله صلى الله عليه وآله انه قال: «ان الله عز وجل جعل ذرية كل نبي من صلبه خاصة وجعل ذريتي من صلبي ومن صلب علي بن أبي طالب، ان كل بني بنت يُنسبون إلى أبيهم الا أولاد فاطمة فإني أنا أبوهم».
قال ابن أبي الحديد: فإن قلت: أيجوز أن يقال للحسن والحسين وولدهما أبناء رسول الله وولد رسول الله وذرية رسول الله ونسل رسول الله؟ قلت: نعم، لأن الله تعالى سمّاهم (أبناءه) في قوله تعالى: (نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ)آل عمران/61
وإنما عنى الحسن والحسين، وسمى الله تعالى عيسى ذرية إبراهيم في قوله: (وَمِن ذُرِّيَّتِهِ دَاوُدَ وَسُلَيْمَانَ) الأنعام/84
ولم يختلف أهل اللغة في أن ولد البنات من نسل الرجل.
فان قلت: فما تصنع بقوله تعالى: (مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِن رِّجَالِكُمْ)الأحزاب/40؟
قلت: أسألك عن أبوّته لإبراهيم بن مارية فكما تجيب به عن ذلك فهو جوابي عن الحسن والحسين عليهما السلام
من ربيع الكلمات ..
في يومك السامي أقول و اصدقُ .............. أنت الحسين وفرع عودك مورقُ
وحوادث الأزمان كلاً تنقضي .............. والطف باق ٍ ذكره يتألقُ
وعقيدة هي بالضمائر حية .............. هذه الأصالة بالنفوس تعمقُ
ودليلنا في الأربعين ملاحماً .............. زحفت ملايين هتافا تصدقُ
لبيك يا مولاي انت إمامنا .............. وزعيمنا صدق والولا متدفقُ
انبيك أني بالولاء مولهٌ .............. في حبكم ابقى وفيه اسمقُ
وصعدتُ منبرك الشريف ولا ارى .............. الا السعادة بل وحبي أعمقُ
عدلُ الكتاب ووارث لمحمد ٍ .............. والى الهدى مصباحه المتألقُ
أين الذي عاداك ضل طريقه .............. ومصيره لعناً و قتلاً يُزهقُ
راح الذين ببغيهم وببطشهم .............. منعوا المواكب راح وهو الاحمقُ
ولكل من عاداك لعنة ربنا .............. ولكل من والاك فهو موفقُ
مبارك لكم اشراقة النور وفيض الخير والهناء بولادة الحبيب الحسين (عليه وعلى اله الاف التحية والسلام )
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
................
وأشرقت شمس ُالحسين عليه السلام في الثالث من شعبان لستة اشهر
وكان عليه السلام أول من سمي بهذا الأسم
عن جابر قال النبي صلى الله عليه وآله :
(سمي الحسن حسنا لان بإحسان الله قامت السماوات والأرضون ، واشتق الحسين من الإحسان
وعلي والحسن اسمان من أسماء الله تعالى والحسين تصغيرالحسن)
وزاد النور الحسيني بتلك القصة المباركة العظيمة
الإمام الصادق عليه السلام:
«إنّ الحسين بن عليّ عليهما السلام لمّا وُلد، أمر الله عزّ وجلّ جبرئيل أن يهبط في ألف من الملائكة فيُهنّئ رسول الله صلى الله عليه وآله من الله ومن جبرئيل، قال: فهبط جبرئيل، فمرّ على جزيرة في البحر فيها ملَك يُقال له فُطْرُس، كان من الحَمَلة، بعثه الله عزّ وجلّ في شيء فأبطأ عليه، فكسر جناحه وألقاه في تلك الجزيرة، فعبد الله تبارك وتعالى فيها سبعمائة عام حتّى وُلد الحسين بن عليّ عليهما السلام، فقال الملَك لجبرئيل: يا جبرئيل، أين تريد؟ قال: إنّ الله عزّ وجلّ أنعم على محمّد بنعمة، فبُعثتُ أُهنّئه من الله ومنّي، فقال: يا جبرئيل، احملني معك، لعلّ محمّداً صلّى الله عليه وآله يدعو لي. قال: فحمله، قال: فلمّا دخل جبرئيل على النبيّ صلّى الله عليه وآله هنّأه من الله عزّ وجلّ ومنه، وأخبره بحال فطرس، فقال النبيّ صلّى الله عليه وآله:
قل له: تمسّح بهذا المولود وعُد إلى مكانك، قال: فتمسّح فطرس بالحسين بن علي عليهما السلام وارتفع، فقال: يا رسول الله، أما إنّ أمّتك ستقتلُه، وله عليّ مكافاة، ألّا يزوره زائر إلّا أبلغتُه عنه، ولا يُسلّم عليه مسلّم إلّا أبلغته سلامه، ولا يُصلّي عليه مصلٍّ إلا أبلغته صلاته، ثم ارتفع»
ذُرية بعضها من بعض
ونورٌ من نور ..
عن جابر عن رسول الله صلى الله عليه وآله انه قال: «ان الله عز وجل جعل ذرية كل نبي من صلبه خاصة وجعل ذريتي من صلبي ومن صلب علي بن أبي طالب، ان كل بني بنت يُنسبون إلى أبيهم الا أولاد فاطمة فإني أنا أبوهم».
قال ابن أبي الحديد: فإن قلت: أيجوز أن يقال للحسن والحسين وولدهما أبناء رسول الله وولد رسول الله وذرية رسول الله ونسل رسول الله؟ قلت: نعم، لأن الله تعالى سمّاهم (أبناءه) في قوله تعالى: (نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ)آل عمران/61
وإنما عنى الحسن والحسين، وسمى الله تعالى عيسى ذرية إبراهيم في قوله: (وَمِن ذُرِّيَّتِهِ دَاوُدَ وَسُلَيْمَانَ) الأنعام/84
ولم يختلف أهل اللغة في أن ولد البنات من نسل الرجل.
فان قلت: فما تصنع بقوله تعالى: (مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِن رِّجَالِكُمْ)الأحزاب/40؟
قلت: أسألك عن أبوّته لإبراهيم بن مارية فكما تجيب به عن ذلك فهو جوابي عن الحسن والحسين عليهما السلام
من ربيع الكلمات ..
في يومك السامي أقول و اصدقُ .............. أنت الحسين وفرع عودك مورقُ
وحوادث الأزمان كلاً تنقضي .............. والطف باق ٍ ذكره يتألقُ
وعقيدة هي بالضمائر حية .............. هذه الأصالة بالنفوس تعمقُ
ودليلنا في الأربعين ملاحماً .............. زحفت ملايين هتافا تصدقُ
لبيك يا مولاي انت إمامنا .............. وزعيمنا صدق والولا متدفقُ
انبيك أني بالولاء مولهٌ .............. في حبكم ابقى وفيه اسمقُ
وصعدتُ منبرك الشريف ولا ارى .............. الا السعادة بل وحبي أعمقُ
عدلُ الكتاب ووارث لمحمد ٍ .............. والى الهدى مصباحه المتألقُ
أين الذي عاداك ضل طريقه .............. ومصيره لعناً و قتلاً يُزهقُ
راح الذين ببغيهم وببطشهم .............. منعوا المواكب راح وهو الاحمقُ
ولكل من عاداك لعنة ربنا .............. ولكل من والاك فهو موفقُ
مبارك لكم اشراقة النور وفيض الخير والهناء بولادة الحبيب الحسين (عليه وعلى اله الاف التحية والسلام )
تعليق