من مفارقات الإزدواجية التي نعيشها كبشر ، إهتمامنا بظواهر أجسامنا وننسى بواطن قلوبنا ..
نسعى أن نظهر بالشكل اللائق أمام الخلق وننسنى أن نظهر بالشكل اللائق أمام الخالق ..
نتأدب بالحوار والتعامل مع الاشخاص الذين تجمعنا بهم علاقة عمل أو رحلة سفر أو مصادفة مكان
وننسنى أقرب الناس إلينا ، فنعاملهم بجفوة وغلظة ..
عندما نخطأ ويأخذنا العناد على الاستمرار بالخطأ ، أو ننأى بأنفسنا عن الاعتذار لانه يُشعرنا بالضعف ..
عندما نريد من الاخرين الاهتمام بنا ، ونعاتبهم على الاهمال ، وننسى أن التقصير يشملنا
فلا نحاسب أنفسنا كما نحاسب غيرنا ..
عندما نكون في قمة المثالية ونحن نتحدث مع الاخرين ، وعندما يُحدثنا الآخرون نصم آذننا ..
عندما نكون في مقام الوعظ والارشاد ، وننسى أن نطبق الارشاد على أنفسنا ..
تعليق