فما هي الأحاديث الواردة فيها وماهو حكمها وماهي صفة هذه الصلاة؟ وكم عدد ركعاتها؟ ومتى أفضل أوقاتها؟
الاحاديث الواردة في فضل صلاة الضحى
وعن أبي ذر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "يصبح على كل سلامي من أحدكم صدقة، فكل تسبيحة صدقة، وكل تحميدة صدقة، وكل تهليلة صدقة، وكل تكبيرة صدقة، وأمر بالمعروف صدقة، ونهي عن المنكر صدقة، ويُجزيء من ذلك ركعتان يركعهما من الضحى" رواه مسلم
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: "أوصاني خليلي بثلاث لا أدعهن حتى أموت: صوم ثلاثة أيام من كل شهر، وصلاة الضحى، ونوم على وتر" رواه البخاري ومسلم
حكمها :
صلاة الضحى سنة مؤكدة، وهذا مذهب الجمهور، منهم الأئمة الثلاثة مالك والشافعي وأحمد، وعند أبي حنيفة مندوبة
صفتها:
كان صلى الله عليه وسلم يخفف فيها القراءة، مع إتمام الركوع والسجود، فهي صلاة قصيرة خفيفة، فعن أم هانئ رضي الله عنها في وصفها لصلاته لها: "... فلم أر قط أخَـفًّ منها، غير أنه يتم الركوع والسجود".(البخاري
عدد ركعاتها:
أقلها: ركعتان.
لقوله صلى الله عليه وسلم في حديث أبي هريرة: "أوصاني خليلي رسول الله صلى الله عليه وسلم بثلاث: وذكر ركعتي الضحى"، ولحديث أنس: "من قعد في مصلاه حين ينصرف من الصبح، حتى يسبح ركعتي الضحى، لا يقول إلا خيراً، غفرت له خطاياه، وإن كانت مثل زبد البحر" (رواه أبوداود).
وأوسطها: أربع ركعات، مثنى مثنى.
لحديث مسلم عن عائشة رضى الله عنها: كان يصلي الضحى أربع ركعات، ويزيد ما شاء الله.
وقيل: ثمان ركعات
وأكثرها ثماني ركعات، لما روت أم هانئ، أن النبي صلى الله عليه وسلم عام الفتح صلى ثماني سبحة الضحى" (رواه الجماعة)
وقتها:
من ارتفاع الشمس إلى الزوال بعد طلوعها قدر رمح، ويمتد إلى قبيل الزوال، أي وقت قيام الشمس في كبد السماء، والأفضل أن تصلى إذا اشتد الحر، عندما ترمض الفصال، لحديث زيد بن أرقم رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "صلاة الأوابين حين ترمض الفصال".(مسلم .)
قال النووي رحمه الله: (تَرْمَض بفتح التاء والميم، والرمضاء الرمل الذي اشتدت حرارته من المشمس أي حين يبول الفصلان من شدة الحر في أخفافها).
الاحاديث الواردة في فضل صلاة الضحى
وعن أبي ذر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "يصبح على كل سلامي من أحدكم صدقة، فكل تسبيحة صدقة، وكل تحميدة صدقة، وكل تهليلة صدقة، وكل تكبيرة صدقة، وأمر بالمعروف صدقة، ونهي عن المنكر صدقة، ويُجزيء من ذلك ركعتان يركعهما من الضحى" رواه مسلم
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: "أوصاني خليلي بثلاث لا أدعهن حتى أموت: صوم ثلاثة أيام من كل شهر، وصلاة الضحى، ونوم على وتر" رواه البخاري ومسلم
حكمها :
صلاة الضحى سنة مؤكدة، وهذا مذهب الجمهور، منهم الأئمة الثلاثة مالك والشافعي وأحمد، وعند أبي حنيفة مندوبة
صفتها:
كان صلى الله عليه وسلم يخفف فيها القراءة، مع إتمام الركوع والسجود، فهي صلاة قصيرة خفيفة، فعن أم هانئ رضي الله عنها في وصفها لصلاته لها: "... فلم أر قط أخَـفًّ منها، غير أنه يتم الركوع والسجود".(البخاري
عدد ركعاتها:
أقلها: ركعتان.
لقوله صلى الله عليه وسلم في حديث أبي هريرة: "أوصاني خليلي رسول الله صلى الله عليه وسلم بثلاث: وذكر ركعتي الضحى"، ولحديث أنس: "من قعد في مصلاه حين ينصرف من الصبح، حتى يسبح ركعتي الضحى، لا يقول إلا خيراً، غفرت له خطاياه، وإن كانت مثل زبد البحر" (رواه أبوداود).
وأوسطها: أربع ركعات، مثنى مثنى.
لحديث مسلم عن عائشة رضى الله عنها: كان يصلي الضحى أربع ركعات، ويزيد ما شاء الله.
وقيل: ثمان ركعات
وأكثرها ثماني ركعات، لما روت أم هانئ، أن النبي صلى الله عليه وسلم عام الفتح صلى ثماني سبحة الضحى" (رواه الجماعة)
وقتها:
من ارتفاع الشمس إلى الزوال بعد طلوعها قدر رمح، ويمتد إلى قبيل الزوال، أي وقت قيام الشمس في كبد السماء، والأفضل أن تصلى إذا اشتد الحر، عندما ترمض الفصال، لحديث زيد بن أرقم رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "صلاة الأوابين حين ترمض الفصال".(مسلم .)
قال النووي رحمه الله: (تَرْمَض بفتح التاء والميم، والرمضاء الرمل الذي اشتدت حرارته من المشمس أي حين يبول الفصلان من شدة الحر في أخفافها).
تعليق