بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين .
ان الكثير من اتباع بني امية المأجورين الذين باعوا ضمائرهم بثمن بخس دراهم معدودات للظالمين من السلاطين اخذوا بمحاولة التغطية على جرائم اسيادهم فبثوا الاشاعات الكاذبة والتي منها بان الكوفة كلهم شيعة وان الحسين (ع) قتلته شيعته ولم يقتله احد سواهم لانهم وحدهم فقط من قام ببعث الكتب والرسائل للامام الحسين (ع) وقالوا له هلم الينا واقبل علينا يا ابن رسول الله (ص).
والصحيح والواقع يشهد بخلاف ذلك فان التاريخ نقل لنا بان الشيعة في الكوفة كانوا قليلين جدا عند مجي الامام الحسين (ع) الى العراق وتحديدا الى كربلاء لان الشيعة الخلص إما التحقوا واستشهدوا مع الحسين (ع) في كربلاء , أو كانوا معتقلين ومغيبين في السجون , أو وصلوا إلى كربلاء بعد شهادة الحسين (ع) .
ويمكن تعضيد صحة هذا الدليل بما قاله الوهابي والناصبي ابن تيمية واعترف به من ان الكوفة ليست كلها شيعية بل كانت تضم العديد من النواصب وهذا يعني ان من قتل الامام الحسين (ع) هم نواصب اهل الكوفة .
قال ابن تيمية ، فصل :
( ...... وكانت الكوفة بها قوم من الشيعة المنتصرين للحسين وكان رأسهم المختار بن أبي عبيد الكذاب وقوم من الناصبة المبغضين لعلي رضي الله عنه ولأولاده ومنهم الحجاج بن يوسف الثقفي وقد ثبت في الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال سيكون في ثقيف كذاب ومبير فكان ذلك الشيعي هو الكذاب وهذا الناصبي هو المبير ...... )
الكتاب : منهاج السنة النبوية > لابن تيمية > تحقيق : د . محمد رشاد سالم > الناشر : مؤسسة قرطبة > الطبعة لأولى > عدد الأجزاء : 8 > الجزء 4 > الصفحة 332 > المكتبة الشاملة .
وهنا يقع السؤال ما هو الدليل على إخراج نواصب الكوفة من تهمة قتل الامام الحسين (ع) ؟
علما ان عمر ابن سعد هو من اهل الكوفة الذين يبغضون الامام الحسين (ع) وهو عندكم ثقة وتـأخذون دينكم منه !!! وهو القائد الذي قاد الجيش لقتل الامام الحسين (ع) ؟؟؟ ننتظر الاجابة منكم ؟؟؟
ان الكثير من اتباع بني امية المأجورين الذين باعوا ضمائرهم بثمن بخس دراهم معدودات للظالمين من السلاطين اخذوا بمحاولة التغطية على جرائم اسيادهم فبثوا الاشاعات الكاذبة والتي منها بان الكوفة كلهم شيعة وان الحسين (ع) قتلته شيعته ولم يقتله احد سواهم لانهم وحدهم فقط من قام ببعث الكتب والرسائل للامام الحسين (ع) وقالوا له هلم الينا واقبل علينا يا ابن رسول الله (ص).
والصحيح والواقع يشهد بخلاف ذلك فان التاريخ نقل لنا بان الشيعة في الكوفة كانوا قليلين جدا عند مجي الامام الحسين (ع) الى العراق وتحديدا الى كربلاء لان الشيعة الخلص إما التحقوا واستشهدوا مع الحسين (ع) في كربلاء , أو كانوا معتقلين ومغيبين في السجون , أو وصلوا إلى كربلاء بعد شهادة الحسين (ع) .
ويمكن تعضيد صحة هذا الدليل بما قاله الوهابي والناصبي ابن تيمية واعترف به من ان الكوفة ليست كلها شيعية بل كانت تضم العديد من النواصب وهذا يعني ان من قتل الامام الحسين (ع) هم نواصب اهل الكوفة .
قال ابن تيمية ، فصل :
( ...... وكانت الكوفة بها قوم من الشيعة المنتصرين للحسين وكان رأسهم المختار بن أبي عبيد الكذاب وقوم من الناصبة المبغضين لعلي رضي الله عنه ولأولاده ومنهم الحجاج بن يوسف الثقفي وقد ثبت في الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال سيكون في ثقيف كذاب ومبير فكان ذلك الشيعي هو الكذاب وهذا الناصبي هو المبير ...... )
الكتاب : منهاج السنة النبوية > لابن تيمية > تحقيق : د . محمد رشاد سالم > الناشر : مؤسسة قرطبة > الطبعة لأولى > عدد الأجزاء : 8 > الجزء 4 > الصفحة 332 > المكتبة الشاملة .
وهنا يقع السؤال ما هو الدليل على إخراج نواصب الكوفة من تهمة قتل الامام الحسين (ع) ؟
علما ان عمر ابن سعد هو من اهل الكوفة الذين يبغضون الامام الحسين (ع) وهو عندكم ثقة وتـأخذون دينكم منه !!! وهو القائد الذي قاد الجيش لقتل الامام الحسين (ع) ؟؟؟ ننتظر الاجابة منكم ؟؟؟
تعليق