بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة الابدية على اعدائهم اجمعين الى قيام يوم الدين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نسمع الكثير من السلفية يزعمون بان الشيعة تقول بردة غالبية الصحابة والمسلمين بعد شهادة الرسول الاعظم صلى الله عليه واله
ونحن في هذا المقام ناتي الى الادلة لكي نعرف من هو صاحب الراي الصائب ومن هو الذي يكفر الامة الاسلامية ؟
اولاً - ان راي اتباع اهل البيت هو راي الوسطية بدليل اننا نقدس كل صحابي عادل لم ينكث عهده الذي تعاهده مع رسول الله صلى الله عليه واله والذي ذكره الله في كتابه الكريم حينما قال {إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَن نَّكَثَ فَإِنَّمَا يَنكُثُ عَلَى نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ اللَّهَ فَسَيُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا}.
ونحترم كل من بقى على ايمانه وعهده ولم يخالف الله ورسوله (صلى الله عليه واله )
فالمدار عندنا هو طاعه الله ورسوله والوفاء بالعهد والميثاق مع الله ورسوله حتى يموت مؤمنا ولم يخالف مايريده الله ورسوله وهذا باعتقادي الجميع يقول به ولاغبار عليه لاننا ليس لدينا عداوة شخصية مع احد وانما المدار هو طاعه الله فحسب .
ثانياً- لو رجعنا الى مصادر اهل السنة نجد انها مليئة بالرويات التي تصف ردة المسلمين قاطبة عن الاسلام بعد شهادة رسول الله صلى الله عليه واله وان الصحابة غالبيتهم سيدخلون النار بدليل احاديث الحوض في كتاب البخاري حيث يقول لايسلم من الصحابة الا مثل همل النعم وانهم ارتدوا على اعقابهم القهقرى . فهذا الكلام واضح بان غالبية الصحابة في جهنم فلماذا لايسالون انفسهم عن هكذا حكم في اصح رواياتهم .
ثالثاً - اليكم مارواه بعض علماء اهل السنه في ردة المسلمين بعد رحيل رسول الله بدليل ما رواه الطبري ,في تاريخ الطبري 2: 475، وآخرين تبعاً له ذكروا، بأنّ: العرب كلّهم ارتدّوا بعد رسول الله(صلّى الله عليه وآله وسلّم)، وعمّت الردّة العرب كلّهم، عدا فئة في المدينة وفئة في الطائف، وحاربهم أبو بكر، فأرجعهم عن الردّة..
فقد روى: لمّا فصل أُسامة كفرت الأرض وتصرمت وارتدت من كلّ قبيلة عامّة أو خاصّة، إلاّ قريشاً وثقيفاً.
وروى ابن كثير في كتابهالبداية والنهاية 6: 344 فصل في تصدّي الصدّيق لقتال أهل الردّة ومانعي الزكاة.
عن ابن إسحاق: ارتدّت العرب عند وفاة رسول الله(صلّى الله عليه وآله وسلّم) ما خلا أهل المسجدين: مكّة والمدينة.فهذه الردّة التي يذكرها الطبري وابن كثير ردّة عن الإسلام!.
اما لو ادعى السلفية بان المسلمين والصحابة يوجد بينهم محبة ووئام ولايوجد اي ردة او خلاف بينهم فنقول اذا كان كلامهم صحيح فماذا نصنع بالحروب التي دارت فيما بينهم والتي تواترت عبر التاريخ ؟
وماذا نفعل بالقتل الذي جرى بينهم وماذا نصنع بالدماء التي سفكت فيما بينهم بالاضاف الى التكفير والقتل ولماذا استباحت مكة والمدينة وقتل الالف من المسلمين ؟.
وأمّا الحديث الذي يحتجون به في مصادرنا الذي يقول : (ارتدّ الناس بعد النبيّ(صلّى الله عليه وآله وسلّم)إلاّ ثلاثة نفر)، فنقول ليست الردّة ردّة عن الإسلام، وإنّما ردّة عن الإمام الذي نصّبه رسول الله(صلّى الله عليه وآله وسلّم) بأمر من الله عزّ وجلّ، والفرق بينهما كبير!
لان رسول الله امر الجميع بان يوالي علي من بعده وبايعوه في حضور رسول الله وامرهم بالتمسك بالكتاب والعترة ونصب علي عليهم امام وخليفه له من بعده وقال فيه هو بمزلة هارون من موسى ورغم هذا واكثر ولكنهم ما ان رحل رسول الله لم يمتثلوا امره, ولم ينفذو وصيته وارتدوا عن هذا الامر الا المخلصين منهم .
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة الابدية على اعدائهم اجمعين الى قيام يوم الدين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نسمع الكثير من السلفية يزعمون بان الشيعة تقول بردة غالبية الصحابة والمسلمين بعد شهادة الرسول الاعظم صلى الله عليه واله
ونحن في هذا المقام ناتي الى الادلة لكي نعرف من هو صاحب الراي الصائب ومن هو الذي يكفر الامة الاسلامية ؟
اولاً - ان راي اتباع اهل البيت هو راي الوسطية بدليل اننا نقدس كل صحابي عادل لم ينكث عهده الذي تعاهده مع رسول الله صلى الله عليه واله والذي ذكره الله في كتابه الكريم حينما قال {إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَن نَّكَثَ فَإِنَّمَا يَنكُثُ عَلَى نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ اللَّهَ فَسَيُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا}.
ونحترم كل من بقى على ايمانه وعهده ولم يخالف الله ورسوله (صلى الله عليه واله )
فالمدار عندنا هو طاعه الله ورسوله والوفاء بالعهد والميثاق مع الله ورسوله حتى يموت مؤمنا ولم يخالف مايريده الله ورسوله وهذا باعتقادي الجميع يقول به ولاغبار عليه لاننا ليس لدينا عداوة شخصية مع احد وانما المدار هو طاعه الله فحسب .
ثانياً- لو رجعنا الى مصادر اهل السنة نجد انها مليئة بالرويات التي تصف ردة المسلمين قاطبة عن الاسلام بعد شهادة رسول الله صلى الله عليه واله وان الصحابة غالبيتهم سيدخلون النار بدليل احاديث الحوض في كتاب البخاري حيث يقول لايسلم من الصحابة الا مثل همل النعم وانهم ارتدوا على اعقابهم القهقرى . فهذا الكلام واضح بان غالبية الصحابة في جهنم فلماذا لايسالون انفسهم عن هكذا حكم في اصح رواياتهم .
ثالثاً - اليكم مارواه بعض علماء اهل السنه في ردة المسلمين بعد رحيل رسول الله بدليل ما رواه الطبري ,في تاريخ الطبري 2: 475، وآخرين تبعاً له ذكروا، بأنّ: العرب كلّهم ارتدّوا بعد رسول الله(صلّى الله عليه وآله وسلّم)، وعمّت الردّة العرب كلّهم، عدا فئة في المدينة وفئة في الطائف، وحاربهم أبو بكر، فأرجعهم عن الردّة..
فقد روى: لمّا فصل أُسامة كفرت الأرض وتصرمت وارتدت من كلّ قبيلة عامّة أو خاصّة، إلاّ قريشاً وثقيفاً.
وروى ابن كثير في كتابهالبداية والنهاية 6: 344 فصل في تصدّي الصدّيق لقتال أهل الردّة ومانعي الزكاة.
عن ابن إسحاق: ارتدّت العرب عند وفاة رسول الله(صلّى الله عليه وآله وسلّم) ما خلا أهل المسجدين: مكّة والمدينة.فهذه الردّة التي يذكرها الطبري وابن كثير ردّة عن الإسلام!.
اما لو ادعى السلفية بان المسلمين والصحابة يوجد بينهم محبة ووئام ولايوجد اي ردة او خلاف بينهم فنقول اذا كان كلامهم صحيح فماذا نصنع بالحروب التي دارت فيما بينهم والتي تواترت عبر التاريخ ؟
وماذا نفعل بالقتل الذي جرى بينهم وماذا نصنع بالدماء التي سفكت فيما بينهم بالاضاف الى التكفير والقتل ولماذا استباحت مكة والمدينة وقتل الالف من المسلمين ؟.
وأمّا الحديث الذي يحتجون به في مصادرنا الذي يقول : (ارتدّ الناس بعد النبيّ(صلّى الله عليه وآله وسلّم)إلاّ ثلاثة نفر)، فنقول ليست الردّة ردّة عن الإسلام، وإنّما ردّة عن الإمام الذي نصّبه رسول الله(صلّى الله عليه وآله وسلّم) بأمر من الله عزّ وجلّ، والفرق بينهما كبير!
لان رسول الله امر الجميع بان يوالي علي من بعده وبايعوه في حضور رسول الله وامرهم بالتمسك بالكتاب والعترة ونصب علي عليهم امام وخليفه له من بعده وقال فيه هو بمزلة هارون من موسى ورغم هذا واكثر ولكنهم ما ان رحل رسول الله لم يمتثلوا امره, ولم ينفذو وصيته وارتدوا عن هذا الامر الا المخلصين منهم .
تعليق