بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين .
حذيفة بن اليمان العبسي الغطفاني القيسي ، صحابي جليل من خيرة اصحاب رسول الله (ص) ولد في مكة وعاش في المدينة المنورة ومات سنة 36 هجرية في المدائن التي تقع في الجنوب الشرقي من العاصمة العراقية بغداد .
وجميع الفرق الاسلامية تشهد بفضل وتقوى وورع هذا الصحابي الجليل من صحابة رسول الله (ص) ويعتبر عندنا - نحن الشيعة - من الموالين والمخلصين لمولانا أمير المؤمنين علي بن ابي طالب (ع) وسنذكر الرواية التي تدل على ذلك بعدما نذكر بعض اقوال العلماء فيه وهي كالتالي :
*** قال عنه الأردبيلي : حذيفة بن اليمان العبسي رحمه الله تعالى عداده في الأنصار أحد الأركان الأربعة من أصحاب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ع) . [1]
وقال عنه الصفدي : حذيفة بن اليمان ابو عبد الله حليف بني عبد الأشهل صاحب سر رسول الله هو وأبوه من سادات الصحابة شهد اليرموك وأمه امرأة من الأنصار من الأوس . [2]
وقال عنه البخاري : حذيفة بن اليمان العبسي أبو عبد الله هاجر الى النبي (ص) مات بعد عثمان بأربعين يوما. [3]
وقال عنه العجلي : حذيفة بن اليمان ، كان أمير على المدائن ، سكن الكوفة . [4]
وقال عنه البرقي : حذيفة بن اليمان من اصحاب رسول الله (ص) شهد أحد . [5]
وقال عنه الزركلي : حذيفة بن اليمان صحابي ، من الولاة الشجعان الفاتحين ، كان صاحب سر النبي (ص) في المنافقين ، لم يعلمهم أحد غيره ، ولما ولي عمر سأله : أفي عمالي أحد من المنافقين ؟ فقال : نعم ، واحد . قال : من هو ؟ قال : لا أذكره ، وحدث حذيفة بهذا الحديث بعد حين فقال : وقد عزله عمر كأنما دل عليه . [6]
وقال عنه الزهري ، قال عروة ، إن حذيفة بن اليمان كان احد بني عبس وكان حليفا في الأنصار قتل ابوه مع رسول الله (ص) يوم أحد ، أخطأ المسلمون به يومئذ فحسبوه من المشركين ، فطفق حذيفة يقول : أبي ... أبي .. فلم يفهموه حتى قتلوه فأمر به رسول الله (ص) فودي . [7]
وقال عنه ابن خياط : في عداد الصحابة الذين نزلوا المدينة وحدثوا عن رسول الله (ص) ، وهو من بني عبس . [8]
*** الرواية :
(( كان حذيفة عليلاً بالكوفة في سنة ست وثلاثين ، فبلغه قتل عثمان وبيعة الناس لعلي (ع) ، فقال : أخرجوني وادعوا الصلاة جامعةً ، فوُضع على المنبر ، فحمد الله وأثنى عليه ، وصلّى على النبي وعلى آله ، ثم قَال : أيها الناس ! إنَّ الناس قد بايعوا عليّاً فعليكم بتقوى الله وانصروا عليّاً ووازروه ، فو الله إنه لعلى الحق آخِراً وأوَّلاً ، وإنه لخير مَن مضى بعد نبيِّكم ومَن بقي إلى يوم القيامة ، ثم أطبق يمينه على يساره ، ثم قال : اللهم اشهد أني قد بايعت عليّاً ، وقال : الحمد لله الذي أبقاني إلى هذا اليوم ، وقال لابنَيْهِ صفوان وسعد : احملاني وكونا معه ، فستكون له حروب كثيرة ، فيهلك فيها خلق من الناس ، فاجتهدا أن تستشهدا معه ، فإنه والله عَلَى الحق ، ومن خالفه عَلَى البَاطل ، ومَات حذيفة بعد هذا اليوم بسبعة أيام )) . [9]
سؤال : لماذا لم يأخذ الكثير من الصحابة والتابعين بقول الصحابي الجليل حذيفة بن اليمان ويوالوا علياً علما ان قول الصحابي على مبنى اهل السنة والجماعة حجة ؟؟؟ !!! نترك الجواب والتعليق للمنصفين .
>>>>>>>>>>>>>>>
1 - الأردبيلي > جامع الرواة > ج 1 > ص 182 .
2 - الصفدي > الوافي بالوفيات > ج 11 > ص 251 .
3 - البخاري > التاريخ الكبير > ج 3 > ص 95 .
4 - العجلي > تاريخ الثقات > ص 111 .
5 - البرقي > رجال البرقي > ص 37 .
6 - الزركلي > الأعلام > ج 2 > ص 171 .
7 - الحاكم النيسابوري > المستدرك على الصحيحين > ج 6 > ص 2063 .
8 - ابن خياط > طبقات خليفة بن خياط > ص 98 .
9 - انتهى بنصه من : مروج الذهب > للمسعودي > الجزء 2 > الصفحة 23 > المطبعة البهية - مصر .
حذيفة بن اليمان العبسي الغطفاني القيسي ، صحابي جليل من خيرة اصحاب رسول الله (ص) ولد في مكة وعاش في المدينة المنورة ومات سنة 36 هجرية في المدائن التي تقع في الجنوب الشرقي من العاصمة العراقية بغداد .
وجميع الفرق الاسلامية تشهد بفضل وتقوى وورع هذا الصحابي الجليل من صحابة رسول الله (ص) ويعتبر عندنا - نحن الشيعة - من الموالين والمخلصين لمولانا أمير المؤمنين علي بن ابي طالب (ع) وسنذكر الرواية التي تدل على ذلك بعدما نذكر بعض اقوال العلماء فيه وهي كالتالي :
*** قال عنه الأردبيلي : حذيفة بن اليمان العبسي رحمه الله تعالى عداده في الأنصار أحد الأركان الأربعة من أصحاب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ع) . [1]
وقال عنه الصفدي : حذيفة بن اليمان ابو عبد الله حليف بني عبد الأشهل صاحب سر رسول الله هو وأبوه من سادات الصحابة شهد اليرموك وأمه امرأة من الأنصار من الأوس . [2]
وقال عنه البخاري : حذيفة بن اليمان العبسي أبو عبد الله هاجر الى النبي (ص) مات بعد عثمان بأربعين يوما. [3]
وقال عنه العجلي : حذيفة بن اليمان ، كان أمير على المدائن ، سكن الكوفة . [4]
وقال عنه البرقي : حذيفة بن اليمان من اصحاب رسول الله (ص) شهد أحد . [5]
وقال عنه الزركلي : حذيفة بن اليمان صحابي ، من الولاة الشجعان الفاتحين ، كان صاحب سر النبي (ص) في المنافقين ، لم يعلمهم أحد غيره ، ولما ولي عمر سأله : أفي عمالي أحد من المنافقين ؟ فقال : نعم ، واحد . قال : من هو ؟ قال : لا أذكره ، وحدث حذيفة بهذا الحديث بعد حين فقال : وقد عزله عمر كأنما دل عليه . [6]
وقال عنه الزهري ، قال عروة ، إن حذيفة بن اليمان كان احد بني عبس وكان حليفا في الأنصار قتل ابوه مع رسول الله (ص) يوم أحد ، أخطأ المسلمون به يومئذ فحسبوه من المشركين ، فطفق حذيفة يقول : أبي ... أبي .. فلم يفهموه حتى قتلوه فأمر به رسول الله (ص) فودي . [7]
وقال عنه ابن خياط : في عداد الصحابة الذين نزلوا المدينة وحدثوا عن رسول الله (ص) ، وهو من بني عبس . [8]
*** الرواية :
(( كان حذيفة عليلاً بالكوفة في سنة ست وثلاثين ، فبلغه قتل عثمان وبيعة الناس لعلي (ع) ، فقال : أخرجوني وادعوا الصلاة جامعةً ، فوُضع على المنبر ، فحمد الله وأثنى عليه ، وصلّى على النبي وعلى آله ، ثم قَال : أيها الناس ! إنَّ الناس قد بايعوا عليّاً فعليكم بتقوى الله وانصروا عليّاً ووازروه ، فو الله إنه لعلى الحق آخِراً وأوَّلاً ، وإنه لخير مَن مضى بعد نبيِّكم ومَن بقي إلى يوم القيامة ، ثم أطبق يمينه على يساره ، ثم قال : اللهم اشهد أني قد بايعت عليّاً ، وقال : الحمد لله الذي أبقاني إلى هذا اليوم ، وقال لابنَيْهِ صفوان وسعد : احملاني وكونا معه ، فستكون له حروب كثيرة ، فيهلك فيها خلق من الناس ، فاجتهدا أن تستشهدا معه ، فإنه والله عَلَى الحق ، ومن خالفه عَلَى البَاطل ، ومَات حذيفة بعد هذا اليوم بسبعة أيام )) . [9]
سؤال : لماذا لم يأخذ الكثير من الصحابة والتابعين بقول الصحابي الجليل حذيفة بن اليمان ويوالوا علياً علما ان قول الصحابي على مبنى اهل السنة والجماعة حجة ؟؟؟ !!! نترك الجواب والتعليق للمنصفين .
>>>>>>>>>>>>>>>
1 - الأردبيلي > جامع الرواة > ج 1 > ص 182 .
2 - الصفدي > الوافي بالوفيات > ج 11 > ص 251 .
3 - البخاري > التاريخ الكبير > ج 3 > ص 95 .
4 - العجلي > تاريخ الثقات > ص 111 .
5 - البرقي > رجال البرقي > ص 37 .
6 - الزركلي > الأعلام > ج 2 > ص 171 .
7 - الحاكم النيسابوري > المستدرك على الصحيحين > ج 6 > ص 2063 .
8 - ابن خياط > طبقات خليفة بن خياط > ص 98 .
9 - انتهى بنصه من : مروج الذهب > للمسعودي > الجزء 2 > الصفحة 23 > المطبعة البهية - مصر .
تعليق