بسمه تعالى وله الحمد
وصلاته وسلامه على رسوله الامين وآله الطيبين الطاهرين
(( قرار الزواج ))
لاشكَ ولا ريبَ إنَّ قرار الزواج من أهم القرارات المصيرية في حياة الانسان ، لما له من
أهمية بالغة في رسم معالم حياته المستقبلية بكل تفاصيلها وعليه يقع الجزء الاكبر من تأمين الطمأنينة
والسكن الروحي الذي يبتغيه .
قال تعالى في كتابه الكريم :
{{ وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً
إِنَّ فِي ذَظ°لِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ }} سورة الروم /21.
فليس الامر كما يراه البعض من أنَّه مجرد إختيار وإستطاعة مالية لتجهيز بيت ورغبة في تكوين
أسرة ، بل الامر أكبر من ذلك بكثير ، لانَّ الامر يحتاج الى دراسة حقيقية لخطوات المستقبل
فأنت أمام منعطف كبير يجعلك تفكر ملياً في ذلك الطرف الذي تشاركه وتشاطره حياتك
المستقبلية ، وتبني معه اسس الاسرة الناجحة لتنعم بحياة هانئة بعيدة عن التنافر والمشاكل
وبالتالي التباغض والانفصال .
وما يحتاجه الفرد في مثل هكذا قرارات هو :
1. الاختيار المناسب وفق معايير النبل والاخلاق والدين ، فعن الامام الرضا (عليه السلام) :
(( إن خطب إليك رجلٌ رضيت دينه وخُلُقه فزوِّجه، ولا يمنعك فقره وفاقته )) ميزان الحكمة، ج2، ص1184.
2. التوفيق الالهي لتحصيل المناسب ومن هو أهل لبناء أسرة ووطن
ففي الحديث أنّ رجلاً جاء إلى الامام الحسن (عليه السلام) يستشيره في تزويج ابنته فقال (عليه السلام) :
(( زوّجها من رجل تقيّ، فإنّه إن أحبّها أكرمها وإن أبغضها لم يظلمها )) المصدر السابق .
3. عدم الانجرار خلف بريق الجمال الزائف وإغراء المال الزائل
فعن إبي عبد الله (عليه السلام) قال :
(( اذا تزوج الرجل المرأة لجمالها او مالها وكّل إلى ذلك واذا تزوج لدينها رزقه الله الجمال والمال )) الكافي / ج5 ص333.
4. التكافؤ الفكري والثقافي والديني ، وليس معنى ذلك التطابق وإنّما التقارب المعرفي
والسلوكي الذي لا يؤدي الى الاختلاف والتنافر وبالتالي تكون المشاكل وعدم الانسجام .
لذا ورد في الحديث : (( المؤمن كُفْؤُ المؤمنة والمسلم كفؤُ المسلمة )) وسائل الشيعة، ج20، ص67.
5. عدم الانجرار خلف الميول العاطفي الشهواني الذي يأتي من خلال الاختلاط والعلاقات الغير
محللة .
6 . على الاهل إعطاء فرصة كافية للطرفين في إختيار ما يناسبه بلا ضغط أو إجبار
لمناسبات إجتماعية او عادات أسرية او قوانين عرفية .
وصلاته وسلامه على رسوله الامين وآله الطيبين الطاهرين
(( قرار الزواج ))
لاشكَ ولا ريبَ إنَّ قرار الزواج من أهم القرارات المصيرية في حياة الانسان ، لما له من
أهمية بالغة في رسم معالم حياته المستقبلية بكل تفاصيلها وعليه يقع الجزء الاكبر من تأمين الطمأنينة
والسكن الروحي الذي يبتغيه .
قال تعالى في كتابه الكريم :
{{ وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً
إِنَّ فِي ذَظ°لِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ }} سورة الروم /21.
فليس الامر كما يراه البعض من أنَّه مجرد إختيار وإستطاعة مالية لتجهيز بيت ورغبة في تكوين
أسرة ، بل الامر أكبر من ذلك بكثير ، لانَّ الامر يحتاج الى دراسة حقيقية لخطوات المستقبل
فأنت أمام منعطف كبير يجعلك تفكر ملياً في ذلك الطرف الذي تشاركه وتشاطره حياتك
المستقبلية ، وتبني معه اسس الاسرة الناجحة لتنعم بحياة هانئة بعيدة عن التنافر والمشاكل
وبالتالي التباغض والانفصال .
وما يحتاجه الفرد في مثل هكذا قرارات هو :
1. الاختيار المناسب وفق معايير النبل والاخلاق والدين ، فعن الامام الرضا (عليه السلام) :
(( إن خطب إليك رجلٌ رضيت دينه وخُلُقه فزوِّجه، ولا يمنعك فقره وفاقته )) ميزان الحكمة، ج2، ص1184.
2. التوفيق الالهي لتحصيل المناسب ومن هو أهل لبناء أسرة ووطن
ففي الحديث أنّ رجلاً جاء إلى الامام الحسن (عليه السلام) يستشيره في تزويج ابنته فقال (عليه السلام) :
(( زوّجها من رجل تقيّ، فإنّه إن أحبّها أكرمها وإن أبغضها لم يظلمها )) المصدر السابق .
3. عدم الانجرار خلف بريق الجمال الزائف وإغراء المال الزائل
فعن إبي عبد الله (عليه السلام) قال :
(( اذا تزوج الرجل المرأة لجمالها او مالها وكّل إلى ذلك واذا تزوج لدينها رزقه الله الجمال والمال )) الكافي / ج5 ص333.
4. التكافؤ الفكري والثقافي والديني ، وليس معنى ذلك التطابق وإنّما التقارب المعرفي
والسلوكي الذي لا يؤدي الى الاختلاف والتنافر وبالتالي تكون المشاكل وعدم الانسجام .
لذا ورد في الحديث : (( المؤمن كُفْؤُ المؤمنة والمسلم كفؤُ المسلمة )) وسائل الشيعة، ج20، ص67.
5. عدم الانجرار خلف الميول العاطفي الشهواني الذي يأتي من خلال الاختلاط والعلاقات الغير
محللة .
6 . على الاهل إعطاء فرصة كافية للطرفين في إختيار ما يناسبه بلا ضغط أو إجبار
لمناسبات إجتماعية او عادات أسرية او قوانين عرفية .
تعليق