مِنْ نصفِ شعبانَ هلَّ البدرُ و انفلقا
فأشـرقَ النـورُ بـينَ النـاسِ و انبثـقـا
نبـوءةٌ أنـتَ فـي الألـبـابِ ، مُنتظَـرٌ
و في القلوبِ شعـورٌ فيـكَ قـدْ نطقـا
بـركـنِ بـكّــةَ ، يــومُ الحـقِّ نـرقـبـــهُ
فبـابُ غيثُـكَ يـومـاً قـطُّ مـا انـغـقـا
ترى مُحبّيـكَ صـارَ الظّلـمُ يهلكـهـمْ
يُستَضعَفـونَ و زيدَ بأمـرهـم رهقــا
إظهـرْ فديتُـكَ إنّ القومَ قـدْ شمـتـوا
تـفـوّهـوا سفـهـاً و استنكروا حمـقـا
أدركْ بـنـا الأمـرَ إنّ البُـعـدَ يُـؤلمـنـا
مضـى بنـا عمـرنا تـيـهـاً و مـنـزلـقـا
ولـم تـغـبْ أبـداً يا شمـسَ مـعـرفـةٍ
لكـنْ حُجِبـنـا بـذنـبٍ كـانَ مُلتصـقـا
.
.
.
عــليّ
فأشـرقَ النـورُ بـينَ النـاسِ و انبثـقـا
نبـوءةٌ أنـتَ فـي الألـبـابِ ، مُنتظَـرٌ
و في القلوبِ شعـورٌ فيـكَ قـدْ نطقـا
بـركـنِ بـكّــةَ ، يــومُ الحـقِّ نـرقـبـــهُ
فبـابُ غيثُـكَ يـومـاً قـطُّ مـا انـغـقـا
ترى مُحبّيـكَ صـارَ الظّلـمُ يهلكـهـمْ
يُستَضعَفـونَ و زيدَ بأمـرهـم رهقــا
إظهـرْ فديتُـكَ إنّ القومَ قـدْ شمـتـوا
تـفـوّهـوا سفـهـاً و استنكروا حمـقـا
أدركْ بـنـا الأمـرَ إنّ البُـعـدَ يُـؤلمـنـا
مضـى بنـا عمـرنا تـيـهـاً و مـنـزلـقـا
ولـم تـغـبْ أبـداً يا شمـسَ مـعـرفـةٍ
لكـنْ حُجِبـنـا بـذنـبٍ كـانَ مُلتصـقـا
.
.
.
عــليّ
تعليق