اللهم صل على محمد وال محمد
ما معنى لم يتسنه في قوله تعالى:
(فَظ±نظُرغ، إِلَىظ° طَعَامِكَ وَشَرَابِكَ لَمغ، غŒَتَسَنَّهغ،غ–)؟
** الجواب: اللفظة وردت في الآية الكريمة التي تتحدث عن رجل (أو كالذي مرّ على قرية) وهي بيت المقدس، (فأماته الله مائة عام ثم بعثه)، ولم يرد اسمه صريحا في القرآن الكريم،
فقيل: هو رجل كافر شاكّ في البعث، وقيل: هو عُزير بن شَرخيا،
وقيل: هو الخضر (ع)، لكن بعض العلماء يردون القول الأول بحجة أن الله لا يخاطب الكافر (كم لبثت قال لبثت يوماً أو بعض يوم).
** اللفظة (يتسنه) وردت مرة واحدة في القرآن الكريم، وهي مأخوذة من: السَنَة، لكن اختلف علماء اللغة في أصل (السنة)،
فقال بعض منهم: إن أصلها من: سَنَه، بدليل أنه يقال: سانهت فلاناً، أي عاملته سنةً فسنة، أي أن الهاء أصلية، يقال: سنهتِ النخلة أي أتت عليها سنون،
فيما قال آخرون: إن أصلها من: سَنَو، بدليل أنه يقال: سانيت فلاناً، أي أن الهاء ليست أصلية بل جاءت للوقف، لذا فإن سنة تجمع على سنوات.
** وفي معنى (لم يتسنّه) قيل قولان:
الأول: إن الطعام والشراب لم يتغير بمرّ السنين، لا شكله ولا رائحته ولا طعمه ولا لونه، بل ما زال في طراوته...
الثاني: إن الطعام والشراب لم تأت عليه السنون فتغيره، بمعنى لم تمض عليه مائة عام، بل هو نفسه في الشكل واللون والطعم من دون أي تغيير، وهو دليل على إعجاز الله ليس في إماتة رجل مائة عام ثم بعثه فحسب، بل في إبقاء طعامه وشرابه على طراوته ونضارته من دون تغيير، نظراً لأنهما يتغيران بسرعة وقبل تغيّر أي شيء آخر وبمرور ساعات وليست بأيام فكيف الحال بمائة عام، لذلك جاء الخطاب بالنظر إليهما دون غيرهما.
والهاء هي هاء السكت، مثل: ماليه، سلطانيه، ماهيه، إذ اتفق العلماء على إثباتها في الوقف، لكن بعض العلماء يثبتها في الوصل أيضا.
** وغالبا ما تستعمل (السَنَة) بمعنى عام القحط كما في قوله تعالى: (ولقد أخذنا آل فرعون بالسنين) أي بالجدوب والقحوط، بينما السِنَة مأخوذة من (الوسن) في اللغة وليس من هذا الباب، قال تعالى: (لا تأخذه سِنة ولا نوم) أي النعاس والغفوة.
*********************** - أيوب
ما معنى لم يتسنه في قوله تعالى:
(فَظ±نظُرغ، إِلَىظ° طَعَامِكَ وَشَرَابِكَ لَمغ، غŒَتَسَنَّهغ،غ–)؟
** الجواب: اللفظة وردت في الآية الكريمة التي تتحدث عن رجل (أو كالذي مرّ على قرية) وهي بيت المقدس، (فأماته الله مائة عام ثم بعثه)، ولم يرد اسمه صريحا في القرآن الكريم،
فقيل: هو رجل كافر شاكّ في البعث، وقيل: هو عُزير بن شَرخيا،
وقيل: هو الخضر (ع)، لكن بعض العلماء يردون القول الأول بحجة أن الله لا يخاطب الكافر (كم لبثت قال لبثت يوماً أو بعض يوم).
** اللفظة (يتسنه) وردت مرة واحدة في القرآن الكريم، وهي مأخوذة من: السَنَة، لكن اختلف علماء اللغة في أصل (السنة)،
فقال بعض منهم: إن أصلها من: سَنَه، بدليل أنه يقال: سانهت فلاناً، أي عاملته سنةً فسنة، أي أن الهاء أصلية، يقال: سنهتِ النخلة أي أتت عليها سنون،
فيما قال آخرون: إن أصلها من: سَنَو، بدليل أنه يقال: سانيت فلاناً، أي أن الهاء ليست أصلية بل جاءت للوقف، لذا فإن سنة تجمع على سنوات.
** وفي معنى (لم يتسنّه) قيل قولان:
الأول: إن الطعام والشراب لم يتغير بمرّ السنين، لا شكله ولا رائحته ولا طعمه ولا لونه، بل ما زال في طراوته...
الثاني: إن الطعام والشراب لم تأت عليه السنون فتغيره، بمعنى لم تمض عليه مائة عام، بل هو نفسه في الشكل واللون والطعم من دون أي تغيير، وهو دليل على إعجاز الله ليس في إماتة رجل مائة عام ثم بعثه فحسب، بل في إبقاء طعامه وشرابه على طراوته ونضارته من دون تغيير، نظراً لأنهما يتغيران بسرعة وقبل تغيّر أي شيء آخر وبمرور ساعات وليست بأيام فكيف الحال بمائة عام، لذلك جاء الخطاب بالنظر إليهما دون غيرهما.
والهاء هي هاء السكت، مثل: ماليه، سلطانيه، ماهيه، إذ اتفق العلماء على إثباتها في الوقف، لكن بعض العلماء يثبتها في الوصل أيضا.
** وغالبا ما تستعمل (السَنَة) بمعنى عام القحط كما في قوله تعالى: (ولقد أخذنا آل فرعون بالسنين) أي بالجدوب والقحوط، بينما السِنَة مأخوذة من (الوسن) في اللغة وليس من هذا الباب، قال تعالى: (لا تأخذه سِنة ولا نوم) أي النعاس والغفوة.
*********************** - أيوب
تعليق