السؤال: معنى قوله (عليه السلام): لشهادة كل صفة أنها غير الموصوف..
ما المقصود (لشهادة كل صفة أنّها غير الموصوف) من قول الإمام علي (عليه السلام) في خطبته وكذا الإمام الرضا (عليه السلام) عن التوحيد. حيث أنّي لم أفهم؟
الجواب:
حاصل معنى هذه العبارة أن كل صفة وموصوف لابد أن يكونا مخلوقين؛ إذ الصفة محتاجة إلى الموصوف لقيامها به, والموصوف محتاج إلى الصفة في كماله، والصفة غيره، وكل محتاج إلى الغير مخلوق، وهكذا المركب منهما لتركبه من مخلوقين، فثبت احتياجهما إلى خالق لا يكون موصوفاً ولا صفة، وإلا لعاد المحذور.
وتقرير آخر: إن الموصوف متقدم على الصفة العارضة له، ومن كان محدث الصفات تكون ذاته محدثة.
وقد قرره المحققون من علماء الكلام بتقريرات أخرى، لا مجال لذكرها هاهنا.
ما المقصود (لشهادة كل صفة أنّها غير الموصوف) من قول الإمام علي (عليه السلام) في خطبته وكذا الإمام الرضا (عليه السلام) عن التوحيد. حيث أنّي لم أفهم؟
الجواب:
حاصل معنى هذه العبارة أن كل صفة وموصوف لابد أن يكونا مخلوقين؛ إذ الصفة محتاجة إلى الموصوف لقيامها به, والموصوف محتاج إلى الصفة في كماله، والصفة غيره، وكل محتاج إلى الغير مخلوق، وهكذا المركب منهما لتركبه من مخلوقين، فثبت احتياجهما إلى خالق لا يكون موصوفاً ولا صفة، وإلا لعاد المحذور.
وتقرير آخر: إن الموصوف متقدم على الصفة العارضة له، ومن كان محدث الصفات تكون ذاته محدثة.
وقد قرره المحققون من علماء الكلام بتقريرات أخرى، لا مجال لذكرها هاهنا.
تعليق