تويت
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وال محمد
*******************
هل تعتقد بأن كلّ من أطلقت عليه كلمة المجنون فهذا يعني أنّه لا عقل له ؟
إنّ الجنون فنون فكم من مجنون أعقل من عاقل بالمناسبة تشرفت إلى زيارة الإمام الرضا عليه السلام لأزور زيارة الوداع فرأيت ما رأيت ! و آخر ما صادفني عند خروجي من الحرم هو رجل تظهر عليه علامات الجنون فقال لي:شيخنا سؤال!قلت: تفضّل بيّن سؤاله ولكنني لم أعرف ماذا قال لي فكرره وللمرة الثانية والثالثة عرفت ماذا يقصد يا ترى ماذا تتوقع أن يسأل؟
قال:ماهو أهم سلاح يستخدمه الإمام الحجّة عجل الله فرجه ضد الأعداء فينتصر به عليهم؟يا له من سؤال رائع
تأمّلت هنيئة ثمّ قلت بعجالة لعلّ الجفر الأحمر أو مصحف فاطمة .. قال: لا ! إنّه سلاح الرعب و الوحشة في قلوب أعدائه
فكّرت قليلا قلت له : جوابك هو الصحيح . قال: قرأت ذلك في كتاب الشهيد مطهري رضوان الله تعالى عليه .
أقول: نعم هو كذلك فهو عجل الله فرجه يسير على منهاج رسول الله محمد صلى الله عليه وآله فقد نصره الله بالرعب قال تعالى : (سَنُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ بِمَا أَشْرَكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَمَأْوَاهُمْ النَّارُ وَبِئْسَ مَثْوَى الظَّالِمِينَ)(آل عمران/151).
وهناك أحاديث تؤكّد ذلك وأمّا الملائكة فلا يقاتلون بل يعينون المؤمنين وذلك لخلق حالة توازن بينهم وبين أعدائهم وبث روح الطمأنينة في قلوب المؤمنين (إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ أَنِّي مُمِدُّكُمْ بِأَلْفٍ مِنْ الْمَلاَئِكَةِ مُرْدِفِينَ)(الأنفال/9). (وَمَا جَعَلَهُ اللَّهُ إِلاَّ بُشْرَى وَلِتَطْمَئِنَّ بِهِ قُلُوبُكُمْ وَمَا النَّصْرُ إِلاَّ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ)(الأنفال/10). فلا تشهر سيفاً ولا تقتل أحداً وهناك سرّ في ذلك. كما أنّ إبليس عليه اللعنة أيضا ينصر أوليائه ولكن سرعان ما يخذلهم (وَإِذْ زَيَّنَ لَهُمْ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ وَقَالَ لاَ غَالِبَ لَكُمْ الْيَوْمَ مِنْ النَّاسِ وَإِنِّي جَارٌ لَكُمْ فَلَمَّا تَرَاءَتِ الْفِئَتَانِ نَكَصَ عَلَى عَقِبَيْهِ وَقَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِنْكُمْ إِنِّي أَرَى مَا لاَ تَرَوْنَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ وَاللَّهُ شَدِيدُ الْعِقَابِ)(الأنفال/48).
ولذلك نقرأ في دعاء العشّاق (دعاء الندبة) ( ثُمَّ نَصَرْتَهُ بِالرُّعْبِ، وَحَفَفْتَهُ بِجَبْرَئيلَ وَميكائيلَ وَالْمُسَوِّمينَ مِنْ مَلائِكَتِكَ ).
وفي دعاء الإفتتاح ( اللَّهُمَّ وَ صَلِّ عَلَى وَلِيِّ أَمْرِكَ الْقَائِمِ الْمُؤَمَّلِ وَ الْعَدْلِ الْمُنْتَظَرِ وَحُفَّهُ بِمَلَائِكَتِكَ الْمُقَرَّبِينَ وَ أَيِّدْهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ).
اللهم صل على محمد وال محمد
*******************
هل تعتقد بأن كلّ من أطلقت عليه كلمة المجنون فهذا يعني أنّه لا عقل له ؟
إنّ الجنون فنون فكم من مجنون أعقل من عاقل بالمناسبة تشرفت إلى زيارة الإمام الرضا عليه السلام لأزور زيارة الوداع فرأيت ما رأيت ! و آخر ما صادفني عند خروجي من الحرم هو رجل تظهر عليه علامات الجنون فقال لي:شيخنا سؤال!قلت: تفضّل بيّن سؤاله ولكنني لم أعرف ماذا قال لي فكرره وللمرة الثانية والثالثة عرفت ماذا يقصد يا ترى ماذا تتوقع أن يسأل؟
قال:ماهو أهم سلاح يستخدمه الإمام الحجّة عجل الله فرجه ضد الأعداء فينتصر به عليهم؟يا له من سؤال رائع
تأمّلت هنيئة ثمّ قلت بعجالة لعلّ الجفر الأحمر أو مصحف فاطمة .. قال: لا ! إنّه سلاح الرعب و الوحشة في قلوب أعدائه
فكّرت قليلا قلت له : جوابك هو الصحيح . قال: قرأت ذلك في كتاب الشهيد مطهري رضوان الله تعالى عليه .
أقول: نعم هو كذلك فهو عجل الله فرجه يسير على منهاج رسول الله محمد صلى الله عليه وآله فقد نصره الله بالرعب قال تعالى : (سَنُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ بِمَا أَشْرَكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَمَأْوَاهُمْ النَّارُ وَبِئْسَ مَثْوَى الظَّالِمِينَ)(آل عمران/151).
وهناك أحاديث تؤكّد ذلك وأمّا الملائكة فلا يقاتلون بل يعينون المؤمنين وذلك لخلق حالة توازن بينهم وبين أعدائهم وبث روح الطمأنينة في قلوب المؤمنين (إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ أَنِّي مُمِدُّكُمْ بِأَلْفٍ مِنْ الْمَلاَئِكَةِ مُرْدِفِينَ)(الأنفال/9). (وَمَا جَعَلَهُ اللَّهُ إِلاَّ بُشْرَى وَلِتَطْمَئِنَّ بِهِ قُلُوبُكُمْ وَمَا النَّصْرُ إِلاَّ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ)(الأنفال/10). فلا تشهر سيفاً ولا تقتل أحداً وهناك سرّ في ذلك. كما أنّ إبليس عليه اللعنة أيضا ينصر أوليائه ولكن سرعان ما يخذلهم (وَإِذْ زَيَّنَ لَهُمْ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ وَقَالَ لاَ غَالِبَ لَكُمْ الْيَوْمَ مِنْ النَّاسِ وَإِنِّي جَارٌ لَكُمْ فَلَمَّا تَرَاءَتِ الْفِئَتَانِ نَكَصَ عَلَى عَقِبَيْهِ وَقَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِنْكُمْ إِنِّي أَرَى مَا لاَ تَرَوْنَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ وَاللَّهُ شَدِيدُ الْعِقَابِ)(الأنفال/48).
ولذلك نقرأ في دعاء العشّاق (دعاء الندبة) ( ثُمَّ نَصَرْتَهُ بِالرُّعْبِ، وَحَفَفْتَهُ بِجَبْرَئيلَ وَميكائيلَ وَالْمُسَوِّمينَ مِنْ مَلائِكَتِكَ ).
وفي دعاء الإفتتاح ( اللَّهُمَّ وَ صَلِّ عَلَى وَلِيِّ أَمْرِكَ الْقَائِمِ الْمُؤَمَّلِ وَ الْعَدْلِ الْمُنْتَظَرِ وَحُفَّهُ بِمَلَائِكَتِكَ الْمُقَرَّبِينَ وَ أَيِّدْهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ).
تعليق