معنى المباهلة ، وانقسامها بلحاظ مدعيها الى قسمين . مع المثال .
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وال محمد .
كثيرا ما نسمع بالمثل القائل : ( كلمة حق يراد بها باطل مباهلة ) ، ونأخذ مثال لكلمة الحق وهي المباهلة .
فالمباهلة : هي الاجتماع مع الخصم والدعاء باللعن من احدهما على الآخر الكاذب في دعواه .
اذا المباهلة كلمة من كلمات الحق واسلوب وطريق لكشف الباطل ، ولكن مع الاسف الشديد استخدمها بعض الكاذبين لكي يدعون ارتباطهم بالدين وانه امناء له ، ولكنهم في الحقيقة سراق للدين والدين بعيد عنهم بعد المشرقين .
ولنأخذ مثالا للمباهلة الصادقة ومدعيها وللمباهلة الكاذبة ومدعيها .
*** المباهلة الصادقة للنبي (ص) وأهل بيته (ع) :
أحمد بن حنبل - فضائل الصحابة - فضائل الحسن والحسين (ر)
الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 776 )
1374 - حدثنا : عبد الله ، قال : حدثني : أبي ، نا : حسن هو ابن موسى ، نا : حماد بن سلمة ، عن يونس ، عن الحسن ، قال : جاء راهبا نجران إلى النبي (ص) ، فقال لهما رسول الله (ص) : أسلما تسلما ، فقالا : قد أسلمنا قبلك ، فقال النبي (ص) : كذبتما منعكما من الإسلام ثلاث ، سجودكما للصليب ، وقولكما : { اتَّخَذَ اللهُ وَلَدًا ( البقرة : 116 ) } وشربكما الخمر ، فقالا : فما تقول في عيسى ، قال : فسكت النبي (ص) ونزل القرآن : { ذَلِكَ نَتْلُوهُ عَلَيْكَ مِنَ الْآيَاتِ وَالذِّكْرِ الْحَكِيمِ ) ( آل عمران : 58 ) } إلى قوله : { أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ ( آل عمران : 61 ) } قال : فدعاهما رسول الله (ص) إلى الملاعنة ، قال : وجاء بالحسن والحسين وفاطمة (ع) أهله وولده ، قال : فلما خرجا من عنده ، قال أحدهما لصاحبه : أقرر بالجزية ولا تلاعنه ، قال : فرجعا ، فقالا : نقر بالجزية ولا نلاعنك ، قال : فاقرا بالجزية.
*** المباهلة الكاذبة لعكرمة البربري في سبب نزول آية التطهير :
الذهبي - سير أعلام النبلاء - الصحابة (ر) - أم سلمة أم المؤمنين
الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 208 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
- .... قال زيد بن الحباب : حدثنا : حسين بن واقد ، عن يزيد النحوي ، عن عكرمة ، عن ابن عباس : إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ( الأحزاب : 33 ) ، قال : نزلت في نساء النبي (ص) ، ثم قال عكرمة : من شاء باهلته ، أنها نزلت في نساء النبي (ص) خاصة .
وبعد هذا الطعن الصريح في عكرمة البربري ، هل تجد بأن عكرمة صدق في ما رواه عن آية التطهير ؟!
ابن حجر العسقلاني - مقدمة فتح الباري - عكرمة ، أبو عبد الله ، مولى ابن عباس
الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 424 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
- عكرمة أبو عبد الله مولى ابن عباس ، احتج به البخاري وأصحاب السنن ، وتركه مسلم فلم يخرج له سوى حديث واحد في الحج ، مقرونا بسعيد بن جبير وإنما تركه مسلم لكلام مالك فيه .
ابن حجر العسقلاني - تهذيب التهذيب - تابع حرف العين - من اسمه عكراش وعكرمة
الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 267 > 271 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
476 - عكرمة البربري أبو عبد الله المدني مولى ابن عباس.
- وقال حماد بن زيد ، عن أيوب ، قال عكرمة : رأيت هؤلاء الذين يكذبوني من خلفي أفلا يكذبوني في وجهي فإذا كذبوني في وجهي فقد والله كذبوني.
- وقال ابن لهيعة ، عن أبي الأسود : كان عكرمة قليل العقل خفيفا ، كان قد سمع الحديث من رجلين وكان إذا سئل حدث به عن رجل ثم يسأل عنه بعد ذلك فيحدث به عن الآخر فكانوا يقولون : ما أكذبه .
- قال ابن لهيعة : وكان قد أتى نجدة الحروري فأقام عنده ستة أشهر ، ثم أتى ابن عباس فسلم عليه ، فقال ابن عباس قد جاء الحديث ، قال : وكان يحدث برأي نجدة .
- وقال ابن لهيعة ، عن أبي الأسود : كان أول من أحدث فيهم أي أهل المغرب رأي الصفرية .
- وقال يعقوب بن سفيان : سمعت ابن بكير ، يقول : قدم عكرمة مصر وهو يريد المغرب وترك هذه الدار وخرج إلى المغرب فالخوارج الذين بالمغرب عنه أخذوا .
- وقال علي بن المديني : كان عكرمة يرى رأي نجدة .
- وقال يحيى بن معين : إنما لم يذكر مالك بن أنس عكرمة لأن عكرمة كان ينتحل رأي الصفرية .
- وقال عطاء : كان أباضيا .
- وقال الجوزجاني : قلت لأحمد : عكرمة كان أباضيا ، فقال : يقال : إنه كان صفريا .
- وقال خلاد ابن سليمان ، عن خالد بن أبي عمران : دخل علينا عكرمة افريقية وقت الموسم ، فقال : وددت أني اليوم بالموسم بيدي حربة أضرب بها يمينا وشمالا ، قال : فمن يومئذ رفضه أهل افريقية .
- وقال مصعب الزبيري : كان عكرمة يرى رأي الخوارج وزعم أن مولاه كان كذلك .
- وقال أبو خلف الخزاز ، عن يحيى البكاء سمعت ابن عمر ، يقول لنافع : اتق الله ويحك يانافع ولا تكذب علي كما كذب عكرمة على ابن عباس .
- وقال إبراهيم ابن سعد ، عن أبيه ، عن سعيد بن المسيب : أنه كان يقول لغلامه برد يا برد : لا تكذب علي كما يكذب عكرمة على ابن عباس .
- وقال جرير بن عبد الحميد ، عن يزيد بن أبي زياد : دخلت على علي بن عبد الله بن عباس وعكرمة مقيد على باب الحش ، قال : قلت ما لهذا ، قال : إنه يكذب على أبي .
- وقال شعبة ، عن عمرو ابن مرة سأل رجل ابن المسيب ، عن آية من القرآن ، فقال : لا تسألني عن القرآن وسل عنه من يزعم أنه لا يخفى عليه منه شيء يعني عكرمة .
- وقال فطر بن خليفة : قلت لعطاء : إن عكرمة ، يقول سبق الكتاب المسح على الخفين ، فقال : كذب عكرمة ، سمعت ابن عباس ، يقول امسح على الخفين وإن خرجت من الخلاء .
- وقال إسرائيل ، عن عبد الكريم الجزري ، عن عكرمة أنه كره كراء الأرض ، قال : فذكرت ذلك لسعيد ابن جبير ، فقال : كذب عكرمة سمعت ابن عباس ، يقول : إن أمثل ما أنتم صانعون استيجار الأرض البيضاء سنة بسنة .
- وقال وهيب بن خالد ، عن يحيى ابن سعيد الأنصاري : كان كذابا .
- وقال إبراهيم بن المنذر ، عن معن بن عيسى وغيره : كان مالك لا يرى عكرمة ثقة ويأمر أن لا يؤخذ عنه .
- وقال الدوري ، عن ابن معين : كان مالك يكره عكرمة ، قلت : فقد روى ، عن رجل عنه ، قال : نعم شيء يسير.
- وقال الربيع ، عن الشافعي : وهو يعني مالك بن أنس سئ الرأي في عكرمة ، قال : لا أرى لأحد أن يقبل حديثه .
- وقال حنبل بن اسحاق ، عن أحمد بن حنبل عكرمة يعني ابن خالد المخزومي أوثق من عكرمة مولى ابن عباس .
- وقال أبو عبد الله : وعكرمة مضطرب الحديث يختلف عنه وما أدري .
- وقال ابن علية ذكره أيوب ، فقال : كان قليل العقل .
- وقال الأعمش ، عن إبراهيم : لقيت عكرمة فسألته عن البطشة الكبرى ، قال يوم القيامة ، فقلت : الا عبد الله كان يقول يوم بدر فأخبرني من أسأله بعد ذلك ، فقال : يوم بدر .
- وقال عباس بن حماد بن زائدة وروح ابن عبادة ، عن عثمان بن مرة ، قلت للقاسم : إن عكرمة مولى ابن عباس ، قال : كذا وكذا ، فقال : يا ابن أخي أن ابن معن بن عبد الرحمن ، قال : حدثني : أبي ، عن عبد الرحمن ، قال : حدث عكرمة بحديث ، فقال : سمعت ابن عباس ، يقول : كذا وكذا ، قال : فقلت يا غلام هات الدواة ، فقال : أعجبك ، قلت : نعم ، قال : تريد أن تكتبه ، قلت : نعم ، قال : إنما قلته برأيي .
- وقال إبراهيم بن ميسرة ، عن طاووس : لو أن مولى ابن عباس اتقي الله وكف من حديثه لشدت إليه المطايا .
- وقال أبو طالب ، عن أحمد ، قال خالد الحذاء : كل ما قال ابن سيرين نبئت ، عن ابن عابس فقد سمعه من عكرمة ، قلت : ما كان يسمى عكرمة ، قال : لا محمد ولا مالك لا يسمونه في الحديث إلا أن مالكا سماه في حديث واحد قلت : ما كان شأنه قال : كان من أعلم الناس ولكنه كان يرى رأي الخوارج رأي الصفرية ، وإنما أخذ أهل افريقية رأي الصفرية منه .
- وقال الحاكم : أبو أحمد احتج بحديثه الأئمة القدماء لكن بعض المتأخرين أخرج حديثه من حيز الصحاح .
- وقال مصعب الزبيري : كان يرى رأي الخوارج فطلبه بعض ولاة المدينة فتغيب عند داود بن الحصين حتى مات عنده .
- وقال البخاري : ويعقوب بن سفيان ، عن علي ابن المديني مات بالمدينة سنة ( 104 ) زاد يعقوب ، عن علي فما حمله أحد أكروا له أربعة ، وسمعت بعض المدنيين يقول : اتفقت جنازته وجنازة كثير عزة بباب المسجد في يوم واحد فما قام اليها أحد ، قال : فشهد الناس جنازة كثير وتركوا عكرمة .
- وعن أحمد نحوه لكن قال : فلم يشهد جنازة عكرمة كثير أحد .
- وقال الدراوردي نحو الذي قبله ، لكن قال : فما شهدها الا السودان ومن هنا لم يرو عنه مالك ، وقال مالك بن أنس ، عن أبيه نحوه لكن قال : فما علمت أن أحدا من أهل المسجد حل حبوته اليها .
- ونقل الإسماعيلي في المدخل : أن عكرمة ذكر عند أيوب من أنه لا يحسن الصلاة ، فقال : أيوب وكان يصلي.
- ومن طريق هشام بن عبيد الله المخزومي سمعت ابن أبي ذئب يقول : كان عكرمة غير ثقة .
- وعن مطرف : كان مالك يكره أن يذكر عكرمة فيحلف أن لا يحدثنا فما يكون بأطمع منه في ذلك إذا حلف ، فقال له رجل في ذلك ، فقال : تحديثي لكم كفارته .
- ومن طريق أحمد ، قال : ميمون بن مهران أوثق من عكرمة .
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وال محمد .
كثيرا ما نسمع بالمثل القائل : ( كلمة حق يراد بها باطل مباهلة ) ، ونأخذ مثال لكلمة الحق وهي المباهلة .
فالمباهلة : هي الاجتماع مع الخصم والدعاء باللعن من احدهما على الآخر الكاذب في دعواه .
اذا المباهلة كلمة من كلمات الحق واسلوب وطريق لكشف الباطل ، ولكن مع الاسف الشديد استخدمها بعض الكاذبين لكي يدعون ارتباطهم بالدين وانه امناء له ، ولكنهم في الحقيقة سراق للدين والدين بعيد عنهم بعد المشرقين .
ولنأخذ مثالا للمباهلة الصادقة ومدعيها وللمباهلة الكاذبة ومدعيها .
*** المباهلة الصادقة للنبي (ص) وأهل بيته (ع) :
أحمد بن حنبل - فضائل الصحابة - فضائل الحسن والحسين (ر)
الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 776 )
1374 - حدثنا : عبد الله ، قال : حدثني : أبي ، نا : حسن هو ابن موسى ، نا : حماد بن سلمة ، عن يونس ، عن الحسن ، قال : جاء راهبا نجران إلى النبي (ص) ، فقال لهما رسول الله (ص) : أسلما تسلما ، فقالا : قد أسلمنا قبلك ، فقال النبي (ص) : كذبتما منعكما من الإسلام ثلاث ، سجودكما للصليب ، وقولكما : { اتَّخَذَ اللهُ وَلَدًا ( البقرة : 116 ) } وشربكما الخمر ، فقالا : فما تقول في عيسى ، قال : فسكت النبي (ص) ونزل القرآن : { ذَلِكَ نَتْلُوهُ عَلَيْكَ مِنَ الْآيَاتِ وَالذِّكْرِ الْحَكِيمِ ) ( آل عمران : 58 ) } إلى قوله : { أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ ( آل عمران : 61 ) } قال : فدعاهما رسول الله (ص) إلى الملاعنة ، قال : وجاء بالحسن والحسين وفاطمة (ع) أهله وولده ، قال : فلما خرجا من عنده ، قال أحدهما لصاحبه : أقرر بالجزية ولا تلاعنه ، قال : فرجعا ، فقالا : نقر بالجزية ولا نلاعنك ، قال : فاقرا بالجزية.
*** المباهلة الكاذبة لعكرمة البربري في سبب نزول آية التطهير :
الذهبي - سير أعلام النبلاء - الصحابة (ر) - أم سلمة أم المؤمنين
الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 208 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
- .... قال زيد بن الحباب : حدثنا : حسين بن واقد ، عن يزيد النحوي ، عن عكرمة ، عن ابن عباس : إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ( الأحزاب : 33 ) ، قال : نزلت في نساء النبي (ص) ، ثم قال عكرمة : من شاء باهلته ، أنها نزلت في نساء النبي (ص) خاصة .
وبعد هذا الطعن الصريح في عكرمة البربري ، هل تجد بأن عكرمة صدق في ما رواه عن آية التطهير ؟!
ابن حجر العسقلاني - مقدمة فتح الباري - عكرمة ، أبو عبد الله ، مولى ابن عباس
الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 424 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
- عكرمة أبو عبد الله مولى ابن عباس ، احتج به البخاري وأصحاب السنن ، وتركه مسلم فلم يخرج له سوى حديث واحد في الحج ، مقرونا بسعيد بن جبير وإنما تركه مسلم لكلام مالك فيه .
ابن حجر العسقلاني - تهذيب التهذيب - تابع حرف العين - من اسمه عكراش وعكرمة
الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 267 > 271 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
476 - عكرمة البربري أبو عبد الله المدني مولى ابن عباس.
- وقال حماد بن زيد ، عن أيوب ، قال عكرمة : رأيت هؤلاء الذين يكذبوني من خلفي أفلا يكذبوني في وجهي فإذا كذبوني في وجهي فقد والله كذبوني.
- وقال ابن لهيعة ، عن أبي الأسود : كان عكرمة قليل العقل خفيفا ، كان قد سمع الحديث من رجلين وكان إذا سئل حدث به عن رجل ثم يسأل عنه بعد ذلك فيحدث به عن الآخر فكانوا يقولون : ما أكذبه .
- قال ابن لهيعة : وكان قد أتى نجدة الحروري فأقام عنده ستة أشهر ، ثم أتى ابن عباس فسلم عليه ، فقال ابن عباس قد جاء الحديث ، قال : وكان يحدث برأي نجدة .
- وقال ابن لهيعة ، عن أبي الأسود : كان أول من أحدث فيهم أي أهل المغرب رأي الصفرية .
- وقال يعقوب بن سفيان : سمعت ابن بكير ، يقول : قدم عكرمة مصر وهو يريد المغرب وترك هذه الدار وخرج إلى المغرب فالخوارج الذين بالمغرب عنه أخذوا .
- وقال علي بن المديني : كان عكرمة يرى رأي نجدة .
- وقال يحيى بن معين : إنما لم يذكر مالك بن أنس عكرمة لأن عكرمة كان ينتحل رأي الصفرية .
- وقال عطاء : كان أباضيا .
- وقال الجوزجاني : قلت لأحمد : عكرمة كان أباضيا ، فقال : يقال : إنه كان صفريا .
- وقال خلاد ابن سليمان ، عن خالد بن أبي عمران : دخل علينا عكرمة افريقية وقت الموسم ، فقال : وددت أني اليوم بالموسم بيدي حربة أضرب بها يمينا وشمالا ، قال : فمن يومئذ رفضه أهل افريقية .
- وقال مصعب الزبيري : كان عكرمة يرى رأي الخوارج وزعم أن مولاه كان كذلك .
- وقال أبو خلف الخزاز ، عن يحيى البكاء سمعت ابن عمر ، يقول لنافع : اتق الله ويحك يانافع ولا تكذب علي كما كذب عكرمة على ابن عباس .
- وقال إبراهيم ابن سعد ، عن أبيه ، عن سعيد بن المسيب : أنه كان يقول لغلامه برد يا برد : لا تكذب علي كما يكذب عكرمة على ابن عباس .
- وقال جرير بن عبد الحميد ، عن يزيد بن أبي زياد : دخلت على علي بن عبد الله بن عباس وعكرمة مقيد على باب الحش ، قال : قلت ما لهذا ، قال : إنه يكذب على أبي .
- وقال شعبة ، عن عمرو ابن مرة سأل رجل ابن المسيب ، عن آية من القرآن ، فقال : لا تسألني عن القرآن وسل عنه من يزعم أنه لا يخفى عليه منه شيء يعني عكرمة .
- وقال فطر بن خليفة : قلت لعطاء : إن عكرمة ، يقول سبق الكتاب المسح على الخفين ، فقال : كذب عكرمة ، سمعت ابن عباس ، يقول امسح على الخفين وإن خرجت من الخلاء .
- وقال إسرائيل ، عن عبد الكريم الجزري ، عن عكرمة أنه كره كراء الأرض ، قال : فذكرت ذلك لسعيد ابن جبير ، فقال : كذب عكرمة سمعت ابن عباس ، يقول : إن أمثل ما أنتم صانعون استيجار الأرض البيضاء سنة بسنة .
- وقال وهيب بن خالد ، عن يحيى ابن سعيد الأنصاري : كان كذابا .
- وقال إبراهيم بن المنذر ، عن معن بن عيسى وغيره : كان مالك لا يرى عكرمة ثقة ويأمر أن لا يؤخذ عنه .
- وقال الدوري ، عن ابن معين : كان مالك يكره عكرمة ، قلت : فقد روى ، عن رجل عنه ، قال : نعم شيء يسير.
- وقال الربيع ، عن الشافعي : وهو يعني مالك بن أنس سئ الرأي في عكرمة ، قال : لا أرى لأحد أن يقبل حديثه .
- وقال حنبل بن اسحاق ، عن أحمد بن حنبل عكرمة يعني ابن خالد المخزومي أوثق من عكرمة مولى ابن عباس .
- وقال أبو عبد الله : وعكرمة مضطرب الحديث يختلف عنه وما أدري .
- وقال ابن علية ذكره أيوب ، فقال : كان قليل العقل .
- وقال الأعمش ، عن إبراهيم : لقيت عكرمة فسألته عن البطشة الكبرى ، قال يوم القيامة ، فقلت : الا عبد الله كان يقول يوم بدر فأخبرني من أسأله بعد ذلك ، فقال : يوم بدر .
- وقال عباس بن حماد بن زائدة وروح ابن عبادة ، عن عثمان بن مرة ، قلت للقاسم : إن عكرمة مولى ابن عباس ، قال : كذا وكذا ، فقال : يا ابن أخي أن ابن معن بن عبد الرحمن ، قال : حدثني : أبي ، عن عبد الرحمن ، قال : حدث عكرمة بحديث ، فقال : سمعت ابن عباس ، يقول : كذا وكذا ، قال : فقلت يا غلام هات الدواة ، فقال : أعجبك ، قلت : نعم ، قال : تريد أن تكتبه ، قلت : نعم ، قال : إنما قلته برأيي .
- وقال إبراهيم بن ميسرة ، عن طاووس : لو أن مولى ابن عباس اتقي الله وكف من حديثه لشدت إليه المطايا .
- وقال أبو طالب ، عن أحمد ، قال خالد الحذاء : كل ما قال ابن سيرين نبئت ، عن ابن عابس فقد سمعه من عكرمة ، قلت : ما كان يسمى عكرمة ، قال : لا محمد ولا مالك لا يسمونه في الحديث إلا أن مالكا سماه في حديث واحد قلت : ما كان شأنه قال : كان من أعلم الناس ولكنه كان يرى رأي الخوارج رأي الصفرية ، وإنما أخذ أهل افريقية رأي الصفرية منه .
- وقال الحاكم : أبو أحمد احتج بحديثه الأئمة القدماء لكن بعض المتأخرين أخرج حديثه من حيز الصحاح .
- وقال مصعب الزبيري : كان يرى رأي الخوارج فطلبه بعض ولاة المدينة فتغيب عند داود بن الحصين حتى مات عنده .
- وقال البخاري : ويعقوب بن سفيان ، عن علي ابن المديني مات بالمدينة سنة ( 104 ) زاد يعقوب ، عن علي فما حمله أحد أكروا له أربعة ، وسمعت بعض المدنيين يقول : اتفقت جنازته وجنازة كثير عزة بباب المسجد في يوم واحد فما قام اليها أحد ، قال : فشهد الناس جنازة كثير وتركوا عكرمة .
- وعن أحمد نحوه لكن قال : فلم يشهد جنازة عكرمة كثير أحد .
- وقال الدراوردي نحو الذي قبله ، لكن قال : فما شهدها الا السودان ومن هنا لم يرو عنه مالك ، وقال مالك بن أنس ، عن أبيه نحوه لكن قال : فما علمت أن أحدا من أهل المسجد حل حبوته اليها .
- ونقل الإسماعيلي في المدخل : أن عكرمة ذكر عند أيوب من أنه لا يحسن الصلاة ، فقال : أيوب وكان يصلي.
- ومن طريق هشام بن عبيد الله المخزومي سمعت ابن أبي ذئب يقول : كان عكرمة غير ثقة .
- وعن مطرف : كان مالك يكره أن يذكر عكرمة فيحلف أن لا يحدثنا فما يكون بأطمع منه في ذلك إذا حلف ، فقال له رجل في ذلك ، فقال : تحديثي لكم كفارته .
- ومن طريق أحمد ، قال : ميمون بن مهران أوثق من عكرمة .