السؤال: تضاعف الاعمال في شهر رمضان
هناك حديث للأمام علي عليه عليه السلام يقول بأن من يقول رمضان عليه كفاره كيف هذا الأمر انا لم اقتنع به يعني مثلا لو شخص اسمه رمضان أو أمور أخرى ؟!
وهناك حديث المعصوم يقول بأن الذنب في ليلة الجمعه يضاعف كيف هذا أوليس أن السيئه بالسيئه؟!
الجواب:
أولاً: ان شهر رمضان له عظمة ومنزلة خاصة على كل الشهور وقد وردت عدة روايات بهذا الشأن ولكن مع ذلك نقول عندما تطلق هذه الكلمة بدون كلمة شهر فمرادنا منه هو شهر رمضان أي بحذف المضاف فلا حرج اذن وهكذا اليوم صار كلمة رمضان بكثرة الاستعمال علما لهذا الشهر فلا حرج ايضا من هذه الجهة .
الا ان هذه الروايات تدل على رجحان اضافة كلمة الشهر مع كلمة رمضان وكأنه يعد انتهاكا لحرمة هذا الشهر لو قلنا بدون كلمة الشهر فلذا قال الشيخ المحقق الغفاري محقق الكافي في ذيل هذه الرواية (الاحوط العمل بهذا الخبر) والاتباع للقرآن حيث يقول (( شَهرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ القُرآنُ )) (البقرة:185) والتأسي والائتمار بامر امير المؤمنين علي (عليه السلام) حيث يقول (لا تقولوا رمضان فانكم لا تدرون ما رمضان فمن قاله فليتصدق وليضمر كفارة لقوله ولكن قولوا كما قال الله تعالى (شهر رمضان) . يقول العلامة المجلسي في مرآة العقول (حمله على الاستحباب متعينا) .
ثانياً: نعم ان الذنب الذي يرتكب في يوم الجمعة وليلتها يضاعف في قبحه وعقوبته لان يوم الجمعة وكذا ليلتها لهما السيادة على الازمنة وهذه الزيادة في العقوبة ليست من العمل المحرم بل جاءت من نقض الحرمة لهذا اليوم المبارك وقد ورد في الرواية ان الامام عليا (عليه السلام) ضرب شاعر النجاشي لشربه الخمر في شهر رمضان مائة ضربة فقال النجاشي للامام يامولاي هذه الثمانين (أي حد شرب الخمر) فلماذا اضفت عشرين ضربة فقال الامام علي (عليه السلام) لانتهاكك حرمة شهر رمضان (مفهوم الرواية).
والامام ابو جعفر الباقر (عليه السلام) يقول (الخير والشر يضاعف يوم الجمعة ) أي العمل الخير ايضا يضاعف في اجره وثوابه لمكان ومنزلة يوم الجمعة كما يضاعف عقوبة العمل السيء في يوم الجمعة لانتهاك حرمته .
ويقول الامام الصادق (عليه السلام) (الصدقة يوم الجمعة تضاعف وليلة الجمعة تضاعف وما من يوم كيوم الجمعة وما ليلة كليلة الجمعة يومها ازهر وليلتها غراء) .
هناك حديث للأمام علي عليه عليه السلام يقول بأن من يقول رمضان عليه كفاره كيف هذا الأمر انا لم اقتنع به يعني مثلا لو شخص اسمه رمضان أو أمور أخرى ؟!
وهناك حديث المعصوم يقول بأن الذنب في ليلة الجمعه يضاعف كيف هذا أوليس أن السيئه بالسيئه؟!
الجواب:
أولاً: ان شهر رمضان له عظمة ومنزلة خاصة على كل الشهور وقد وردت عدة روايات بهذا الشأن ولكن مع ذلك نقول عندما تطلق هذه الكلمة بدون كلمة شهر فمرادنا منه هو شهر رمضان أي بحذف المضاف فلا حرج اذن وهكذا اليوم صار كلمة رمضان بكثرة الاستعمال علما لهذا الشهر فلا حرج ايضا من هذه الجهة .
الا ان هذه الروايات تدل على رجحان اضافة كلمة الشهر مع كلمة رمضان وكأنه يعد انتهاكا لحرمة هذا الشهر لو قلنا بدون كلمة الشهر فلذا قال الشيخ المحقق الغفاري محقق الكافي في ذيل هذه الرواية (الاحوط العمل بهذا الخبر) والاتباع للقرآن حيث يقول (( شَهرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ القُرآنُ )) (البقرة:185) والتأسي والائتمار بامر امير المؤمنين علي (عليه السلام) حيث يقول (لا تقولوا رمضان فانكم لا تدرون ما رمضان فمن قاله فليتصدق وليضمر كفارة لقوله ولكن قولوا كما قال الله تعالى (شهر رمضان) . يقول العلامة المجلسي في مرآة العقول (حمله على الاستحباب متعينا) .
ثانياً: نعم ان الذنب الذي يرتكب في يوم الجمعة وليلتها يضاعف في قبحه وعقوبته لان يوم الجمعة وكذا ليلتها لهما السيادة على الازمنة وهذه الزيادة في العقوبة ليست من العمل المحرم بل جاءت من نقض الحرمة لهذا اليوم المبارك وقد ورد في الرواية ان الامام عليا (عليه السلام) ضرب شاعر النجاشي لشربه الخمر في شهر رمضان مائة ضربة فقال النجاشي للامام يامولاي هذه الثمانين (أي حد شرب الخمر) فلماذا اضفت عشرين ضربة فقال الامام علي (عليه السلام) لانتهاكك حرمة شهر رمضان (مفهوم الرواية).
والامام ابو جعفر الباقر (عليه السلام) يقول (الخير والشر يضاعف يوم الجمعة ) أي العمل الخير ايضا يضاعف في اجره وثوابه لمكان ومنزلة يوم الجمعة كما يضاعف عقوبة العمل السيء في يوم الجمعة لانتهاك حرمته .
ويقول الامام الصادق (عليه السلام) (الصدقة يوم الجمعة تضاعف وليلة الجمعة تضاعف وما من يوم كيوم الجمعة وما ليلة كليلة الجمعة يومها ازهر وليلتها غراء) .
تعليق