هل صحت رواية " فالبعوضة أمير المؤمنين عليه السلام " ؟

[متفـــــائل]

لا حول ولا قوة إلا بالله


اللهم ارض عن الكرار صهر أمير المؤمنين عمر بن الخطاب عليهما السلام الذي بايع وتابع صديق الأمة أبي بكر عليه السلام

ما رأيكم في هذه الرواية رواية ودراية هل فيها راو غير ثقة على مباني الخوئي رئيس الحوزات العلمية ؟

حدثني ابى عن النضر بن سويد عن القسم بن سليمان عن المعلى بن خنيس عن ابي عبد الله عليه السلام :
ان هذا المثل ضربه الله لامير المؤمنين عليه السلام
فالبعوضة امير المؤمنين عليهالسلام .


تفسير القمي عليبن ابراهيم القمي ج 1 / 35



تحياتي

[مضطهد مرتين]

السلام عليكم
الاخ المتفائل انا ليس من المفسرين ولا من علماء الدين ولاحتى من طلبة الحوزة
الا انني اعرف شيء ومتفق عليه الجميع .
فالمثل يضرب ولايقاس .
ثم اعتقد حتى لوذكر شيء ولم يعجبك في شخص ما .
وكان عنده اشياء كثير مميزة بالطيب وحسن المناقب .فليس من المعقول تترك كل تلك
الاشياء اوالصفاة .وترفع هذا الشيء البسيط راية يستدل عليها الضال .
المهم انني ليس مفسر ولامبحر بالكتب .ننتظر من هو اهلا لمجاراتك وسوف تندحر وساوس نفسك
وتمردك المكتسب .
ولانني كلي ثقة .فاذا كان نقلك صحيح والحديث صحيح .سيدلونك على معناه واذا كان الحديث
محشور بين السطور .فليس بالعجيبة .ياما وياما
وانا مثلك اريد الصحيح .وسوف اعرف مغالطتك لنفسك .
تحياتي

[مضطهد مرتين]

الاخ المتفائل .
تعرف لماذا لم يرد عليك احد .
لانه مقدمة موضوعك .تدل على انه انت من النوع المتأخر فكريا وهذا النوع مصاب بلوثة من عمر ابن العاص لعنة الله عليهِ.
تصطاد بالماء العكر .
وهذة اللوثة ترهم مع السذج اللذين يجاورون بيت الله الحرام .وذاك البيت العظيم .يمسك اموره من هم اعداء الرسول ص بالعمل واصدقائه بالقول .
فأعتقد لاتنفع معنا وفي هذا الوقت الذي تفتحت عقول الناس على كل صغيرة وكبيرة .قادمة من التاريخ ومن كتب اجدادنا الاشرار والاخيار .
فمثل هذة الحركات فقدت مفعولها ويعتبر من يأمن بها اويتلاعب بها .دجال ماكر متنصل من الحق .
ـــــــــــــــــــــ
مقدمة موضوعك تقول .؟
اللهم ارض عن الكرار صهر أمير المؤمنين عمر بن الخطاب عليهما السلام الذي بايع وتابع صديق الأمة أبي بكر عليه السلام
على اساس نحن حين مانقرأها نروح نتعجب ونقول . أها .انه صهر ابوبكر وعمر .ونتعجب اكثر .اها .انه بايع عمر ثم نرجع ونكفّر عن اخطائنا
ونعترف لك بالعرفان والجميل على تنبيهنا .
هذة حركات مغبون يائس .لربما نجحت معه .مرة اومرات لكن مع من لايعرفون الامر برمته .
ومن هذا ايها الاخ .
فصلّح معلوماتك . اولا نحن لانعترف بأي شخص معصوم ومهم الا من نسل فاطمه عليها افضل الصلاة والسلام .
ثانيا عندنا .جعفر الكذاب .انه من ال البيت عليهم السلام لكنه كذب .فهجرناها الى لاعودة .
فكيف اذا كان كما تعتقد من ذاك اللغط الكبير وهو مصاهرة الامير مع ازبالة ذاك المجتمع البسيط والمتداخله وسطه الاموية واليهودية وكانوا في معسكر واحد .
وبالاخير .
عليك ان تسال عن دينك وعن افعال سادتنا .وأبدأ بسؤال قبل هذا سؤالك .
وتقول .
هل ان ابوالحسن بايع وصاهر وكيف .؟
هذا السؤال يكون الاول افضل لك والجميع .؟
وعلى كل حال .لاينفعك الجدل
وان شاءالله يدخل احد اخوانك الحاذقين بالقضية ويخبروك رغم ان سؤالك متداخل مابين المصاهرة والمبايعة والبعوضة حسب ماذكرت .
يعني سؤالك مخربط .
الا انهم سوف ينظموه
تحياتي

[العباس اكرمني]

الاخ المتفائل هذه المغالطة قديمة قد اكل عليها الدهر وشرب ولا ادري سبب وجيه لترديدكم لهذه المغالطة الا لبغض الشيعة الامامية الاثنى عشرية ، او لبغض امير المؤمنين
علي بن ابي طالب (ع) ، فعلى كل التقادير اجيبك عن سؤالك ( هل صحت رواية فالبعوضة أمير المؤمنين عليه السلام ؟ ) .

الجواب الاول : ضعف الرواية في تفسير القمي من عدة وجوه :
( الوجه 1 ) / بأن التفسير ليس للقمي ولكنه منسوب للقمي وهو تفسير لا يؤخذ به عند الشيعة الإمامية وهو غير معتمد .
( الوجه 2 ) / في الرواية : ( القاسم بن سليمان ) ويعتبر من المجاهيل والضعفاء والدليل على ذلك :

أ - قال المحقق الأردبيلي ، مجمع الفائدة ، ج 2 ، ص 86 :
- .... قال المحقق الأردبيلي قدس سره في مسائل اللباس في رواية لبس الديباج : ( ويكره لبس الحرير ) مع أنه حرام كما مر ، على أن السند ليس بصحيح ، لوجود القاسم بن سليمان المجهول .
ب - المحقق السبزواري ، ذخيرة المعاد ، ج 2 ، ص 228 :
- وقال المحقق السبزواري عندما تعرض للبس القميص المكفوف بالديباج : وهذه الرواية غير نقية السند لأن جراح غير موثق ، وكذا الراوي عنه وهو القاسم بن سليمان .
ج - الفاضل الهندي ، كشف اللثام ، ج 3 ، ص 222 :
- .... وقال بهاء الدين الهندي عن لبس الحرير والديباج : فلا دلالة على الجواز أصلا مع جهل حال جراح ، والقاسم بن سليمان .
د - الشيخ الجواهري ، جواهر الكلام ، ج 8 ، ص 130 :
- .... فتأمل ، والمناقشة - بانقطاع الأصل والاطلاقات بعموم النهي عن الصلاة في الحرير المحض ، وبجهل جراح والقاسم بن سليمان الذي رووا عنه الخبر .
هـ - الشهيد الثاني ، مسالك الأفهام ، ج 13 ، ص 457 :
- .... وقال الشهيد الثاني عند معرض كلامه لرد اليمين على المدعي : ورواية عبيد بن زرارة في طريقها القاسم بن سليمان ، ولم ينص الأصحاب عليه بتوثيق ولا غيره .
و - البهائي العاملي ، الحبل المتين ، ص 184 :
- .... وقال الشيخ البهائي عن معرض كلامه في اللباس : الثانية أيضا ضعيفة ، رويناها ، عن القاسم بن سليمان ، عن جراح المدائني وكل منهما في كتب الرجال مهمل غير موثق .
ز - السيد محمد الأبطحي ، تهذيب المقال ، ج 1 ، ص 126 :
- .... وقال السيد الأبطحي : القاسم بن سليمان عنه ، عن أبي جعفر ، وعن أبي عبد الله (ع) ، وهو القاسم بن سليمان الكوفي البغدادي الذي ذكرناه بترجمته في ( أخبار الرواة ) ، ولم يرد فيه مدح ولا توثيق .


الجواب الثاني : على فرض صحة توثيق السيد الخوئي (رحمه الله) له نرجع الى القاعدة الرجالية التي تنص وتقول ( اذا دار الامر بين الجرح وبين التعديل في الراوي فايهما نقدم ؟ فلاحظ راي علماء الحديث من اهل السنة والجماعة فتعرف جوابنا من خلاله .
ذكر في موقع الاسلام سؤال وجواب هذا السؤال : هل يقدم الجرح على التعديل دائما ؟
الجواب : النص طويل فاخذنا محل الشاهد فقط :
الخطوة الثانية : الترجيح :
1- يقدم الجرح إذا فسر بجارح ( أما إذا فسر بغير جارح فيرد كما سبق ) ؛ إلا في حالات قليلة يظهر فيها خطأ الجارح ، من خلال توارد قرائن متتابعة تدل على خطئه .
2- أما إذا كان الجرح مبهماً غير مفسر ، فإن الأصل تقديمه على التعديل ، لأنه إذا صدر من عارف بأسباب الجرح والعديل فالغالب والأصل أنه لم يجرح إلا بجارح ، ومادام أنه كذلك لزم تقديمه على التعديل ؛ لأن مع الجارح زيادة علم .
3- لكن يمكن أن نقدم التعديل على الجرح المبهم إذا لاحت قرائن تدل على قوة التعديل على الجرح المبهم .
ومن هذه القرائن :
أ - كثرة عدد المعدلين . ( اقول : وهذا الشرط مفقود هنا فان السيد الخوئي (رحمه الله) وحده من وثق القاسم بن سليمان بخلاف الكثير من العلماء فقد ضعفوا هذا الشخص كما هو موضح اعلاه ) . بالاضافة الى ان هذا الراي مردود ومرفوض عند بعض علماء الحديث من اهل السنة والجماعة كما ذكر ذلك موقع ملتقى اهل الحديث تحت عنوان ( اذا تعارض الجرح والتعديل في الراوي ) فراجع .
ب - جلالة المعدل وزيادة علمه على علم الجارح .
ج - إنصاف المعدل في مقابل تشديد الجارح .
د - أن يكون المعدل معاصراً للمتكلم فيه ، خلافاً للجارح . ( اقول : وهذا الشرط مفقود ايضا في المقام ) .
هـ - أن يكون المعدل بلدياً للمتكلم فيه ، وليس كذلك الجارح . ( اقول : وهذا الشرط مفقود ايضا في المقام ) .
و - قوة عبارة التعديل ووضوحها .
الخطوة الثالثة : التوقف : عند عدم وجود مرجح ، وعند تكافؤ الأقوال ، بعد العجز عن جميع المراحل السابقة " انتهى باختصار .
المصادر : التأصيل لعلم الجرح والتعديل (24 - 33) دار عالم الفوائد . وانظر ضوابط الجرح والتعديل عند الإمام الذهبي ، محمد الثاني ، ص 587 - 783 ، تحرير علوم الحديث ، عبد الله الجديع ، الفصل الخامس .

[الهادي]

بسم الله الرحمن الرحيم
وبه تبارك وتعالى نستعين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نسمع من اتباع السلفيه شبهة يرددونها كثيراً في المنتديات والبالتوك ,وهي ان الشيعة لا يحترمون امير المؤمنين علي بن ابي طالب (عليه السلام) ويصفونه بأوصاف غير لائقة ومن هذه الاوصاف -كما ورد في رواياتهم - يصفون علي بالبعوضة ! كما روى القمي في تفسيره والرواية :

تفسير القمي (329 هـ) الجزء1 صفحة34
وأما قوله " إن الله لا يستحيي إن يضرب مثلا ما بعوضة فما فوقها فأما الذين آمنوا فيعلمون انه الحق من ربهم و أما الذين كفروا فيقولون ماذا أراد الله بهذا مثلاً يضل به كثيرا ويهدى به كثيرا) فإنه قال الصادق ع إن هذا القول من الله عز وجل رد على من زعم أن الله تبارك وتعالى يضل العباد ثم يعذبهم على ضلالتهم فقال الله عز وجل إن الله لا يستحيي أن يضرب مثلا ما بعوضة فما فوقها قال وحدثني أبي عن النضر بن سويد عن القسم بن سليمان عن المعلى بن خنيس عن أبي عبد الله ع إن هذا المثل ضربه الله لأمير المؤمنين ع فالبعوضة أمير المؤمنين ع وما فوقها رسول الله صلى الله عليه وآله.


والجواب :بغض النظر عن التطرق الى معنى الرواية فان الرواية فيها علتان في السند وهما : القاسم بن سليمان والمعلى بن خنيس فان الاول مجهول عند علماء التراجم كما يقول :المحقق الأردبيلي - مجمع الفائدة - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 86 )
- قال المحقق الأردبيلي قدس سره في مسائل اللباس في رواية لبس الديباج : ( ويكره لبس الحرير) مع أنه حرام كما مر ، على أن السند ليس بصحيح ، لوجود قاسم بن سليمان المجهول.


واما المعلى بن خنيس فهو في غاية الضعف كما يقول السيد الخوئي رحمة الله عليه .
السيد الخوئي - معجم رجال الحديث - الجزء : ( 19 ) - رقم الصفحة : ( 258 )
12525 - معلي بن خنيس أبو عبد الله : قال النجاشي : معلي بن خنيس، أبو عبد الله : مولى ( الصادق ) جعفر بن محمد (ع) ومن قبله كان مولى بني أسد ، كوفي ، بزاز ، ضعيف جداًً ، لا يعول عليه ، له كتاب يرويه جماعة ....


النجاشي في رجاله : 417 رقم 1114 فقال : المعلي بن خنيس أبو عبد الله مولى الصادق جعفر بن محمد (عليه السلام) ، ومن قبله كان مولى بنى أسد ، كوفى ، بزاز ، ضعيف جدا ، لا يعول عليه..وبالتالي فان الرواية ساقطه لا اعتبار بها لان السند غير سليم .

وأقول : ان السلفية يأتون بالروايات الغير صحيحة ويشنعون بها على اتباع أهل البيت وينسون ان هناك كثير من الروايات التي ذكرها البخاري ومسلم في صحيهما ,والتي تسيء الى الرسول الأعظم (صلى الله عليه واله ) وتصفه بأبشع الأوصاف مع انه اكمل خلق الله .

بل اذا كان كلامهم هذا من باب نصرة علي بن ابي طالب ومحبة له ,ويتحججون علينا برواية ضعيفة السند, وغير صحيحة فمالهم لا يصدقون بالروايات التي هي صحيحة عندهم والتي تثبت انه خليفة رسول الله الشرعي دون غيره , وتثبت انه احق بالخلافة من الأخرين, وان طاعته طاعة رسول الله (صلى الله عليه واله ) وان منزلته من رسول الله منزلة هارون من موسى, وان رسول الله قال فيه انه ولي كل مؤمن من بعدي, فهذه روايات صحيحة عندهم ولا يعملون بها ولا يصدقونها مع أنها في مصادرهم المعتبرة !!.

فاذا كان دفاعهم عن علي محبة له ؟ فلماذا نراهم أول من خذله ونصب له الحرب وكانوا مع أعداءه الذين حاربوه واغتصبوا حقة ,مع علمهم ان كل من حارب علي فقد حارب رسول الله صلى الله عليه واله .