الغش والتزوير عند الاطفال
مشكلة الغش أو التزوير
الغش أو التزوير من العادات التي تظهر لدى الأطفال والراشدين الذكور والإناث على حد سواء ولإظهار حقائق الأمور بشكل غير حقيقي بغرض الوصول إلى الغاية معينه أو تغطية العجز أو التقصير أو الإهمال ، وتبدأ هذه العادة عند الطفل في وقت مبكر وتلازمه في المنزل أو المدرسة ، وغالبآ ما يحقق الطفل بهذا الأسلوب مكاسب مؤقتة منها المادية كالطعام وغير المادية كالنجاح في اللعب والامتحان وأكثر الأمثلة على غش الأطفال هو ما يحدث داخل المدرسة وفى غرفة الصف أثناء الامتحان.
أسباب هذه المشكلة عند الأطفال :
1- تقليد الطفل للكبار عند ممارستهم هذا السلوك سواء في المنزل أو المدرسة أو الأصدقاء أو الأسرة ، فالقدوة مهمة جدآ في انغمار الطفل في هذا النوع
2- الهروب من الفشل أو العقوبة ، فعندما يكون الفشل مهددا للطفل بفقدان العطف والحنان أو الرعاية فقد يلجأ إلى الغش ، وحينما يفقده تعرف الآخرين على حقيقة إلى الحب فسوف يرى الغش ملاذا له ، وكذا حينما يكون ظهوره على حقيقته سوف يصاحبه عقاب أو معزز سالب
3- شعور الطفل بالنقص فيعوض عن فقدان الثقة بالغش
4- يقبل بعض الأطفال على الغش أملا في الحصول على المديح أو تحقيق المكانة
5- الحالة الاقتصادية السيئة للأسرة ، فيقبل الطفل على هذا السلوك لكسب المال
6- المقارنة بين الطفل وإخوته الذين يحرزون تقدمآ متميزآ في الدراسة والتحقير من شأن الطفل ومقارنته بإخوته يجعله يمارس الغش ليحصل على الرضا.
ويقترح لعلاج المشكلة :
1- تعريف الطفل بأن اى عمل فيه مهزوم ومنتصر وفيه ناجح وراسب ، والمهزوم والراسب أشخاص عاديون ، ويجب أن يأخذوا من فشلهم حافزا على النجاح في المرات التالية ، ولا عيب في الفشل بل العيب في الرضا عنه بإستمرار وعدم المحاولة لتحقيق النصر
2- إسماع الطفل القصص والأناشيد التي توضح نتائج الغش والعقاب في الدنيا والآخرة لمن يمارسه
3- تجنب العقاب والبعد عن تحقير الطفل لأتفه الأسباب أو السخرية من إمكاناته وقدراته أو المقارنة بينه وبين إخوته أو زملائه
4- توفير القدوة الحسنة للطفل حتى يتقبلو فشلهم كنقطة انطلاق لتحقيق النجاح ولا يصران على أن يحرز ما هو أعلى من امكانياته فمثلآ : الطفل لم يحصل على درجات عالية في المدرسة والوالدان يصران على أن يحصل الطفل على هذه الدرجات المرتفعة وقد يعاقبانه وهذا يدفع الطفل للغش في الامتحان إرضاء لوالديه وكسبا لحبهما وحتى يرفع عن نفسه العقوبة
المصدر/ تربية الطفل في الاسلام/ الشيخ عباس محمد
مشكلة الغش أو التزوير
الغش أو التزوير من العادات التي تظهر لدى الأطفال والراشدين الذكور والإناث على حد سواء ولإظهار حقائق الأمور بشكل غير حقيقي بغرض الوصول إلى الغاية معينه أو تغطية العجز أو التقصير أو الإهمال ، وتبدأ هذه العادة عند الطفل في وقت مبكر وتلازمه في المنزل أو المدرسة ، وغالبآ ما يحقق الطفل بهذا الأسلوب مكاسب مؤقتة منها المادية كالطعام وغير المادية كالنجاح في اللعب والامتحان وأكثر الأمثلة على غش الأطفال هو ما يحدث داخل المدرسة وفى غرفة الصف أثناء الامتحان.
أسباب هذه المشكلة عند الأطفال :
1- تقليد الطفل للكبار عند ممارستهم هذا السلوك سواء في المنزل أو المدرسة أو الأصدقاء أو الأسرة ، فالقدوة مهمة جدآ في انغمار الطفل في هذا النوع
2- الهروب من الفشل أو العقوبة ، فعندما يكون الفشل مهددا للطفل بفقدان العطف والحنان أو الرعاية فقد يلجأ إلى الغش ، وحينما يفقده تعرف الآخرين على حقيقة إلى الحب فسوف يرى الغش ملاذا له ، وكذا حينما يكون ظهوره على حقيقته سوف يصاحبه عقاب أو معزز سالب
3- شعور الطفل بالنقص فيعوض عن فقدان الثقة بالغش
4- يقبل بعض الأطفال على الغش أملا في الحصول على المديح أو تحقيق المكانة
5- الحالة الاقتصادية السيئة للأسرة ، فيقبل الطفل على هذا السلوك لكسب المال
6- المقارنة بين الطفل وإخوته الذين يحرزون تقدمآ متميزآ في الدراسة والتحقير من شأن الطفل ومقارنته بإخوته يجعله يمارس الغش ليحصل على الرضا.
ويقترح لعلاج المشكلة :
1- تعريف الطفل بأن اى عمل فيه مهزوم ومنتصر وفيه ناجح وراسب ، والمهزوم والراسب أشخاص عاديون ، ويجب أن يأخذوا من فشلهم حافزا على النجاح في المرات التالية ، ولا عيب في الفشل بل العيب في الرضا عنه بإستمرار وعدم المحاولة لتحقيق النصر
2- إسماع الطفل القصص والأناشيد التي توضح نتائج الغش والعقاب في الدنيا والآخرة لمن يمارسه
3- تجنب العقاب والبعد عن تحقير الطفل لأتفه الأسباب أو السخرية من إمكاناته وقدراته أو المقارنة بينه وبين إخوته أو زملائه
4- توفير القدوة الحسنة للطفل حتى يتقبلو فشلهم كنقطة انطلاق لتحقيق النجاح ولا يصران على أن يحرز ما هو أعلى من امكانياته فمثلآ : الطفل لم يحصل على درجات عالية في المدرسة والوالدان يصران على أن يحصل الطفل على هذه الدرجات المرتفعة وقد يعاقبانه وهذا يدفع الطفل للغش في الامتحان إرضاء لوالديه وكسبا لحبهما وحتى يرفع عن نفسه العقوبة
المصدر/ تربية الطفل في الاسلام/ الشيخ عباس محمد
تعليق