(الشباب والرغبة في التحرر والاستقلال) محور الخميس لبرنامج (رسائل شبابية)

[فدك فاطمة]

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد وال محمد

ستكونون مع البرنامج الاسبوعي

(رسائل شبابية)

برنامج حواري مباشر يتناول أهم الجوانب المرتبطة بالناشئة والشباب ويبين المشاكل والصعوبات التي تواجه هذه الشريحة في المجتمع لتوظيف قدراتهم وانماء قابلياتهم على الوجه الصحيح


كل يوم خميس عند السابعة والنصف مساءً

إعداد وتقديم
نهاوند العبودي

اخراج
زينب قاسم

ومحور حلقة هذا الاسبوع هو:
الشباب والرغبة في التحرر والاستقلال

فترة الشباب والمراهقة تبرز من خلال مظاهر متعددة لربما بصورة تمرد على أوامر ونواهي الوالدين واحيانا الطاعة المفرطة للثقافات الدخيلة والسعي للعمل والتطبيق لها كيف يتم حصانة الشاب فكريا وثقافيا من الانجراف مع وجود التيارات المنحرفة ؟

بعض علماء الاجتماع يرون وجود الحرية للطفل والشاب من المسائل الايجابية والمهمة في صقل شخصيته ياترى ماضوابط وحدود تلك المساحة من الحرية ؟ ومتى تشكل خطرا حياتهم الشخصية ؟

الشباب بفضلون العيش باستقلال ويكونون في فضاء الحرية .هل تجدون ان تعام لاوالدين احيانا هو من يخلق هذه التصورات الذنية لدى الشباب لشدة تقييدهم وسوء معاملتهم له ؟

في أي الامور لابد من عدم تدخل الاباء بها وتعتبر من الامور الطبيعية للشاب برأيكم ؟

[صدى المهدي]

السلام عليكم ورحمة الله

^{لقد أولى العلماء سيكولوجية المراهقة ومشكلاتها أهمّيةً بالغةً نظراً لتأثيرها المباشر في حياة الفرد مستقبلاً، فعند اجتيازها بشكلٍ صحيح فإنّ الفرد ينضج بطريقةٍ سويةٍ ومستقيمةٍ ويستطيع التكيُّف مع مراحل عمره اللاحقة، ومن الطُّرُق التي تفيد من التعامل مع هذه المرحلة:}

^{- محاولة احتواء المراهق وتحمّله وتفهّم سيكولوجية المراهقة التي يمرّ بها.}

^{- مساعدة المراهق في حل مشاكله من دون لومه أو انتقاده وإنّما مساعدته على إيجاد الحل المناسب.}

^{- محاورة المراهق فيما يحبّ واستيعاب ما يمرّ به لو كانت أفكاره غير منطقية في بعض الأحيان.
شكرا عزيزتي ع الموضوع}

[وديعة الكفيل]

مستمعتنا العزيزة " صدى المهدي "

جزيتم خيرا على طيب الاستماع وحسن المتابعة.

[حمامة السلام]

السلام عليكم ورحمة ألله وبركاته .
مسائكم نور بالصلاة على محمد وآل محمد...
احسنتم واجدتم بما قدمتموه في كل حلقات هذا البرنامج انتم وضيوفكم،جعلها الله في سجل اعمالكم .

الشباب هم الشريحة المهمة في كل مجتمع وهم قلب الدول النابظ لذلك نرى اغلب الاديان والدول تولي هذه الشريحة اهتماما بالغا لان في هذه الفترة يكون كل شيئ في اوج عطائه فلهذا يجب استغلال كل الطاقات فيه المادية والمعنوية ، ويجب الاخذ بيدهم وتوجيههم التوجيه الصحيح ،فالقوة البدنية والذهنية والعقلية تكون معطاء في هذا العمر ،لهذا نشاهد ان اغلب الجهات تتسابق لظمهم اليها،سواء ايجابيا اوسلبيا ،الايجابي الاحتواء وتشجيع واستغلال الطاقات للعطاء والتطور والجد والابداع والرقي ،وسلبيا عن طريق تسخير طاقاتهم وعقولهم للعمليات العدوانية والارهابية وهذا ما لمسناه في الحركات التكفيرية والعدوانية ،هنا تثار الطبيعة الانتقامية والشرسة والانتقامية جسميا وعقليا لدى الشباب وتصوير الحياة لهم والرجولةبانها فتل عضلات وتسابق بالانتقام وازاحة كل من يقف بطريقهم ،عكس الاحتواء وتنمية الطاقات واستغلالها وتسخيرها في الخير ومساعدة احدهما للخير والابداع المادي والمعنوي ،ولايكون ذلك الا بتهيئاة السبل الفكرية والجسدية وتشجيع الشباب على العطاء لخدمة البشرية ومنحهم مكافئات مادية ومعنوية ،كتشغيلهم ،اقامة مهرجانات ودعوتهم لعرض منتجاتهم وتكريم المتفوقين فيهم ،تشغيل العاطلين عن العمل لان الفراغ يؤدي الى العصيان والتمرد وفرصة للغير لاحتوائهم الاحتواء غير الصحيح .
واهم من هذا كله على الاسرة تهيأة الشباب وتربيته تربية صحيحة اسريا وعقائديا قبل ان ينخرطوا بالمجتمع ،وكل هذا وذاك لا يكون قبل احتواء الاسرة وتهيئة سبل العيش والاهتمام بتعليمهم حتى ولو البسيط لكي تستطيع الاسر تربية ابنائها وقبل ا نخراطهم بالمجتع وزجهم في كافة المجالات،فانت تريد ابداع وعطاء يجب ان تتهيأ له سبل العيش الرغيد
اعطني خبزا اعطيك عطاء .
لاتعطيني سمكة ،وانما علمني كيف اصطاد ..
اذن اجعلوا من شبابكم قوة تعمل وتنتج وتدافع عن الوطن والمقدسات ،فهم عطاء دائم بشرط الاحتواء ..


مع تحيات
ام محمد جاسم.