دراسة علمية تكشف: الدماغ يشعر بالموت قبل حدوثه
شفقنا- تمكَّنت دراسة علمية حديثة من التوصل إلى أول تفسير علمي للظاهرة التي لطالما تداولها الناس وتحدثوا عنها كلما سمعوا عن وفاة شخص، وهو أنه كان يشعر باقتراب أجله قبل الموت بفترة وكان يتحدث بعلامات تشير إلى ذلك.
وحسب الدراسة التي أجراها عدد من الأطباء فإن الدماغ يُدرك فعلاً حقيقة الموت ويشعر به ويستمر في العمل لفترة معينة بعد حدوث الموت الفعلي، وعليه فإن الشخص ربما يشعر مسبقاً بالوفاة فعلاً ويتحدث بإشارات حول ذلك.
وكشفت الدراسة الجديدة التي نشرت نتائجها جريدة “صن” البريطانية، أن الإنسان يدرك حقيقة موته فعلا لأن الدماغ يستمر في العمل للحظات ويخبرنا بما يحدث حولنا.
وحاول الأطباء الذين أجروا الدراسة حل لغز ما يحدث عندما يموت البشر، مع وجود أدلة قصصية عن الأضواء الساطعة والومضات، التي أبلغ عنها أشخاص “عادوا” من الموت اللحظي.
وتشير الدراسة إلى أن الوعي يستمر في أداء وظيفته، بعد توقف القلب عن النبض وفشل حركات الجسم، ما يعني أن الإنسان يُحاصر بشكل أساسي داخل جسمه الميت، مع استمرار العقل في العمل، ولو لفترة قصيرة فقط.
كما كشفت أن الناجين من السكتة القلبية كانوا على دراية بما يجري حولهم أثناء “موتهم” قبل إعادتهم إلى الحياة.
وقال الدكتور سام بارنيا، الذي يدرس الوعي بعد الموت ويفحص حالات السكتة القلبية في أوروبا وأمريكا، إن الأشخاص خلال المرحلة الأولى من الموت يمكن أن يعايشوا بعض أشكال الوعي.
وتابع قائلاً: “يصف مرضى السكتة القلبية المحادثات الكاملة للأطباء والممرضات، والأحداث المرئية المحيطة بهم”.
وشملت الدراسة ما يحدث للدماغ بعد إصابة شخص ما بالسكتة القلبية، وما إذا كان الوعي يستمر بعد الموت وإلى متى، لتحسين نوعية الإنعاش ومنع إصابات الدماغ، أثناء إعادة الحياة إلى القلب.
وكانت مجلة “نيوزويك” الأمريكية نشرت نتيجة دراسة أجريت العام الماضي وكان الدكتور بارنيا مشاركاً فيها وتكشف عن حالة الإنسان بعد الموت، حيث قالت “إن ما يثير الدهشة أنه بعد وفاة أجسامنا تبدأ الخلايا داخل أجسادنا في الموت تدريجيا، حيث لا تتحول الخلايا على الفور من حية إلى ميتة لأنها أكثر مرونة من القلب المتوقف أو حتى الشخص الميت”.
ولاحظ العلماء الذين يتعاملون مع الجثث البشرية أن بعض الجينات تكون نشطة حتى بعد الموت، وفقا لأستاذ علم الأحياء الدقيقة في جامعة واشنطن بيتر نوبل.
وقال إن عددا قليلا من هذه الجينات كان ينمو، ما يثير الاحتمالية المذهلة والمقلقة بعض الشيء، وهي أنه في الفترة التي تلي الموت مباشرة تبدأ أجسادنا في العودة إلى الظروف الخليوية التي كانت موجودة عندما كنا أجنة، ووجد نوبل أن بعض الخلايا في حيوانات معينة كانت تبقى صالحة لأسابيع بعد الوفاة.
وقد أظهرت أبحاث بارنيا أن الذين نجوا من الموت طبيا في كثير من الأحيان كانت تقاريرهم تشير إلى أمور متشابهة، منها: مشاهدة أضواء ساطعة، وراحة من الألم الجسدي، وإحساس عميق بالسلام.
انتهى
شفقنا- تمكَّنت دراسة علمية حديثة من التوصل إلى أول تفسير علمي للظاهرة التي لطالما تداولها الناس وتحدثوا عنها كلما سمعوا عن وفاة شخص، وهو أنه كان يشعر باقتراب أجله قبل الموت بفترة وكان يتحدث بعلامات تشير إلى ذلك.
وحسب الدراسة التي أجراها عدد من الأطباء فإن الدماغ يُدرك فعلاً حقيقة الموت ويشعر به ويستمر في العمل لفترة معينة بعد حدوث الموت الفعلي، وعليه فإن الشخص ربما يشعر مسبقاً بالوفاة فعلاً ويتحدث بإشارات حول ذلك.
وكشفت الدراسة الجديدة التي نشرت نتائجها جريدة “صن” البريطانية، أن الإنسان يدرك حقيقة موته فعلا لأن الدماغ يستمر في العمل للحظات ويخبرنا بما يحدث حولنا.
وحاول الأطباء الذين أجروا الدراسة حل لغز ما يحدث عندما يموت البشر، مع وجود أدلة قصصية عن الأضواء الساطعة والومضات، التي أبلغ عنها أشخاص “عادوا” من الموت اللحظي.
وتشير الدراسة إلى أن الوعي يستمر في أداء وظيفته، بعد توقف القلب عن النبض وفشل حركات الجسم، ما يعني أن الإنسان يُحاصر بشكل أساسي داخل جسمه الميت، مع استمرار العقل في العمل، ولو لفترة قصيرة فقط.
كما كشفت أن الناجين من السكتة القلبية كانوا على دراية بما يجري حولهم أثناء “موتهم” قبل إعادتهم إلى الحياة.
وقال الدكتور سام بارنيا، الذي يدرس الوعي بعد الموت ويفحص حالات السكتة القلبية في أوروبا وأمريكا، إن الأشخاص خلال المرحلة الأولى من الموت يمكن أن يعايشوا بعض أشكال الوعي.
وتابع قائلاً: “يصف مرضى السكتة القلبية المحادثات الكاملة للأطباء والممرضات، والأحداث المرئية المحيطة بهم”.
وشملت الدراسة ما يحدث للدماغ بعد إصابة شخص ما بالسكتة القلبية، وما إذا كان الوعي يستمر بعد الموت وإلى متى، لتحسين نوعية الإنعاش ومنع إصابات الدماغ، أثناء إعادة الحياة إلى القلب.
وكانت مجلة “نيوزويك” الأمريكية نشرت نتيجة دراسة أجريت العام الماضي وكان الدكتور بارنيا مشاركاً فيها وتكشف عن حالة الإنسان بعد الموت، حيث قالت “إن ما يثير الدهشة أنه بعد وفاة أجسامنا تبدأ الخلايا داخل أجسادنا في الموت تدريجيا، حيث لا تتحول الخلايا على الفور من حية إلى ميتة لأنها أكثر مرونة من القلب المتوقف أو حتى الشخص الميت”.
ولاحظ العلماء الذين يتعاملون مع الجثث البشرية أن بعض الجينات تكون نشطة حتى بعد الموت، وفقا لأستاذ علم الأحياء الدقيقة في جامعة واشنطن بيتر نوبل.
وقال إن عددا قليلا من هذه الجينات كان ينمو، ما يثير الاحتمالية المذهلة والمقلقة بعض الشيء، وهي أنه في الفترة التي تلي الموت مباشرة تبدأ أجسادنا في العودة إلى الظروف الخليوية التي كانت موجودة عندما كنا أجنة، ووجد نوبل أن بعض الخلايا في حيوانات معينة كانت تبقى صالحة لأسابيع بعد الوفاة.
وقد أظهرت أبحاث بارنيا أن الذين نجوا من الموت طبيا في كثير من الأحيان كانت تقاريرهم تشير إلى أمور متشابهة، منها: مشاهدة أضواء ساطعة، وراحة من الألم الجسدي، وإحساس عميق بالسلام.
انتهى
تعليق