بسمه عالى وله الحمد
وصلاته وسلامه على رسوله الامين وآله الهداة الميامين
(( ما أكثر الوعّاظ وأقل المتعظين ))
يُصيبك الذهول والحيرة من كثرة ( الوعّاظ ) الذين تُصادفهم في حياتك اليومية
ما بين العمل والشارع والاماكن العامة ومواقع التواصل الاجتماعية ، يجعلونك تشعر
أنَّكَ في عالم مثالي لا تعب فيه ولا نصب .
وعّاظ السياسة والثقافة والارشاد والاجتماع والاقتصاد والطب النفسي وووو
ما أن تدخل في مكان ما حتى تجد نفسك مُحاط بهؤلاء ( الوعّاظ )
يجعلونكَ تتسائل :
لماذا نتحدث بلغة ( الوعّاظ ) ؟
لماذا نحاول ان نرتدى لباس ( الارشاد ) أمام الآخرين ؟
لماذا نبين للآخرين على أننا المعصومون عن الزلل والخطأ ؟
أليس من المفروض أن يبدأ الواعظ بنفسه ؟
أليس من المفروض أن نعي ما نقول وندركه تمام الادراك ؟
أليس من المفروض أن نفهم معنى الوعظ لنبدأ بتصديره للآخرين ؟
قال تعالى في كتابه الكريم :
{{ إِنِّي أَعِظُكَ أَنْ تَكُونَ مِنَ الجَاهِلِينَ }} سورة هود / 46.
وقال سبحانه وتعالى :
{{ وَكُلًّا نَقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنْبَاءِ الرُّسُلِ مَا نُثَبِّتُ بِهِ فُؤَادَكَ وَجَاءَكَ فِي هَذِهِ الحَقُّ وَمَوْعِظَةٌ وَذِكْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ }} سورة هود / 120 .
العبرة ليست بكثرة ( الوعّاظ ) لكنَّ العبرة بذلك الاثر الذي يتركه في نفوسنا
ان تكون البداية ونقطة الانطلاق من أنفسنا
ان نؤمن بما نقول وما نحاول إيصاله الى الاخرين
ان نطبقه على أنفسنا قبل إلزام الغير به .
وصلاته وسلامه على رسوله الامين وآله الهداة الميامين
(( ما أكثر الوعّاظ وأقل المتعظين ))
يُصيبك الذهول والحيرة من كثرة ( الوعّاظ ) الذين تُصادفهم في حياتك اليومية
ما بين العمل والشارع والاماكن العامة ومواقع التواصل الاجتماعية ، يجعلونك تشعر
أنَّكَ في عالم مثالي لا تعب فيه ولا نصب .
وعّاظ السياسة والثقافة والارشاد والاجتماع والاقتصاد والطب النفسي وووو
ما أن تدخل في مكان ما حتى تجد نفسك مُحاط بهؤلاء ( الوعّاظ )
يجعلونكَ تتسائل :
لماذا نتحدث بلغة ( الوعّاظ ) ؟
لماذا نحاول ان نرتدى لباس ( الارشاد ) أمام الآخرين ؟
لماذا نبين للآخرين على أننا المعصومون عن الزلل والخطأ ؟
أليس من المفروض أن يبدأ الواعظ بنفسه ؟
أليس من المفروض أن نعي ما نقول وندركه تمام الادراك ؟
أليس من المفروض أن نفهم معنى الوعظ لنبدأ بتصديره للآخرين ؟
قال تعالى في كتابه الكريم :
{{ إِنِّي أَعِظُكَ أَنْ تَكُونَ مِنَ الجَاهِلِينَ }} سورة هود / 46.
وقال سبحانه وتعالى :
{{ وَكُلًّا نَقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنْبَاءِ الرُّسُلِ مَا نُثَبِّتُ بِهِ فُؤَادَكَ وَجَاءَكَ فِي هَذِهِ الحَقُّ وَمَوْعِظَةٌ وَذِكْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ }} سورة هود / 120 .
العبرة ليست بكثرة ( الوعّاظ ) لكنَّ العبرة بذلك الاثر الذي يتركه في نفوسنا
ان تكون البداية ونقطة الانطلاق من أنفسنا
ان نؤمن بما نقول وما نحاول إيصاله الى الاخرين
ان نطبقه على أنفسنا قبل إلزام الغير به .
تعليق