بسم الله الرحمن الرحيم .
عقيدتنا في هذا الجانب واضحة وضوح الشمس في رابعة النهار ،
كما هي الأحاديث الواردة في
إخبار النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) بالأمور المستقبلية
والمغيبات التي صدح ببيانها وعلمها للصحابة ،
كذلك نحن نقول إن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)
أعطى هذه العلوم لعلي (عليه السلام) وعلي أعطاها لابنه الحسن (عليه السلام)
وهكذا ، فأئمتنا يتوارثون علوم رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) كابرا عن كابر ،
ولا نقول أبدا أنها علوم ذاتية لهم ، بل هو تعلم من ذي علم .فاسمع لما يقوله أمير المؤمنين علي (عليه السلام) في " نهج البلاغة " عندما كان يخبر عن بعض الأمور المستقبلية فقال له أحد أصحابه : لقد أعطيت يا أمير المؤمنين علم الغيب ؟
فقال عليه السلام : ( يا أخا كلب - وكان الرجل من قبيلة بني كلاب - ليس هو بعلم غيب ، وإنما هو تعلم من ذي علم )انظر نهج البلاغة ج 2 ص 11.
لكن السلفية يشنعوا على اتباع اهل البيت بأنه يقولون الإئمة عليهم السلام يعلمون الغيب والأن
تعالوا مع ننظر هل الصحابة يعلمون الغيب أم لا
وفي صحاح البخاري ومسلم فقد جاء في صحيح البخاري برقم
7445 - وَحَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِى شَيْبَةَ وَإِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ عُثْمَانُ حَدَّثَنَا وَقَالَ إِسْحَاقُ أَخْبَرَنَا جَرِيرٌ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ شَقِيقٍ عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ قَامَ فِينَا رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- مَقَامًا مَا تَرَكَ شَيْئًا يَكُونُ فِى مَقَامِهِ ذَلِكَ إِلَى قِيَامِ السَّاعَةِ إِلاَّ حَدَّثَ بِهِ حَفِظَهُ مَنْ حَفِظَهُ وَنَسِيَهُ مَنْ نَسِيَهُ قَدْ عَلِمَهُ أَصْحَابِى هَؤُلاَءِ وَإِنَّهُ لَيَكُونُ مِنْهُ الشَّىْءُ قَدْ نَسِيتُهُ فَأَرَاهُ فَأَذْكُرُهُ كَمَا يَذْكُرُ الرَّجُلُ وَجْهَ الرَّجُلِ إِذَا غَابَ عَنْهُ ثُمَّ إِذَا رَآهُ عَرَفَهُ.
وجاء في صحيح مسلم برقم
25 - (2892) وحَدَّثَنِي يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدَّوْرَقِيُّ، وَحَجَّاجُ بْنُ الشَّاعِرِ، جَمِيعًا عَنْ أَبِي عَاصِمٍ، قَالَ حَجَّاجٌ: حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِمٍ، أَخْبَرَنَا عَزْرَةُ بْنُ ثَابِتٍ، أَخْبَرَنَا عِلْبَاءُ بْنُ أَحْمَرَ، حَدَّثَنِي أَبُو زَيْدٍ يَعْنِي عَمْرَو بْنَ أَخْطَبَ، قَالَ: «صَلَّى بِنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْفَجْرَ، وَصَعِدَ الْمِنْبَرَ فَخَطَبَنَا حَتَّى حَضَرَتِ الظُّهْرُ، فَنَزَلَ فَصَلَّى، ثُمَّ صَعِدَ الْمِنْبَرَ، فَخَطَبَنَا حَتَّى حَضَرَتِ الْعَصْرُ، ثُمَّ نَزَلَ فَصَلَّى، ثُمَّ صَعِدَ الْمِنْبَرَ، فَخَطَبَنَا حَتَّى غَرَبَتِ الشَّمْسُ، فَأَخْبَرَنَا بِمَا كَانَ وَبِمَا هُوَ كَائِنٌ» فَأَعْلَمُنَا أَحْفَظُنَا
وفي هذا الحديث الاخير أمر عجيب وهو ان النبي يخطب من صلاة الفجر الى غروب الشمس لا يفتر إلا لصلاة الفريضة
لا أدري هل كان الناس صيام هل كانوا يلبسون حفاظات
اترك التعليق للعقلاء .
عقيدتنا في هذا الجانب واضحة وضوح الشمس في رابعة النهار ،
كما هي الأحاديث الواردة في
إخبار النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) بالأمور المستقبلية
والمغيبات التي صدح ببيانها وعلمها للصحابة ،
كذلك نحن نقول إن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)
أعطى هذه العلوم لعلي (عليه السلام) وعلي أعطاها لابنه الحسن (عليه السلام)
وهكذا ، فأئمتنا يتوارثون علوم رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) كابرا عن كابر ،
ولا نقول أبدا أنها علوم ذاتية لهم ، بل هو تعلم من ذي علم .فاسمع لما يقوله أمير المؤمنين علي (عليه السلام) في " نهج البلاغة " عندما كان يخبر عن بعض الأمور المستقبلية فقال له أحد أصحابه : لقد أعطيت يا أمير المؤمنين علم الغيب ؟
فقال عليه السلام : ( يا أخا كلب - وكان الرجل من قبيلة بني كلاب - ليس هو بعلم غيب ، وإنما هو تعلم من ذي علم )انظر نهج البلاغة ج 2 ص 11.
لكن السلفية يشنعوا على اتباع اهل البيت بأنه يقولون الإئمة عليهم السلام يعلمون الغيب والأن
تعالوا مع ننظر هل الصحابة يعلمون الغيب أم لا
وفي صحاح البخاري ومسلم فقد جاء في صحيح البخاري برقم
7445 - وَحَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِى شَيْبَةَ وَإِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ عُثْمَانُ حَدَّثَنَا وَقَالَ إِسْحَاقُ أَخْبَرَنَا جَرِيرٌ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ شَقِيقٍ عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ قَامَ فِينَا رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- مَقَامًا مَا تَرَكَ شَيْئًا يَكُونُ فِى مَقَامِهِ ذَلِكَ إِلَى قِيَامِ السَّاعَةِ إِلاَّ حَدَّثَ بِهِ حَفِظَهُ مَنْ حَفِظَهُ وَنَسِيَهُ مَنْ نَسِيَهُ قَدْ عَلِمَهُ أَصْحَابِى هَؤُلاَءِ وَإِنَّهُ لَيَكُونُ مِنْهُ الشَّىْءُ قَدْ نَسِيتُهُ فَأَرَاهُ فَأَذْكُرُهُ كَمَا يَذْكُرُ الرَّجُلُ وَجْهَ الرَّجُلِ إِذَا غَابَ عَنْهُ ثُمَّ إِذَا رَآهُ عَرَفَهُ.
وجاء في صحيح مسلم برقم
25 - (2892) وحَدَّثَنِي يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدَّوْرَقِيُّ، وَحَجَّاجُ بْنُ الشَّاعِرِ، جَمِيعًا عَنْ أَبِي عَاصِمٍ، قَالَ حَجَّاجٌ: حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِمٍ، أَخْبَرَنَا عَزْرَةُ بْنُ ثَابِتٍ، أَخْبَرَنَا عِلْبَاءُ بْنُ أَحْمَرَ، حَدَّثَنِي أَبُو زَيْدٍ يَعْنِي عَمْرَو بْنَ أَخْطَبَ، قَالَ: «صَلَّى بِنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْفَجْرَ، وَصَعِدَ الْمِنْبَرَ فَخَطَبَنَا حَتَّى حَضَرَتِ الظُّهْرُ، فَنَزَلَ فَصَلَّى، ثُمَّ صَعِدَ الْمِنْبَرَ، فَخَطَبَنَا حَتَّى حَضَرَتِ الْعَصْرُ، ثُمَّ نَزَلَ فَصَلَّى، ثُمَّ صَعِدَ الْمِنْبَرَ، فَخَطَبَنَا حَتَّى غَرَبَتِ الشَّمْسُ، فَأَخْبَرَنَا بِمَا كَانَ وَبِمَا هُوَ كَائِنٌ» فَأَعْلَمُنَا أَحْفَظُنَا
وفي هذا الحديث الاخير أمر عجيب وهو ان النبي يخطب من صلاة الفجر الى غروب الشمس لا يفتر إلا لصلاة الفريضة
لا أدري هل كان الناس صيام هل كانوا يلبسون حفاظات
اترك التعليق للعقلاء .
تعليق