بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
.........
مهدئٌ من نوع اخر..
جدول مكتظ بالاعمال والالتزامات والطلبات المتناقضة والمتشابكة في بعض الأحيان..
طلبات البيت ،متطلبات العمل، ادارة الوقت ،استحقاقات الدفع و و و
الى ما لا نهايه من قائمه تدور كدوامه من الافكار التي تكبر وتكبر
وتكبر حتى لا يستطيع الانسان السيطرة على ابسط مطلب منها ...
تعب واجهاد ومشقه وكبد خُلق الانسان فيها مصارعا تيارات الحياة ليشق طريقا
يحصل به على سعادة الدنيا ولو البسيطة وراحة الاخرة ورضوان الرب جل وعلا....
امواج عاليه لكن ما المهدئ لها؟؟؟؟
الى اين ذهب فكركم؟؟؟
الى اي صيدليه او الى اي نوع دواء
لا لا ارجعو معي ..
المهدئ هو نعمة النوم نعمه نغفل عنها كثيرا ولا نعرف قدرها الا اذا حُرمنا منها قال العزيز الجليل :
(( الله الذي جعل لكم الليل لتسكنوا فيه والنهار مبصرا)
في الليل وعند انسدال استار الظلام يخلد الانسان وبلا شعور او ارادة مستسلما لقدرة الله لذلك السلطان العظيم وهو النوم لتكون الروح بنصف خروجها عن البدن و تتحقق اية من اعظم ايات الله تعالى.
انفصال جزئي وتحول لعالم اخر بعيد عن المادة قريب من الارواح يأخذ بها الجسم والفكر وكل الجوارح و الحواس فترة الراحه والسبات
ويستيقظ مع تباشير الصباح متناسيا ما كان به من هم وعواصف فكرية عاتيه كادت ان تطيح به لو لا تلك النعمه التي هيئها الله له تعالى
بل الكثير لا يفكر بها اصلا ولا يشكر الله ولا يذكرهه لأن الصباح عاد عليه ولم يعد على غيره ممن غيبهم التراب وفارقو فرشهم والاحباب ليعود وبنشاط كامل وجسد عاودتهه القوة و نظم العقل برنامجهه و جدولة اعماله بتلك الساعات القليله
لكن من المهم ان نعرف كما ان النوم القليل ضار للصحه ومضر بفعاليات الجسد كلها
كذلك كثرة النوم والزيادة من هذا المهدئ من الابواب الضارة جدا للأنسان وذلك بشهادات اطبائنا محمد وال بيته الاطهار اذ قال
الامام علي ابن ابي طالب ع((بئس الغريم النوم يفني قصير العمر ويفوت كثير الاجر ))
وعنه ع فى ذم كثرة النوم :
(ويح للنائم ما أخسره قصر عمله وقل أجره)
و عن أبى عبد الله ع : كثرة النوم مذهبة للدين و الدنيا..
فهانحن نقبل على شهر الله
إذ يقول رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) خطبنا ذات يوم ـ في آخر جمعة من شهر شعبان ـ فقال :
( أيّها الناس : إنّه قد أقبل إليكم شهر الله بالبركة والرحمة والمغفرة ، شهر هو عند الله أفضل الشهور ، وأيامه أفضل الأيام ، ولياليه أفضل الليالي ، وساعاته أفضل الساعات ، هو شهر دعيتم فيه إلى ضيافة الله ، وجعلتم فيه من أهل كرامة الله ، أنفاسكم فيه تسبيح ، ونومكم فيه عبادة ، وعملكم فيه مقبول ، ودعاءكم فيه مستجاب .
فحتى لو كان النوم عبادة فالامر ليس مدعاة للنوم الزائد عن حده لتبديد الوقت والشهر الفضيل او للسهر الظويل ليلاً على مالاينفع ويحرق الشعر والعمر ..
ومن باب شكر هذه النعمه ومنعمها ان نستخدمها و نستثمرها بالقوه والنشاط على طاعته جل وعلى وفق المنهج الطبيعي والفطري
الذي وضعه الله لعباده بلا افراط ولا تفريط
ليكون نومنا وسهرنا للتقرب لله تعالى وطاعته ورضوانه..
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
.........
مهدئٌ من نوع اخر..
جدول مكتظ بالاعمال والالتزامات والطلبات المتناقضة والمتشابكة في بعض الأحيان..
طلبات البيت ،متطلبات العمل، ادارة الوقت ،استحقاقات الدفع و و و
الى ما لا نهايه من قائمه تدور كدوامه من الافكار التي تكبر وتكبر
وتكبر حتى لا يستطيع الانسان السيطرة على ابسط مطلب منها ...
تعب واجهاد ومشقه وكبد خُلق الانسان فيها مصارعا تيارات الحياة ليشق طريقا
يحصل به على سعادة الدنيا ولو البسيطة وراحة الاخرة ورضوان الرب جل وعلا....
امواج عاليه لكن ما المهدئ لها؟؟؟؟
الى اين ذهب فكركم؟؟؟
الى اي صيدليه او الى اي نوع دواء
لا لا ارجعو معي ..
المهدئ هو نعمة النوم نعمه نغفل عنها كثيرا ولا نعرف قدرها الا اذا حُرمنا منها قال العزيز الجليل :
(( الله الذي جعل لكم الليل لتسكنوا فيه والنهار مبصرا)
في الليل وعند انسدال استار الظلام يخلد الانسان وبلا شعور او ارادة مستسلما لقدرة الله لذلك السلطان العظيم وهو النوم لتكون الروح بنصف خروجها عن البدن و تتحقق اية من اعظم ايات الله تعالى.
انفصال جزئي وتحول لعالم اخر بعيد عن المادة قريب من الارواح يأخذ بها الجسم والفكر وكل الجوارح و الحواس فترة الراحه والسبات
ويستيقظ مع تباشير الصباح متناسيا ما كان به من هم وعواصف فكرية عاتيه كادت ان تطيح به لو لا تلك النعمه التي هيئها الله له تعالى
بل الكثير لا يفكر بها اصلا ولا يشكر الله ولا يذكرهه لأن الصباح عاد عليه ولم يعد على غيره ممن غيبهم التراب وفارقو فرشهم والاحباب ليعود وبنشاط كامل وجسد عاودتهه القوة و نظم العقل برنامجهه و جدولة اعماله بتلك الساعات القليله
لكن من المهم ان نعرف كما ان النوم القليل ضار للصحه ومضر بفعاليات الجسد كلها
كذلك كثرة النوم والزيادة من هذا المهدئ من الابواب الضارة جدا للأنسان وذلك بشهادات اطبائنا محمد وال بيته الاطهار اذ قال
الامام علي ابن ابي طالب ع((بئس الغريم النوم يفني قصير العمر ويفوت كثير الاجر ))
وعنه ع فى ذم كثرة النوم :
(ويح للنائم ما أخسره قصر عمله وقل أجره)
و عن أبى عبد الله ع : كثرة النوم مذهبة للدين و الدنيا..
فهانحن نقبل على شهر الله
إذ يقول رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) خطبنا ذات يوم ـ في آخر جمعة من شهر شعبان ـ فقال :
( أيّها الناس : إنّه قد أقبل إليكم شهر الله بالبركة والرحمة والمغفرة ، شهر هو عند الله أفضل الشهور ، وأيامه أفضل الأيام ، ولياليه أفضل الليالي ، وساعاته أفضل الساعات ، هو شهر دعيتم فيه إلى ضيافة الله ، وجعلتم فيه من أهل كرامة الله ، أنفاسكم فيه تسبيح ، ونومكم فيه عبادة ، وعملكم فيه مقبول ، ودعاءكم فيه مستجاب .
فحتى لو كان النوم عبادة فالامر ليس مدعاة للنوم الزائد عن حده لتبديد الوقت والشهر الفضيل او للسهر الظويل ليلاً على مالاينفع ويحرق الشعر والعمر ..
ومن باب شكر هذه النعمه ومنعمها ان نستخدمها و نستثمرها بالقوه والنشاط على طاعته جل وعلى وفق المنهج الطبيعي والفطري
الذي وضعه الله لعباده بلا افراط ولا تفريط
ليكون نومنا وسهرنا للتقرب لله تعالى وطاعته ورضوانه..