اللهم صلِ على محمد واله الطاهرين
السوال:
الجواب:
القرآن الكريم هو كلام الله عز و جل الذي أنزله على رسوله المصطفى صلى الله عليه و آله ليكون دستوراً للناس يأخذ بأيديهم الى السعادة و الفلاح، فهو حبل ممدود من السماء، و هو أحد الثقلين الذين أمرنا بالتمسك بهما لنأمن الضلال.
ثم أن الله جعل لتلاوة القرآن ثواباً عظيما رحمة بعبادة ليرغبهم الى قراءة هذا الكتاب العظيم ليستنيروا بأنواره و يهتدوا بهداه.
رَوى الشَّيْخُ أَبُو الْفُتُوحِ الرَّازِيُّ فِي تَفْسِيرِهِ عَنْ أَبِي أُمَامَةَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ (صلى الله عليه و آله) أَنَّهُ قَالَ: " مَنْ قَرَأَ ثُلُثَ الْقُرْآنِ فَكَأَنَّمَا أُوتِيَ ثُلُثَ النُّبُوَّةِ، وَ مَنْ قَرَأَ ثُلُثَيِ الْقُرْآنِ فَكَأَنَّمَا أُوتِيَ ثُلُثَيِ النُّبُوَّةِ، وَ مَنْ قَرَأَ الْقُرْآنَ كُلَّهُ فَكَأَنَّمَا أُوتِيَ تَمَامَ النُّبُوَّةِ.
ثُمَّ يُقَالُ لَهُ: اقْرَأْ وَ ارْقَ بِكُلِّ آيَةٍ دَرَجَةً ، فَيَرْقَى فِي الْجَنَّةِ بِكُلِّ آيَةٍ دَرَجَةً حَتَّى يَبْلُغَ مَا مَعَهُ مِنَ الْقُرْآنِ.
ثُمَّ يُقَالُ لَهُ: اقْبِضْ فَيَقْبِضُ.
ثُمَّ يُقَالُ لَهُ: اقْبِضْ فَيَقْبِضُ.
ثُمَّ يُقَالُ لَهُ: هَلْ عَلِمْتَ مَا فِي يَدِكَ؟
فَيَقُولُ: لَا.
فَإِذَا فِي يَدِهِ الْيُمْنَى الْخُلْدُ ، وَ فِي الْأُخْرَى النَّعِيمُ" 1.
و رُوِيَ عن رسول الله صلى الله عليه و آله أنه قال في ثواب تعليم القرآن: "مَنْ عَلَّمَ وَلَدَهُ الْقُرْآنَ فَكَأَنَّمَا حَجَّ الْبَيْتَ عَشَرَةَ آلَافِ حَجَّةٍ، وَ اعْتَمَرَ عَشَرَةَ آلَافِ عُمْرَةٍ، وَ أَعْتَقَ عَشَرَةَ آلَافِ رَقَبَةٍ مِنْ وُلْدِ إِسْمَاعِيلَ، وَ غَزَا عَشَرَةَ آلَافِ غَزْوَةٍ، وَ أَطْعَمَ عَشَرَةَ آلَافِ مِسْكِينٍ مُسْلِمٍ جَائِعٍ، وَ كَأَنَّمَا كَسَا عَشَرَةَ آلَافِ عَارٍ مُسْلِمٍ، وَ يُكْتَبُ لَهُ بِكُلِّ حَرْفٍ عَشْرُ حَسَنَاتٍ، وَ يَمْحُو اللَّهُ عَنْهُ عَشْرَ سَيِّئَاتٍ، وَ يَكُونُ مَعَهُ فِي قَبْرِهِ حَتَّى يُبْعَثَ، وَ يَثْقُلُ مِيزَانُهُ، وَ يُجَاوَزُ بِهِ عَلَى الصِّرَاطِ كَالْبَرْقِ الْخَاطِفِ، وَ لَمْ يُفَارِقْهُ الْقُرْآنُ حَتَّى يَنْزِلَ بِهِ مِنَ الْكَرَامَةِ أَفْضَلَ مَا يَتَمَنَّى" 2.
و أما ثواب تلاوة القرآن في شهر رمضان الذي هو ربيع القرآن فعظيم جداً ، فقد روى الامام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام أن النبي المصطفى صلى الله عليه و آله قال في خطبة الشهيرة "... وَ مَنْ تَلَا فِيهِ آيَةً مِنَ الْقُرْآنِ كَانَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِ مَنْ خَتَمَ الْقُرْآنَ فِي غَيْرِهِ مِنَ الشُّهُورِ" 3.
المصدر
1. مستدرك وسائل الشيعة: 4 / 262.
2. مستدرك وسائل الشيعة: 4 / 247.
3. وسائل الشيعة: 10 / 313.
السوال:
ماهو فضل وجزاء قراءة القراءن خاصة في شهر رمضان المبارك؟
الجواب:
القرآن الكريم هو كلام الله عز و جل الذي أنزله على رسوله المصطفى صلى الله عليه و آله ليكون دستوراً للناس يأخذ بأيديهم الى السعادة و الفلاح، فهو حبل ممدود من السماء، و هو أحد الثقلين الذين أمرنا بالتمسك بهما لنأمن الضلال.
ثم أن الله جعل لتلاوة القرآن ثواباً عظيما رحمة بعبادة ليرغبهم الى قراءة هذا الكتاب العظيم ليستنيروا بأنواره و يهتدوا بهداه.
رَوى الشَّيْخُ أَبُو الْفُتُوحِ الرَّازِيُّ فِي تَفْسِيرِهِ عَنْ أَبِي أُمَامَةَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ (صلى الله عليه و آله) أَنَّهُ قَالَ: " مَنْ قَرَأَ ثُلُثَ الْقُرْآنِ فَكَأَنَّمَا أُوتِيَ ثُلُثَ النُّبُوَّةِ، وَ مَنْ قَرَأَ ثُلُثَيِ الْقُرْآنِ فَكَأَنَّمَا أُوتِيَ ثُلُثَيِ النُّبُوَّةِ، وَ مَنْ قَرَأَ الْقُرْآنَ كُلَّهُ فَكَأَنَّمَا أُوتِيَ تَمَامَ النُّبُوَّةِ.
ثُمَّ يُقَالُ لَهُ: اقْرَأْ وَ ارْقَ بِكُلِّ آيَةٍ دَرَجَةً ، فَيَرْقَى فِي الْجَنَّةِ بِكُلِّ آيَةٍ دَرَجَةً حَتَّى يَبْلُغَ مَا مَعَهُ مِنَ الْقُرْآنِ.
ثُمَّ يُقَالُ لَهُ: اقْبِضْ فَيَقْبِضُ.
ثُمَّ يُقَالُ لَهُ: اقْبِضْ فَيَقْبِضُ.
ثُمَّ يُقَالُ لَهُ: هَلْ عَلِمْتَ مَا فِي يَدِكَ؟
فَيَقُولُ: لَا.
فَإِذَا فِي يَدِهِ الْيُمْنَى الْخُلْدُ ، وَ فِي الْأُخْرَى النَّعِيمُ" 1.
و رُوِيَ عن رسول الله صلى الله عليه و آله أنه قال في ثواب تعليم القرآن: "مَنْ عَلَّمَ وَلَدَهُ الْقُرْآنَ فَكَأَنَّمَا حَجَّ الْبَيْتَ عَشَرَةَ آلَافِ حَجَّةٍ، وَ اعْتَمَرَ عَشَرَةَ آلَافِ عُمْرَةٍ، وَ أَعْتَقَ عَشَرَةَ آلَافِ رَقَبَةٍ مِنْ وُلْدِ إِسْمَاعِيلَ، وَ غَزَا عَشَرَةَ آلَافِ غَزْوَةٍ، وَ أَطْعَمَ عَشَرَةَ آلَافِ مِسْكِينٍ مُسْلِمٍ جَائِعٍ، وَ كَأَنَّمَا كَسَا عَشَرَةَ آلَافِ عَارٍ مُسْلِمٍ، وَ يُكْتَبُ لَهُ بِكُلِّ حَرْفٍ عَشْرُ حَسَنَاتٍ، وَ يَمْحُو اللَّهُ عَنْهُ عَشْرَ سَيِّئَاتٍ، وَ يَكُونُ مَعَهُ فِي قَبْرِهِ حَتَّى يُبْعَثَ، وَ يَثْقُلُ مِيزَانُهُ، وَ يُجَاوَزُ بِهِ عَلَى الصِّرَاطِ كَالْبَرْقِ الْخَاطِفِ، وَ لَمْ يُفَارِقْهُ الْقُرْآنُ حَتَّى يَنْزِلَ بِهِ مِنَ الْكَرَامَةِ أَفْضَلَ مَا يَتَمَنَّى" 2.
و أما ثواب تلاوة القرآن في شهر رمضان الذي هو ربيع القرآن فعظيم جداً ، فقد روى الامام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام أن النبي المصطفى صلى الله عليه و آله قال في خطبة الشهيرة "... وَ مَنْ تَلَا فِيهِ آيَةً مِنَ الْقُرْآنِ كَانَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِ مَنْ خَتَمَ الْقُرْآنَ فِي غَيْرِهِ مِنَ الشُّهُورِ" 3.
المصدر
1. مستدرك وسائل الشيعة: 4 / 262.
2. مستدرك وسائل الشيعة: 4 / 247.
3. وسائل الشيعة: 10 / 313.
تعليق