في مثل هذه الأيام من العام 1994 أصدر صدام حسين مرسوماً جمهورياً بإسقاط الجنسية العراقية عن شاعر العرب الأكبر محمد مهدي الجواهري. فردّ عليه الجواهري بقصيدة (( سل مضجعيك يابن الزنا ))؛ يخاطب فيها صدام حسين. وهذه بعض أبياتها:
سل مضجعيك يا بن الزنا؛
أ أنت العراقي أم أنـــــا ؟
يا غادراً إن رمت تسألنـــي؛
أجيبك من أنــــــــــــــا
فأنا العربي سيف عزمــــه
لا ما أنثنــــــــــــــــــــى
وأنا الإبا وأنا العـــــــراق
وسهله والمنحنـــــــــــــى
وأنا أنا قحطان منــــــــــي؛
والعراق كما لنــــــــــــا
أنا باسق رواه دجلــــــــــة
والشموخ له أنحنـــــــــى
من أنت حتى تدعــــــــــي
وصلاً؟!؛ فليلانا لنــــــــا
أو أنت قاتل نخلتــــــي
ذلاً بمسموم القنــــــــــــــــــا
أو أنت هاتك حرمــــــــــة
الشجر الكريم المجتنــــى
أو أنت من خان العهـــــود
لكي يدنسها الخنــــــــــى
لولاك يا أبــــــــــن الخيس
ما حلّ الخراب بأرضنـا
لولاك ما ذبحو الولـــــــود
من الوريد بروضنـــــــا
لولاك ما عبث الطغـــــات
بأرضنا وبعرضنـــــــــا
أو عرفت يا أبن
الطينــــة السوداء يا أبـــــــن الشنا
سل مضجعيك يا ابن الزنا
أأنت العراقي أم أنــــــــا
سل مضجعيك يا بن الزنا؛
أ أنت العراقي أم أنـــــا ؟
يا غادراً إن رمت تسألنـــي؛
أجيبك من أنــــــــــــــا
فأنا العربي سيف عزمــــه
لا ما أنثنــــــــــــــــــــى
وأنا الإبا وأنا العـــــــراق
وسهله والمنحنـــــــــــــى
وأنا أنا قحطان منــــــــــي؛
والعراق كما لنــــــــــــا
أنا باسق رواه دجلــــــــــة
والشموخ له أنحنـــــــــى
من أنت حتى تدعــــــــــي
وصلاً؟!؛ فليلانا لنــــــــا
أو أنت قاتل نخلتــــــي
ذلاً بمسموم القنــــــــــــــــــا
أو أنت هاتك حرمــــــــــة
الشجر الكريم المجتنــــى
أو أنت من خان العهـــــود
لكي يدنسها الخنــــــــــى
لولاك يا أبــــــــــن الخيس
ما حلّ الخراب بأرضنـا
لولاك ما ذبحو الولـــــــود
من الوريد بروضنـــــــا
لولاك ما عبث الطغـــــات
بأرضنا وبعرضنـــــــــا
أو عرفت يا أبن
الطينــــة السوداء يا أبـــــــن الشنا
سل مضجعيك يا ابن الزنا
أأنت العراقي أم أنــــــــا
تعليق