تويت
يا هلال الصوم بُشرانا بأنوار الصيام
مرحباً يا مرحباً نادى بها كلُّ الأنام
موكبُ النور تهادى بين تهليل العباد
ويدُ الترحيب تجلوه بآيات الوداد
بهذه العبارات استقبلتْ مآذنُ العتبتين المقدّستين الحسينيّة والعبّاسية شهرَ رمضان المبارك شهر الرّحمة والمغفرة والعبادة، وهو تقليدٌ دُئب عليه عند اقتراب حلول الشهر الفضيل، حيث تصدحُ حناجرُ القرّاء ترحيباً وتهليلاً بأعظم أشهر الله تبارك وتعالى، وذلك من خلال الأدعية والقصائد الشجيّة التي تُلامس شغاف قلوب المؤمنين، الذين يتواجدون في المرقدين الطاهرين لأبي عبدالله الحسين وأخيه أبي الفضل العبّاس(عليهما السلام)، أو في ساحة ما بين الحرمين الشريفين والأماكن المحيطة بها أو الذين يشاهدون عبر شاشات التلفاز.
من جهةٍ أخرى فإنّ التوجيهات الدينيّة التي تُبثّ قبيل صلاة الظهرَيْن والعشاءَيْن والخاصّة بشهر رمضان المبارك، تناولت أهمّية الصيام وعظمته عند الله جلّ وعلا، مستشهدةً بالعديد من الآيات القرآنيّة الكريمة، فضلاً عن الأحاديث النبويّة الشريفة وأحاديث أئمّة أهل البيت(صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين).
شبكة الكفيل العالمية