بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
.........
مـــــــــــــــــــــــرضُ العــــــــــــــصر ...
(البطنة /السمنة )من سمات العصر ومن صفات اهل هذا الزمان
وما جاءت هذه السمنة والزيادة بالوزن التي يحير صاحبها بكيفية التخلص منها ...
الاّ بزيادة الاكل وقلة الحركة والعمل والنشاط مع الاكثار من ساعات النوم النهاري
والافراط في الحلويات والمقبلات والعزومات والمطاعم والبوفيهات المفتوحة
وغيرها كثير من الاسباب التي قد أكد الاسلام على الابتعاد عنها
ليشعر الغني بجوع الفقير وليحرز صحته اولا واخيراً
لان الامراض المتسببة عن السمنة كثيرة وخطيرة ومميته
وهنا نجد عدم التطبيق والاكل على الشبع ...
ومن بعد ذلك البحث عن حل وعلاج ...!!!!
رغم ان العلاج متوفر لدينا وبوصف اطبائنا محمد واله الاطهار ع
لكن لا احد يقاوم شهوة الطعام والوانه ووصفاته المتنوعة وروائحه الزكية
ووقفة صغيرة بباب الآداب في الطعام
وباب الدين ووصاياه في جانب الاكل والشبع تكفينا لمعرفة الحلول
ولوجدنا اهل البيت ع قد تسنموا الصدارة بالابتعاد والنهي عن الافراط بهذا الباب
الذي يقسيّ القلب ويقتل الفكر والروح
اضافة الى اضراره الاخرى التي ذكرناها مقدما ...
هذا والادهى والامّر ان ينتقل هذا الشره لابنائنا وهم صغار من كثرة الحلويات والجبس
والاكل المعلب والمقلي
وكثرة الصرف والتبذير
وهم ببداية العمر وفورة الحركة
خاصة مع قدوم الضيف الثقيل (الانترنت)
وما يصحبه من الالعاب وتصفح ودردشات بلا حركة ولا صرف جهد بدني او عضلي
وحقيقة تحتاج الاسر لوقفات بهذا الجانب الصحي والارشادي والتوعوي المهم
وان تتكاتف معها كل جوانب الاعلام بدل الاعلان عن اكلات ومشروبات مضرة بالصحة...!!!
كما يحدث حاليا
وهنا اورد لكم دررا مقتضبة من احاديث رسول الرحمة والامام علي ع
بهذا الباب ...
قال رسول الله صلى الله عليه واله: (لاتميتوا القلب بكثرة الطعام والشراب فأن القلب كالزرع يفسد اذا كثر عليه الماء)
وقال صلى الله عليه واله : المعدة بيت الداء والحمية رأس الدواء
وقال الامام علي (عليه السلام) احاديث كثيرة منها
: (قلة الغذاء اكرم للنفس وادوم للصحة)
(من قل طعامه قلت آلامه )
(من قل اكله صفا فكره )
(قلة الاكل من العفاف , وكثرته من الاسراف )1
ومن هنا نعلم كمّ النهي والإرشاد بقلة الاكل ومالها من ضرر روحي وجسدي
والدخول لبوابة الكسل والبطنة التي تقتل الفكر وتعمي القلب
ولهذا فلو اردنا راحة البدن والروح فعلينا بالابتعاد عن مرض العصر..
والله المنعم بالعافية والقناعة للجميع.
1:وسائل الشيعة : 16 / 405 ابواب آداب المائدة .
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
.........
مـــــــــــــــــــــــرضُ العــــــــــــــصر ...
(البطنة /السمنة )من سمات العصر ومن صفات اهل هذا الزمان
وما جاءت هذه السمنة والزيادة بالوزن التي يحير صاحبها بكيفية التخلص منها ...
الاّ بزيادة الاكل وقلة الحركة والعمل والنشاط مع الاكثار من ساعات النوم النهاري
والافراط في الحلويات والمقبلات والعزومات والمطاعم والبوفيهات المفتوحة
وغيرها كثير من الاسباب التي قد أكد الاسلام على الابتعاد عنها
ليشعر الغني بجوع الفقير وليحرز صحته اولا واخيراً
لان الامراض المتسببة عن السمنة كثيرة وخطيرة ومميته
وهنا نجد عدم التطبيق والاكل على الشبع ...
ومن بعد ذلك البحث عن حل وعلاج ...!!!!
رغم ان العلاج متوفر لدينا وبوصف اطبائنا محمد واله الاطهار ع
لكن لا احد يقاوم شهوة الطعام والوانه ووصفاته المتنوعة وروائحه الزكية
ووقفة صغيرة بباب الآداب في الطعام
وباب الدين ووصاياه في جانب الاكل والشبع تكفينا لمعرفة الحلول
ولوجدنا اهل البيت ع قد تسنموا الصدارة بالابتعاد والنهي عن الافراط بهذا الباب
الذي يقسيّ القلب ويقتل الفكر والروح
اضافة الى اضراره الاخرى التي ذكرناها مقدما ...
هذا والادهى والامّر ان ينتقل هذا الشره لابنائنا وهم صغار من كثرة الحلويات والجبس
والاكل المعلب والمقلي
وكثرة الصرف والتبذير
وهم ببداية العمر وفورة الحركة
خاصة مع قدوم الضيف الثقيل (الانترنت)
وما يصحبه من الالعاب وتصفح ودردشات بلا حركة ولا صرف جهد بدني او عضلي
وحقيقة تحتاج الاسر لوقفات بهذا الجانب الصحي والارشادي والتوعوي المهم
وان تتكاتف معها كل جوانب الاعلام بدل الاعلان عن اكلات ومشروبات مضرة بالصحة...!!!
كما يحدث حاليا
وهنا اورد لكم دررا مقتضبة من احاديث رسول الرحمة والامام علي ع
بهذا الباب ...
قال رسول الله صلى الله عليه واله: (لاتميتوا القلب بكثرة الطعام والشراب فأن القلب كالزرع يفسد اذا كثر عليه الماء)
وقال صلى الله عليه واله : المعدة بيت الداء والحمية رأس الدواء
وقال الامام علي (عليه السلام) احاديث كثيرة منها
: (قلة الغذاء اكرم للنفس وادوم للصحة)
(من قل طعامه قلت آلامه )
(من قل اكله صفا فكره )
(قلة الاكل من العفاف , وكثرته من الاسراف )1
ومن هنا نعلم كمّ النهي والإرشاد بقلة الاكل ومالها من ضرر روحي وجسدي
والدخول لبوابة الكسل والبطنة التي تقتل الفكر وتعمي القلب
ولهذا فلو اردنا راحة البدن والروح فعلينا بالابتعاد عن مرض العصر..
والله المنعم بالعافية والقناعة للجميع.
1:وسائل الشيعة : 16 / 405 ابواب آداب المائدة .