بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين المعصومين
واللعنة الدائمة على أعدائهم وظالميهم من الأولين والأخرين
هذه روايات متعددة صحيحة تحصر أصحاب الكساء بالخمسة، بل يُصرح في بعضها أنّ أُمّ سلمة ليست من أهل البيت.
و أنّ أُمّ سلمة لم يشملها الدعاء بالتطهير, معنى ذلك أنّ خصوصية الخمسة وشمولهم بالتطهير - أي بالعصمة - تختلف عن أُمّ سلمة، التي هي إن كانت من أهل النبيّ(صلّى الله عليه وآله وسلّم) فذلك وفق المعنى اللغوي لكلمة أهل، بخلاف الخمسة الذين دخلوا في أهل البيت الذين لهم خصوصية العصمة, فالرواية لا تدخل أُمّ سلمة في أهل البيت بل تدخلها في أهل النبيّ, وهناك فرق بينهما.
وهنا قوله تعالى: (يا ايها الذين امنوا لا تدخلوا بيوت النبي إلا ان يؤذن لكم) . سورة الاحزاب: الاية 53.
يعني ليس بيت واحد
وقال تعالى
(يا نساء النبي لستن كأحد من النساء إن اتقيتن) إلى أن قال: (وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى).
وقد تبرجت قتيلة وتزوجة عكرمة بن ابي جهل بعد وفاة النبي صلى الله عليه وآله
وهذه آلاية لا تقصد نساء النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) لأن الله سبحانه عندما خاطب نساء النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) خاطبهم بنون النسوة ، فقال لستن ، إن اتقيتنّ ، فلا تخضعن ، وقلن قولا معروفا ، وقرن في بيوتكنّ ولا تبرّجن ، وأقمن الصلاة ، وآتين الزكاة
وبعد فقد اخرج مسلم في صحيحه باب فضائل اهل بيت النبي صلى الله عليه ( وآله ) ج 4 ص 1883
رقم الحديث
61 - (2424) حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ نُمَيْرٍ - وَاللَّفْظُ لِأَبِي بَكْرٍ - قَالَا: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ، عَنْ زَكَرِيَّاءَ، عَنْ مُصْعَبِ بْنِ شَيْبَةَ، عَنْ صَفِيَّةَ بِنْتِ شَيْبَةَ، قَالَتْ: قَالَتْ عَائِشَةُ: خَرَجَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غَدَاةً وَعَلَيْهِ مِرْطٌ مُرَحَّلٌ، مِنْ شَعْرٍ أَسْوَدَ، فَجَاءَ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ فَأَدْخَلَهُ، ثُمَّ جَاءَ الْحُسَيْنُ فَدَخَلَ مَعَهُ، ثُمَّ جَاءَتْ فَاطِمَةُ فَأَدْخَلَهَا، ثُمَّ جَاءَ عَلِيٌّ فَأَدْخَلَهُ، ثُمَّ قَالَ: " {إِنَّمَا يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا} [الأحزاب: 33] "
[شرح محمد فؤاد عبد الباقي]
[ ش (مرط مرحل) المرط كساء جمعه مروط المرحل هو الموشى المنقوش عليه صور رحال الإبل (الرجس) قيل هو الشك وقيل العذاب وقيل الإثم قال الأزهري الرجس اسم لكل مستقذر من عمل]
وأخرج الألباني في صحيح الترهيب والترغيب ج 2 ص 230
برقم
2077 - ( صحيح )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم وعليه مرط مرحل من شعر أسود
رواه مسلم وأبو داود والترمذي
3038 - ( صحيح )
عن أم سلمة أن النبي صلى الله عليه و سلم جلل على الحسن والحسين وعلي وفاطمة كساء ثم قال اللهم هؤلاء أهل بيتي وخاصتي أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا فقالت أم سلمة وأنا معهم يا رسول الله قال إنك على خير
( صحيح بما تقدم رقم 3435 )
وأخرج ابو يعلى الموصلي في مسنده ج 14 ص 307
برقم 6872 - حدثنا أبو خيثمة ، حدثنا عفان ، حدثنا حماد بن سلمة ، أخبرنا علي بن زيد ، عن شهر بن حوشب ، عن أم سلمة ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : لفاطمة : « ائتني بزوجك وبابنتيك » ، قالت : فجاءت بهم فألقى عليهم كساء فدكيا ثم وضع يده عليهم ، فقال : « اللهم إن هؤلاء آل محمد فاجعل صلواتك وبركاتك على محمد وعلى آل محمد إنك حميد مجيد » قالت أم سلمة : فرفعت الكساء لأدخل فيه فجذبه من يدي ، وقال : « إنك على خير »
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين المعصومين
واللعنة الدائمة على أعدائهم وظالميهم من الأولين والأخرين
هذه روايات متعددة صحيحة تحصر أصحاب الكساء بالخمسة، بل يُصرح في بعضها أنّ أُمّ سلمة ليست من أهل البيت.
و أنّ أُمّ سلمة لم يشملها الدعاء بالتطهير, معنى ذلك أنّ خصوصية الخمسة وشمولهم بالتطهير - أي بالعصمة - تختلف عن أُمّ سلمة، التي هي إن كانت من أهل النبيّ(صلّى الله عليه وآله وسلّم) فذلك وفق المعنى اللغوي لكلمة أهل، بخلاف الخمسة الذين دخلوا في أهل البيت الذين لهم خصوصية العصمة, فالرواية لا تدخل أُمّ سلمة في أهل البيت بل تدخلها في أهل النبيّ, وهناك فرق بينهما.
وهنا قوله تعالى: (يا ايها الذين امنوا لا تدخلوا بيوت النبي إلا ان يؤذن لكم) . سورة الاحزاب: الاية 53.
يعني ليس بيت واحد
وقال تعالى
(يا نساء النبي لستن كأحد من النساء إن اتقيتن) إلى أن قال: (وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى).
وقد تبرجت قتيلة وتزوجة عكرمة بن ابي جهل بعد وفاة النبي صلى الله عليه وآله
وهذه آلاية لا تقصد نساء النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) لأن الله سبحانه عندما خاطب نساء النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) خاطبهم بنون النسوة ، فقال لستن ، إن اتقيتنّ ، فلا تخضعن ، وقلن قولا معروفا ، وقرن في بيوتكنّ ولا تبرّجن ، وأقمن الصلاة ، وآتين الزكاة
وبعد فقد اخرج مسلم في صحيحه باب فضائل اهل بيت النبي صلى الله عليه ( وآله ) ج 4 ص 1883
رقم الحديث
61 - (2424) حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ نُمَيْرٍ - وَاللَّفْظُ لِأَبِي بَكْرٍ - قَالَا: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ، عَنْ زَكَرِيَّاءَ، عَنْ مُصْعَبِ بْنِ شَيْبَةَ، عَنْ صَفِيَّةَ بِنْتِ شَيْبَةَ، قَالَتْ: قَالَتْ عَائِشَةُ: خَرَجَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غَدَاةً وَعَلَيْهِ مِرْطٌ مُرَحَّلٌ، مِنْ شَعْرٍ أَسْوَدَ، فَجَاءَ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ فَأَدْخَلَهُ، ثُمَّ جَاءَ الْحُسَيْنُ فَدَخَلَ مَعَهُ، ثُمَّ جَاءَتْ فَاطِمَةُ فَأَدْخَلَهَا، ثُمَّ جَاءَ عَلِيٌّ فَأَدْخَلَهُ، ثُمَّ قَالَ: " {إِنَّمَا يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا} [الأحزاب: 33] "
[شرح محمد فؤاد عبد الباقي]
[ ش (مرط مرحل) المرط كساء جمعه مروط المرحل هو الموشى المنقوش عليه صور رحال الإبل (الرجس) قيل هو الشك وقيل العذاب وقيل الإثم قال الأزهري الرجس اسم لكل مستقذر من عمل]
وأخرج الألباني في صحيح الترهيب والترغيب ج 2 ص 230
برقم
2077 - ( صحيح )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم وعليه مرط مرحل من شعر أسود
رواه مسلم وأبو داود والترمذي
3038 - ( صحيح )
عن أم سلمة أن النبي صلى الله عليه و سلم جلل على الحسن والحسين وعلي وفاطمة كساء ثم قال اللهم هؤلاء أهل بيتي وخاصتي أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا فقالت أم سلمة وأنا معهم يا رسول الله قال إنك على خير
( صحيح بما تقدم رقم 3435 )
وأخرج ابو يعلى الموصلي في مسنده ج 14 ص 307
برقم 6872 - حدثنا أبو خيثمة ، حدثنا عفان ، حدثنا حماد بن سلمة ، أخبرنا علي بن زيد ، عن شهر بن حوشب ، عن أم سلمة ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : لفاطمة : « ائتني بزوجك وبابنتيك » ، قالت : فجاءت بهم فألقى عليهم كساء فدكيا ثم وضع يده عليهم ، فقال : « اللهم إن هؤلاء آل محمد فاجعل صلواتك وبركاتك على محمد وعلى آل محمد إنك حميد مجيد » قالت أم سلمة : فرفعت الكساء لأدخل فيه فجذبه من يدي ، وقال : « إنك على خير »
تعليق