بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين
.................
صلاتي هي حياتي
قال الله تعالى [قد أفلح المؤمنون الذين هم في صلاتهم خاشعون]
وعن النبي والأئمة ص كما في أخبار كثيرة أنه لا يحسب للعبد من صلاته إلا ما يقبل عليه منها، وأنه لا يقدمنّ أحدكم على الصلاة متكاسلاً ولا ناعساً ولا يفكّرن في نفسه، ويقبل بقلبه على ربه، ولا يشغله بأمر الدنيا، وأن الصلاة وفادة على الله تعالى، وأن العبد قائم فيها بين يدي الله تعالى، ،،،
وعن ص أنه قال :
الصلاة مرضات الله تعالى وحب الملائكة وسنة الأنبياء ونور المعرفة وأصل الإيمان وإجابة الدعاء وقبول الإعمال
أوصى الله عيسى عليه السلام بالصلاة وهو في المهد صبيًا (وأوصاني بالصلاة)
يترك إبراهيمُ عليه السلام أهله في صحراء قاحلة،ثم يقول:
"ربنا إني أسكنت من ذريتي بواد غير ذي زرع عند بيتك المحرم ربنا ليقيموا الصلاة"
يأتي موسى عليه السلام لموعدٍ لا تتخيل العقولُ عظمته فيتلقى أعظمَ أمرين:
"إنني أنا الله لا إله إلا أنا فـاعبدني وأقم (الصلاة) لذكري"
تعد الصلاة ركن من أركان الإسلام الخمسة ، حيث لا يعتبر المرء مسلماً إلا عند أدائه للصلاة ، و قد روي عن الرسول الكريم محمد – ص “ من تهاون في الصلاة عاقبه الله بخمسة عشر عقوبة ، ستة منها في الدنيا ، و ثلاثة عند الموت ، و ثلاثة في القبر ، و ثلاثة عند خروجه من القبر “
اما صلاةُ الفجرِ فهي مقياسُ حُبِّنا لله عزّ وجل
إن بعضَ المؤمنين في هذا العصرِ أضاعوها وكأنها قد سقطت من قاموسِهِم، فيصلونها بَعد انقضاءِ وقتِها بساعاتٍ
بل يَقومُ بعضُهُم بقضائها قبلَ الظُهر مباشرةً ولا يقضيها آخرون.
إن الإنسانَ منا إذا أحب شخصاً حُباً صادقاً.. أحبَ لقاءَه
فهل حقاً أولئك الذين يتكاسلون عن صلاةِ الفجرِ يحبون الله؟
الله هو رازقُك وهو الذي أنعمَ عليكَ بكُلِ شيء ونعمَتُه عليكَ يومياً أجلّ من أن تُحصى أو تُعد.
قال تعالىوَآتَاكُم مِّن كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ وَإِن تَعُدُّواْ نِعْمَتَ اللّهِ لاَ تُحْصُوهَا إِنَّ الإِنسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ)
تقول احدى الاخوات :
سألت بعض لأشخاص الذين تركوا الصلاة ووجدت ان اساسها يقع بنسبة 75%على ألأهل
الشخص الاول
قال لي نصا
مادام أنا مااكذب وما أسرق ولا أرتكب المعاصي مايعني ان اصير مسلم الى اصلي!
علما ان هذا شخص طالب في الجامعه !!!
الشخص الثاني
اني ما أستطيع أن اترك (ألأغاني )مع علمي أنها حرام وفي حال صليت لو ما صليت ماتنقبل صلاتي وبعدين اتوب وقضي الصلاة!!!
الشخص الثالث
الثالث :أنا ماأعتقد بالصلاة اصلا ولكني مرغم عليها من قبل الاهل؟
وحقيقة كل هذه الامور مرجعها لعدم وجود تربية قويمة ومفاهيم صحيحة من المجتمع او الاصدقاء
كانت الصلاة نظاماً تعبدياً لوقاية النفس من شذوذها، وعلاجاً جذرياً يداوي أمراضها، بتعهّد قواها وملكاتها ونوازعها بالتنشئة الصحيحة، والتربية المستقيمة.
وصدق الرسول العظيم ص وهو يصف أهمية الصلاة، ودورها في تطهير النفس وتقويم السلوك البشري في الحياة بقوله:
( لو كان على باب دار أحدكم نهر فاغتسل في كلّ يوم منه خمس مرّات، أكان يبقى في جسده من الدّرن شيء؟ قلنا: لا، قال: فانّ مثل الصّلاة كمثل النّهر الجاري، كلما صلّى صلاة كفّرت ما بينهما من الذنوب).
قال تعالى : (ياأيها الذين امنوا استعينوا بالصبر والصلاة ان الله مع الصابرين)
..ان الله جل جلاله يريد من الانسان ان يكون قوي العزيمة مجند القوى رابط الجأش يستعين بهاتين القوتين (الصبر والصلاة)
ليواجه الصعاب فالصبر يُصغر كل عزيمةً نازلة وبالاقبال على الله والالتجاء اليه تستيقظ روح الايمان وهذا ما اكده الكتاب الالهي الخالد (القران)
بان سبب انتصار العظماء وخلودهم هو صبرهم وأستقامتهم .
وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين
.................
صلاتي هي حياتي
قال الله تعالى [قد أفلح المؤمنون الذين هم في صلاتهم خاشعون]
وعن النبي والأئمة ص كما في أخبار كثيرة أنه لا يحسب للعبد من صلاته إلا ما يقبل عليه منها، وأنه لا يقدمنّ أحدكم على الصلاة متكاسلاً ولا ناعساً ولا يفكّرن في نفسه، ويقبل بقلبه على ربه، ولا يشغله بأمر الدنيا، وأن الصلاة وفادة على الله تعالى، وأن العبد قائم فيها بين يدي الله تعالى، ،،،
وعن ص أنه قال :
الصلاة مرضات الله تعالى وحب الملائكة وسنة الأنبياء ونور المعرفة وأصل الإيمان وإجابة الدعاء وقبول الإعمال
أوصى الله عيسى عليه السلام بالصلاة وهو في المهد صبيًا (وأوصاني بالصلاة)
يترك إبراهيمُ عليه السلام أهله في صحراء قاحلة،ثم يقول:
"ربنا إني أسكنت من ذريتي بواد غير ذي زرع عند بيتك المحرم ربنا ليقيموا الصلاة"
يأتي موسى عليه السلام لموعدٍ لا تتخيل العقولُ عظمته فيتلقى أعظمَ أمرين:
"إنني أنا الله لا إله إلا أنا فـاعبدني وأقم (الصلاة) لذكري"
تعد الصلاة ركن من أركان الإسلام الخمسة ، حيث لا يعتبر المرء مسلماً إلا عند أدائه للصلاة ، و قد روي عن الرسول الكريم محمد – ص “ من تهاون في الصلاة عاقبه الله بخمسة عشر عقوبة ، ستة منها في الدنيا ، و ثلاثة عند الموت ، و ثلاثة في القبر ، و ثلاثة عند خروجه من القبر “
اما صلاةُ الفجرِ فهي مقياسُ حُبِّنا لله عزّ وجل
إن بعضَ المؤمنين في هذا العصرِ أضاعوها وكأنها قد سقطت من قاموسِهِم، فيصلونها بَعد انقضاءِ وقتِها بساعاتٍ
بل يَقومُ بعضُهُم بقضائها قبلَ الظُهر مباشرةً ولا يقضيها آخرون.
إن الإنسانَ منا إذا أحب شخصاً حُباً صادقاً.. أحبَ لقاءَه
فهل حقاً أولئك الذين يتكاسلون عن صلاةِ الفجرِ يحبون الله؟
الله هو رازقُك وهو الذي أنعمَ عليكَ بكُلِ شيء ونعمَتُه عليكَ يومياً أجلّ من أن تُحصى أو تُعد.
قال تعالىوَآتَاكُم مِّن كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ وَإِن تَعُدُّواْ نِعْمَتَ اللّهِ لاَ تُحْصُوهَا إِنَّ الإِنسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ)
تقول احدى الاخوات :
سألت بعض لأشخاص الذين تركوا الصلاة ووجدت ان اساسها يقع بنسبة 75%على ألأهل
الشخص الاول
قال لي نصا
مادام أنا مااكذب وما أسرق ولا أرتكب المعاصي مايعني ان اصير مسلم الى اصلي!
علما ان هذا شخص طالب في الجامعه !!!
الشخص الثاني
اني ما أستطيع أن اترك (ألأغاني )مع علمي أنها حرام وفي حال صليت لو ما صليت ماتنقبل صلاتي وبعدين اتوب وقضي الصلاة!!!
الشخص الثالث
الثالث :أنا ماأعتقد بالصلاة اصلا ولكني مرغم عليها من قبل الاهل؟
وحقيقة كل هذه الامور مرجعها لعدم وجود تربية قويمة ومفاهيم صحيحة من المجتمع او الاصدقاء
كانت الصلاة نظاماً تعبدياً لوقاية النفس من شذوذها، وعلاجاً جذرياً يداوي أمراضها، بتعهّد قواها وملكاتها ونوازعها بالتنشئة الصحيحة، والتربية المستقيمة.
وصدق الرسول العظيم ص وهو يصف أهمية الصلاة، ودورها في تطهير النفس وتقويم السلوك البشري في الحياة بقوله:
( لو كان على باب دار أحدكم نهر فاغتسل في كلّ يوم منه خمس مرّات، أكان يبقى في جسده من الدّرن شيء؟ قلنا: لا، قال: فانّ مثل الصّلاة كمثل النّهر الجاري، كلما صلّى صلاة كفّرت ما بينهما من الذنوب).
قال تعالى : (ياأيها الذين امنوا استعينوا بالصبر والصلاة ان الله مع الصابرين)
..ان الله جل جلاله يريد من الانسان ان يكون قوي العزيمة مجند القوى رابط الجأش يستعين بهاتين القوتين (الصبر والصلاة)
ليواجه الصعاب فالصبر يُصغر كل عزيمةً نازلة وبالاقبال على الله والالتجاء اليه تستيقظ روح الايمان وهذا ما اكده الكتاب الالهي الخالد (القران)
بان سبب انتصار العظماء وخلودهم هو صبرهم وأستقامتهم .