تويت
لماذا عثمان يضع الجواسيس على حذيفة بن اليمان ؟؟؟
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وال محمد .
لا اشكال ولا خلاف بحرمة التجسس على المسلمين في خلواتهم لكشف اسرارهم او لإظهار عوراتهم وعيوبهم ، والتجسس اما بالنظر لهم من دون علمهم او بالاستماع اليهم من دون شعورهم بذلك ، وكلاهما محرم في الشريعة الاسلامية بين المسلمين ، نعم هو جائز على اعداء الاسلام والمنافقين .
وقد حرم الله تعالى التجسس ونهانا عنه في محكم كتابه وجليل خطابه فقال تعالى : (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلا تَجَسَّسُوا وَلا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا ...... )) . الحجرات : 12 .
وبعد بيان هذه المقدمة المسلمة والبديهية والتي لا خلاف عليها بين المسلمين في حرمة التجسس بينهم من حقنا نسأل هذا السؤال ونقول :
لماذا عثمان بن عفان يتجسس ويضع العيون والمراقبين على حذيفة بن اليمان كما سنثبت ونبين ذلك بالروايات السنية الصحيحة ؟؟؟
وهل حذيفة بن اليمان غير مسلم او منافق وعدو للاسلام ؟؟؟ حاشاه من ذلك فكل مسلم يعلم بإيمان وتقوى الصحابي الجليل حذيفة بن اليمان حافظ سر رسول الله (ص) .
وهل عثمان بن عفان ارتكب الحرام بتجسسه على المسلمين امثال الصحابي المسلم حذيفة بن اليمان وفعل ما حرمه الله تعالى ؟؟؟
وهل هناك سبب يدفع عثمان بن عفان لوضع الجواسيس والعيون على الصحابي الجليل حذيفة بن اليمان ؟؟؟
الجواب :
عثمان بن عفان يرسل الجواسيس والعيون للتجسس على الصحابي الجليل حذيفة بن اليمان :
*** اسم الكتاب : مسند أحمد بن حنبل ، اسم المصنف : أحمد بن حنبل ، سنة الوفاة : 241 ، عدد الأجزاء : 6 ، دار النشر : دار إحياء التراث العربي ، بلد النشر : بيروت ، رقم الطبعة : الأولى .... :
(22699) - [22798] حَدَّثَنَا عَبدُ الرَّزَّاقِ ، أَخْبرَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ إِبرَاهِيمَ ، عَنْ هَمَّامٍ ، عَنْ حُذَيْفَةَ ، قَالَ : كَانَ رَجُلٌ يَرْفَعُ إِلَى عُثْمَانَ الْأَحَادِيثَ مِنْ حُذَيْفَةَ ، قَالَ حُذَيْفَةُ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ (ص) يَقُولُ : ( لَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ قَتَّاتٌ ) ، يَعْنِي نَمَّامًا .
الحكم على المتن : صحيح . إسناده متصل ، رجاله ثقات ، رجاله رجال الشيخين .
*** الكتاب : المسند الموضوعي الجامع للكتب العشرة ، المؤلف : صهيب عبد الجبار ، عدد الأجزاء : 22 ، عام النشر : 2013 ...... :
حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ هَمَّامٍ ، عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ : كَانَ رَجُلٌ يَرْفَعُ إِلَى عُثْمَانَ الْأَحَادِيثَ مِنْ حُذَيْفَةَ ، قَالَ حُذَيْفَةُ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : ( لَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ قَتَّاتٌ ) ، يَعْنِي : نَمَّامًا (حم) 23310 .
*** الكتاب : مسند الصحابة في الكتب التسعة ، ج 34 ، ص 441 :
14 - حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ هَمَّامٍ عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ كَانَ رَجُلٌ يَرْفَعُ إِلَى عُثْمَانَ الْأَحَادِيثَ مِنْ حُذَيْفَةَ قَالَ حُذَيْفَةُ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ لَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ قَتَّاتٌ يَعْنِي نَمَّامًا ( حم ) 23358 .
من مجموع متن ودلالة هذه الاحاديث المتقدمة - ويوجد غيرها الكثير - نستنتج الاجوبة التالية على الاسئلة السابقة :
1 - ان عثمان بن عفان تجسس على حذيفة بن اليمان بالروايات السنية الصحيحة .
2 - ان عثمان بن عفان شجع على النميمة والتجسس ودعا وأعان عليها .
3 - ان حكم عثمان بن عفان هو عدم دخول الجنة بل دخول النار ، ليس انا الذي اقول ذلك بل ان اهل السنة والجماعة هم من حكموا على مثل عثمان بن عفان بالدخول الى النار وعدم دخول الجنة بالنظر الى هذا الحديث التالي وشرحه وربطه بفعل عثمان بن عفان في ارساله للجواسيس ، روي في صحيح مسلم (1017) :
عَنْ جَرِيرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رضي الله عنه قال : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( مَنْ سَنَّ فِي الْإِسْلَامِ سُنَّةً حَسَنَةً فَعُمِلَ بِهَا بَعْدَهُ كُتِبَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِ مَنْ عَمِلَ بِهَا ، وَلَا يَنْقُصُ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْءٌ . وَمَنْ سَنَّ فِي الْإِسْلَامِ سُنَّةً سَيِّئَةً فَعُمِلَ بِهَا بَعْدَهُ كُتِبَ عَلَيْهِ مِثْلُ وِزْرِ مَنْ عَمِلَ بِهَا ، وَلَا يَنْقُصُ مِنْ أَوْزَارِهِمْ شَيْءٌ ) .
قال ابن علان في شرحه للحديث :
( ومن سنّ في الإسلام سنة سيئة ) : ( معصية وإن قلَّت ، بأن فعلها فاقتِدي به فيها ، أو دعا إليها ، أو أعان عليها (كان عليه وزرها) أي : وزر عملها (ووزر من عمل بها من بعده من غير أن ينقص من أوزارهم شيء) .
المصدر : دليل الفالحين ، ج 2 ، ص 136.
وقال النووي في شرحه للحديث : قال النووي : هذا الحديث صريح في الحث على استحباب سن الامور الحسنة وتحريم سن الامور السيئة ....... الى ان يقول : وكذا المراد بسن السيئة العمل بالفعل المنهي عنه في الدين ...... الخ .
المصدر : السراج الوهاج في كشف مطالب مسلم بن الحجاج شرح مختصر ، ص 18 .
4 - السبب الذي دعا عثمان بن عفان لوضع الجواسيس على حذيفة بن اليمان لان عثمان قد اشترك مع جماعة جمرة العقبة لاغتيال الرسول الاكرم محمد (ص) ولما علم بهم النبي بأسمائهم اخبر حذيفة بن اليمان بهذه الاسماء وعلم كل الصحابة الصالح منهم والطالح بان حذيفة يعلم بأسماء هؤلاء الجماعة فخشي عثمان من ان يذيع بأسمه يوما ما فجعل الجواسيس تحوم حول حذيفة وتنقل له كل شاردة وواردة تصدر من حذيفة لاحظوا هذا الكلام :
( وأما حديث أبي سعيد فإنما فيه أنهم ليسوا مأمونين من العذاب وهذا ما لا شك فيه ليس فيه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عرف كفرهم .
وأما حديث حذيفة فساقط ، لأنه من طريق الوليد بن جميع - وهو هالك - ولا نراه يعلم من وضع الحديث فإنه قد روى أخبارا فيها أن أبا بكر ، وعمر ، وعثمان ، وطلحة ، وسعد بن أبي وقاص - رضي الله عنهم - أرادوا قتل النبي صلى الله عليه وآله وسلم وإلقاءه من العقبة في تبوك - وهذا هو الكذب الموضوع الذي يطعن الله تعالى واضعه - فسقط التعلق به - والحمد لله رب العالمين .
المصدر : المحلى بالآثار ، لابن حزم ، كتاب الحدود ، مسألة المرتد تعريفه وحكمه ، مسألة التعريف بالمنافقين والمرتدين ، ص 160 .
أقول : أليس فعل عثمان بن عفان يؤيد صحة هذه الرواية ويقويها - وان كان الكلام في ضعف الرواية محل نقاش لا داعي للاطالة به بل يأتي في محله - والسلام عليكم .
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وال محمد .
لا اشكال ولا خلاف بحرمة التجسس على المسلمين في خلواتهم لكشف اسرارهم او لإظهار عوراتهم وعيوبهم ، والتجسس اما بالنظر لهم من دون علمهم او بالاستماع اليهم من دون شعورهم بذلك ، وكلاهما محرم في الشريعة الاسلامية بين المسلمين ، نعم هو جائز على اعداء الاسلام والمنافقين .
وقد حرم الله تعالى التجسس ونهانا عنه في محكم كتابه وجليل خطابه فقال تعالى : (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلا تَجَسَّسُوا وَلا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا ...... )) . الحجرات : 12 .
وبعد بيان هذه المقدمة المسلمة والبديهية والتي لا خلاف عليها بين المسلمين في حرمة التجسس بينهم من حقنا نسأل هذا السؤال ونقول :
لماذا عثمان بن عفان يتجسس ويضع العيون والمراقبين على حذيفة بن اليمان كما سنثبت ونبين ذلك بالروايات السنية الصحيحة ؟؟؟
وهل حذيفة بن اليمان غير مسلم او منافق وعدو للاسلام ؟؟؟ حاشاه من ذلك فكل مسلم يعلم بإيمان وتقوى الصحابي الجليل حذيفة بن اليمان حافظ سر رسول الله (ص) .
وهل عثمان بن عفان ارتكب الحرام بتجسسه على المسلمين امثال الصحابي المسلم حذيفة بن اليمان وفعل ما حرمه الله تعالى ؟؟؟
وهل هناك سبب يدفع عثمان بن عفان لوضع الجواسيس والعيون على الصحابي الجليل حذيفة بن اليمان ؟؟؟
الجواب :
عثمان بن عفان يرسل الجواسيس والعيون للتجسس على الصحابي الجليل حذيفة بن اليمان :
*** اسم الكتاب : مسند أحمد بن حنبل ، اسم المصنف : أحمد بن حنبل ، سنة الوفاة : 241 ، عدد الأجزاء : 6 ، دار النشر : دار إحياء التراث العربي ، بلد النشر : بيروت ، رقم الطبعة : الأولى .... :
(22699) - [22798] حَدَّثَنَا عَبدُ الرَّزَّاقِ ، أَخْبرَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ إِبرَاهِيمَ ، عَنْ هَمَّامٍ ، عَنْ حُذَيْفَةَ ، قَالَ : كَانَ رَجُلٌ يَرْفَعُ إِلَى عُثْمَانَ الْأَحَادِيثَ مِنْ حُذَيْفَةَ ، قَالَ حُذَيْفَةُ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ (ص) يَقُولُ : ( لَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ قَتَّاتٌ ) ، يَعْنِي نَمَّامًا .
الحكم على المتن : صحيح . إسناده متصل ، رجاله ثقات ، رجاله رجال الشيخين .
*** الكتاب : المسند الموضوعي الجامع للكتب العشرة ، المؤلف : صهيب عبد الجبار ، عدد الأجزاء : 22 ، عام النشر : 2013 ...... :
حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ هَمَّامٍ ، عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ : كَانَ رَجُلٌ يَرْفَعُ إِلَى عُثْمَانَ الْأَحَادِيثَ مِنْ حُذَيْفَةَ ، قَالَ حُذَيْفَةُ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : ( لَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ قَتَّاتٌ ) ، يَعْنِي : نَمَّامًا (حم) 23310 .
*** الكتاب : مسند الصحابة في الكتب التسعة ، ج 34 ، ص 441 :
14 - حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ هَمَّامٍ عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ كَانَ رَجُلٌ يَرْفَعُ إِلَى عُثْمَانَ الْأَحَادِيثَ مِنْ حُذَيْفَةَ قَالَ حُذَيْفَةُ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ لَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ قَتَّاتٌ يَعْنِي نَمَّامًا ( حم ) 23358 .
من مجموع متن ودلالة هذه الاحاديث المتقدمة - ويوجد غيرها الكثير - نستنتج الاجوبة التالية على الاسئلة السابقة :
1 - ان عثمان بن عفان تجسس على حذيفة بن اليمان بالروايات السنية الصحيحة .
2 - ان عثمان بن عفان شجع على النميمة والتجسس ودعا وأعان عليها .
3 - ان حكم عثمان بن عفان هو عدم دخول الجنة بل دخول النار ، ليس انا الذي اقول ذلك بل ان اهل السنة والجماعة هم من حكموا على مثل عثمان بن عفان بالدخول الى النار وعدم دخول الجنة بالنظر الى هذا الحديث التالي وشرحه وربطه بفعل عثمان بن عفان في ارساله للجواسيس ، روي في صحيح مسلم (1017) :
عَنْ جَرِيرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رضي الله عنه قال : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( مَنْ سَنَّ فِي الْإِسْلَامِ سُنَّةً حَسَنَةً فَعُمِلَ بِهَا بَعْدَهُ كُتِبَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِ مَنْ عَمِلَ بِهَا ، وَلَا يَنْقُصُ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْءٌ . وَمَنْ سَنَّ فِي الْإِسْلَامِ سُنَّةً سَيِّئَةً فَعُمِلَ بِهَا بَعْدَهُ كُتِبَ عَلَيْهِ مِثْلُ وِزْرِ مَنْ عَمِلَ بِهَا ، وَلَا يَنْقُصُ مِنْ أَوْزَارِهِمْ شَيْءٌ ) .
قال ابن علان في شرحه للحديث :
( ومن سنّ في الإسلام سنة سيئة ) : ( معصية وإن قلَّت ، بأن فعلها فاقتِدي به فيها ، أو دعا إليها ، أو أعان عليها (كان عليه وزرها) أي : وزر عملها (ووزر من عمل بها من بعده من غير أن ينقص من أوزارهم شيء) .
المصدر : دليل الفالحين ، ج 2 ، ص 136.
وقال النووي في شرحه للحديث : قال النووي : هذا الحديث صريح في الحث على استحباب سن الامور الحسنة وتحريم سن الامور السيئة ....... الى ان يقول : وكذا المراد بسن السيئة العمل بالفعل المنهي عنه في الدين ...... الخ .
المصدر : السراج الوهاج في كشف مطالب مسلم بن الحجاج شرح مختصر ، ص 18 .
4 - السبب الذي دعا عثمان بن عفان لوضع الجواسيس على حذيفة بن اليمان لان عثمان قد اشترك مع جماعة جمرة العقبة لاغتيال الرسول الاكرم محمد (ص) ولما علم بهم النبي بأسمائهم اخبر حذيفة بن اليمان بهذه الاسماء وعلم كل الصحابة الصالح منهم والطالح بان حذيفة يعلم بأسماء هؤلاء الجماعة فخشي عثمان من ان يذيع بأسمه يوما ما فجعل الجواسيس تحوم حول حذيفة وتنقل له كل شاردة وواردة تصدر من حذيفة لاحظوا هذا الكلام :
( وأما حديث أبي سعيد فإنما فيه أنهم ليسوا مأمونين من العذاب وهذا ما لا شك فيه ليس فيه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عرف كفرهم .
وأما حديث حذيفة فساقط ، لأنه من طريق الوليد بن جميع - وهو هالك - ولا نراه يعلم من وضع الحديث فإنه قد روى أخبارا فيها أن أبا بكر ، وعمر ، وعثمان ، وطلحة ، وسعد بن أبي وقاص - رضي الله عنهم - أرادوا قتل النبي صلى الله عليه وآله وسلم وإلقاءه من العقبة في تبوك - وهذا هو الكذب الموضوع الذي يطعن الله تعالى واضعه - فسقط التعلق به - والحمد لله رب العالمين .
المصدر : المحلى بالآثار ، لابن حزم ، كتاب الحدود ، مسألة المرتد تعريفه وحكمه ، مسألة التعريف بالمنافقين والمرتدين ، ص 160 .
أقول : أليس فعل عثمان بن عفان يؤيد صحة هذه الرواية ويقويها - وان كان الكلام في ضعف الرواية محل نقاش لا داعي للاطالة به بل يأتي في محله - والسلام عليكم .