بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين .
نعم ان واقعة كربلاء هي من اشد واعظم الرزايا والبلايا والمصائب التي مرت على أهل البيت (ع) هي الرزية التي عظمت في جميع السماوات والارض هي مقتل المؤمنين والصالحين والاخيار هي مقتل اولاد الانبياء هي مقتل سبط رسول الله وريحانته وفلذة كبده الامام الحسين (ع) .
ان جميع مواقف كربلاء صعبة جدا وشديدة الحزن على اهل البيت المعصومين (ع) ، الا ان هنالك موقفا واحدا ضل راسخا ومطبوعا ومؤثرا ومحزنا في فكر وذهن الائمة الطاهرين (ع) وهو موقف حرق خيام نساء وحرم الامام الحسين (ع) هذا الموقف الذي ابكى الائمة بكاءا شديدا عند تذكره .
الامام علي بن الحسين السجاد (ع) وتذكره لحرق خيام النساء و العلويات في واقعة كربلاء :
كان الإمام زين العابدين (ع) عندما يتذكر حوادث عاشوراء فيبكي ويقول : ( وَاللهِ ما نَظَرْتُ إلى عَمّاتِي وأخَوَاتي إلا وَخَنَقَتْنِي الْعَبْرَةُ وَتَذَكَّرْت فِرارَهُنَّ مِنْ خَيْمَةٍ إلى خَيْمَةٍ ، وَالمُنادي يُنادي : احْرِقُوا بُيوتَ الظّالِمِينَ ) .
حياة الإمام الحسين (ع) / للشيخ باقر شريف القرشي / الجزء 3 / الصفحة 298 ـ 299 .
الامام جعفر بن محمد الصادق (ع) وتذكره لحرق خيام النساء و العلويات في واقعة كربلاء :
لما أمر المنصور الدوانيقي محمد بن عبد الملك عامله على المدينة أن يحرق على أبي عبد الله الصادق (ع) داره فجاء ومعه جلاوزته بالحطب فوضعوه على باب دار الإمام الصادق (ع) وأضرموا فيه النار فلما أخذت النار ما في الدهليز تصايحت العلويات داخل الدار وارتفعت أصواتهن فخرج الإمام (ع) وعليه قميص وإزار وفي رجليه نعلان فجعل يخمد النار ، ويطفئ الحريق حتى قضى عليها فلما كان الغد دخل عليه بعض شيعته يسألونه فوجدوه حزينا باكيا فقالوا : ممن هذا التأثر والبكاء ؟ أمن جرأة القوم عليكم أهل البيت وليس منهم بأول مرة ؟ فقال الإمام (ع) : لا ولكن لما أخذت النار ما في الدهليز نظرت إلى نسائي وبناتي يتراكضن في صحن الدار من حجرة إلى حجرة ، ومن مكان إلى مكان هذا وأنا معهن فتذكرت فرار عيال جدي الحسين (ع) يوم عاشوراء من خيمة إلى خيمة ومن خباء إلى خباء والمنادي ينادي : أحرقوا بيوت الظالمين .
مأساة الحسين (ع) / للشيخ الكاشي / الصفحة 117 .
وبه نستعين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين .
نعم ان واقعة كربلاء هي من اشد واعظم الرزايا والبلايا والمصائب التي مرت على أهل البيت (ع) هي الرزية التي عظمت في جميع السماوات والارض هي مقتل المؤمنين والصالحين والاخيار هي مقتل اولاد الانبياء هي مقتل سبط رسول الله وريحانته وفلذة كبده الامام الحسين (ع) .
ان جميع مواقف كربلاء صعبة جدا وشديدة الحزن على اهل البيت المعصومين (ع) ، الا ان هنالك موقفا واحدا ضل راسخا ومطبوعا ومؤثرا ومحزنا في فكر وذهن الائمة الطاهرين (ع) وهو موقف حرق خيام نساء وحرم الامام الحسين (ع) هذا الموقف الذي ابكى الائمة بكاءا شديدا عند تذكره .
الامام علي بن الحسين السجاد (ع) وتذكره لحرق خيام النساء و العلويات في واقعة كربلاء :
كان الإمام زين العابدين (ع) عندما يتذكر حوادث عاشوراء فيبكي ويقول : ( وَاللهِ ما نَظَرْتُ إلى عَمّاتِي وأخَوَاتي إلا وَخَنَقَتْنِي الْعَبْرَةُ وَتَذَكَّرْت فِرارَهُنَّ مِنْ خَيْمَةٍ إلى خَيْمَةٍ ، وَالمُنادي يُنادي : احْرِقُوا بُيوتَ الظّالِمِينَ ) .
حياة الإمام الحسين (ع) / للشيخ باقر شريف القرشي / الجزء 3 / الصفحة 298 ـ 299 .
الامام جعفر بن محمد الصادق (ع) وتذكره لحرق خيام النساء و العلويات في واقعة كربلاء :
لما أمر المنصور الدوانيقي محمد بن عبد الملك عامله على المدينة أن يحرق على أبي عبد الله الصادق (ع) داره فجاء ومعه جلاوزته بالحطب فوضعوه على باب دار الإمام الصادق (ع) وأضرموا فيه النار فلما أخذت النار ما في الدهليز تصايحت العلويات داخل الدار وارتفعت أصواتهن فخرج الإمام (ع) وعليه قميص وإزار وفي رجليه نعلان فجعل يخمد النار ، ويطفئ الحريق حتى قضى عليها فلما كان الغد دخل عليه بعض شيعته يسألونه فوجدوه حزينا باكيا فقالوا : ممن هذا التأثر والبكاء ؟ أمن جرأة القوم عليكم أهل البيت وليس منهم بأول مرة ؟ فقال الإمام (ع) : لا ولكن لما أخذت النار ما في الدهليز نظرت إلى نسائي وبناتي يتراكضن في صحن الدار من حجرة إلى حجرة ، ومن مكان إلى مكان هذا وأنا معهن فتذكرت فرار عيال جدي الحسين (ع) يوم عاشوراء من خيمة إلى خيمة ومن خباء إلى خباء والمنادي ينادي : أحرقوا بيوت الظالمين .
مأساة الحسين (ع) / للشيخ الكاشي / الصفحة 117 .
تعليق